|
Re: تقاوى زهرة الشمس - العامل الثالث الذي لم تفطن له لجان التحقيق (Re: حمد عبد الغفار عمر)
|
أذكر في العام 1991 وكنا مجموعة من الخريجين الجدد نعمل في الشركة العربية بمنطقة أقدي / الدمازين
يقودنا الدكتور (الشاطر) الطاهر اسماعيل محمد حربي المدير التنفيذي للشركة وقتئذٍ وكانت الشركة تُعنى بزراعة محصول زهرة الشمس كواحد من المحاصيل الزراعية الرئيسية في الشركة وفي مساحات واسعة جدا.
وقد حدث في هذا الموسم أن الحاصدات لم تعمل جيد في واحد من المشاريع مما أدى إلى نثر كميات كبيرة من الحبوب على الأرض.
في الموسم التالي تم تجهيز الأراضي وهطلت أمطار قبل الزراعة مما أدى أن تنبت الحبوب بالمشروع المعني بصورة وكأنها تم بذرها بعناية.
بعد التشاور في الأمر قرر د حربي ترك المشروع لينمو لمعرفة النتيجة وفعلا كان النمو الخضري للنبات ممتازا بل حتى متفوقا على بعض المشاريع التي تم زراعتها بعد ذلك للدرجة التي كان يطلق عليه حديقة المزرعة نسبة لظهور أزهاره مبكرة عن باقي المزرعة.
ولكن كانت النتيجة مخيبة عند اكتمال النضج حيث كان كل الحبوب فارغة وكان انتاجه صفرا.
|
|
|
|
|
|
|
|
|