الافريقي التونسي VS الهلال السوداني

Quote: فرصة الهلال أكبر * وسط اهتمام كبير تترقب الأوساط الرياضية السودانية اليوم المقابلة الفاصلة بين الهلال والأفريقي التونسي بتونس في إياب مرحلة دور الـ16 لدوري الأبطال الأفريقي والتي يصعد منها الفريق المتأهل إلى مرحلة دور الثمانية والتي تقام بنظام الدوري المفرد من مجموعتين بينما يتحول الخاسر للعب في مرحلة دور الـ16 الثانية لبطولة الكونفدرالية الأفريقية. * يلعب الهلال اليوم في تونس وسط توقعات متباينة لأنصاره فالبعض يرى صعوبة فرصة الهلال في التأهل والفريق يلعب خارج أرضه وسط جمهور شرس.. بينما يرى الكثيرون بأن الهلال سيفعلها وأن الفريق تمرس كثيراً على اللعب الأفريقي ولم يعد يتأثر بالأرض والجمهور. * إذا نظرنا لفرص الهلال في التأهل من الناحية الحسابية نجده الأكثر حظاً من الأفريقي لأن الفريق حافظ على شباكه نظيفة في أمدرمان ويدخل لقاء اليوم بفرص واسعة تتمثل في الفوز والتعادل والخسارة بفارق هدف شريطة أن يصل لمرمى الخصم، أي الخسارة 1/2 أو 2/3 أو 3/4 وهكذا، وكذلك الخسارة صفر/1 وكسب الفصل بركلات الترجيح. * الأفريقي فرصته واحدة وتتمثل في الفوز بفارق هدفين على الأقل وعلى أسوأ الفروض الفوز بهدف نظيف وكسب ركلات الترجيح. * بالحسابات أعلاه وبعكس ما يتصور البعض نرى أن الهلال هو الأقرب للتأهل وبنسبة تصل إلى 75% مقابل 25% للأفريقي.. * هناك من يرى أن فرص الأفريقي هي الأوسع لامتلاكه لميزة الأرض والجمهور بجانب هبوط مستوى الهلال هذا العام مقارنة بالسنوات الأخيرة.. ونفس هذا الكلام قيل العام الماضي عندما سافر الهلال إلى طرابلس لملاقاة الاتحاد الليبي في مجموعات الكونفدرالية، وفاجأ الهلال الاتحاد بالفوز عليه في عقر داره مما يعني أن ميزة الأرض والجمهور لم تعد تؤثر على لاعبي الهلال.. وبالنسبة للطقس فأجواء تونس هذه الأيام أفضل من أجواء السودان الشديدة الحرارة. * الهلال كان يمكن أن يتأثر بالغيابات وسط اللاعبين الأساسيين ولكن عودة مساوي وعلاء الدين يوسف ستجعل الفريق يلعب كامل العدد، بينما يفقد الأفريقي أفضل لاعبيه على الإطلاق الدولي زهير الزوادي الذي نال بطاقتين صفراوين.. ويقال إن الأفريقي فشل في كل الجولات الأفريقية التي أداها في غياب نجمه الأول الزوادي. * جماهير الهلال بلا شك في شغف كبير ليخطف فريقها بطاقة التأهل اليوم ويصعد للمجموعات ويعيش فرح التأهل ومن ثم الزخم الأفريقي الكبير في مجموعات الأبطال.. ولكن أصحاب بُعد النظر يرون أن تحول الهلال للكونفدرالية وصعوده لمجموعاتها سيمنحه فرصة أكبر لخطف اللقب الكونفدرالي، بعكس دوري الأبطال الذي تشارك فيه فرق عريقة وقوية ومن الصعب خطف اللقب منها. * مدرب الهلال ميشو بين حدين فإذا تأهل الفريق سيتحول إلى بطل أسطوري!! أما إذا خسر فسيتعرض لهجوم وتقريظ عنيف.. إذا لجأ للدفاع وخسر سيلومونه على الدفاع وإذا هاجم وخسر سيلومونه على الهجوم!!