الشـيوعيون .. الخطـة " ب " لإسـقاط النظـام

Quote: . بقلم : عمـر قسم السيد زمان في " اقاليم " السودان ماكان في زول بمشي وياكل في الشارع العام ، كنوع من الادب والاحترام ، واذا فعل اي شخص ما ذلك " الناس بشيلوا حالوا " ويكون مضحكة للجميع !! والحريم !! كانن بمشن – متبلمات – وعلى اطراف " الحيطة " او الجدران كنوع من الحشمة وغض البصر احتراماً لمرتادي الشارع من الرجال ، يعني مافي مرة ( بتعاين جاي والا جاي ) او عينها زايغة زي ما بقولوا هسع .. وهذا في اقاليم السودان او مديرياته كما ذكرت ! اما الخرطوم فكانت تضج و تعج بمحلات بيع " الخمور " علنا .. وعلى عينك يا تاجر .. والبارات مفتوحة على مصرعيها لطالبي – المزة – .. وكان مرتب الشهر يكفي موظف الدولة حتى قدوم الشهر الجديد بعد ان " يتشرشح " به كما يشاء ، ويسهر كذا مرة في سينما كلوزيوم او الوطنية غرب او النيل الازرق في فيلم ( ديجانقو ) او ( افلام الكاوبوي ) ويعود مطمئنا الى موقف المواصلات بعد انتهاء العرض ليجد مقعده على " بص ابورجيلة " او " باصات الاهالي" ذات اللونين الابيض والازرق ليصل الى حيث يسكن !! وزقاق " ابو صليب " بقلب الخرطوم شمال السوق العربي يمتلئ بفتيات حسان من اثيوبيا والصومال يعملن بالدعارة كمصدر رزق ، في بيوت يعرفها الجميع .. تتوسطها بيوت " الاحرار " وهى ما يعرف ببيوت العزابة الان ! والخرطوم يحدها جنوبا ( بيوت الحجر ) و ( ديم القنا ) !! ووزارة الصحة تشرف على هذه ( الاندايات ) وتكشف على بائعات الهوى !! وتخرج كل من حملت سفاحا او لديها مرض ما ، وتوقفها عن العمل حتى تشفى منه بعد تلقي العلاج اللازم ! وتدور عجلة الزمن ! ويجئ زمن اقرب الى ذلك الزمن الاغبر ! متعلمون ومتغطرسون وساسة ، يدافعون عن الباطل باسم الحريات والعدالة الاجتماعية ، يريدون ان تعم الفاحشة تحت دعوى الحريات الشخصية !