|
Re: تسجيل صوتي منسوب لصدام انتشر على النت والغرب يحول التأكد من صدقيته !!! (Re: قرشـــو)
|
الحبيب النيازي : أولاً : وينك ؟ ثانياً : إنها و الله لميتة شرف و شهادة حقة نالها سيد الشهداء سيدي صدام حسين .. الرجل في عليين و رافل في فردوس أعلى .. و وعد الله حق ..
لو قيل لنا نأتي لكم بصدام حي .. لقلنا لا .. فالشهادة خير له من الحياة الدنيا .. و شرف الشهادة لا يناله الا الصادقين ..
الرجل وقف أمام المقصلة وقوف الأبطال في مشهد لن يتكرر . نعم .. لن يتكرر ..رغم أن صفوف الرجال طويلة .. لكنه لن يتكرر .. فتلك كانت معجزة .. و كانت خرقا لعادة .. ( عادة الخوف من الموت ) .. ذهب سيدي شهيدا .. فحين وقف كطود اقشعر من حوله من الجبناء الذين أتوا ليرو صدام حسين ( يبكي أمام الموت ) .. نشروا الصور عبر الميديا ليقولوا ها هو صدام حسين قد ( جبن ) .. هاهاهاهاها .. فأدهشهم .. الحاضر منهم و الغائب .. فأحيوه .. أحيوه فينا و فيكم و عبر التاريخ .. سيظل صدام حسين حياً.. و الى أبد الآبدين .. لن تذكر الشهادة الا و ذكر صدام حسين .. لن تذكر الرجولة الا و ذكر صدام حسين .. لن تذكر الشهامة الا و ذكر صدام حسين .. لن يذكر الثبات الا و ذكر صدام حسين ..
يا لها من ميتة شرف .. و يا له من بطل .. و شهيد ..
و بالمناسبة : هي ميتة لا يلقاها الا ذو حظ عظيم .. فالذين تآمروا على صدام حسين - طابور الرؤساء - ها هم يطيحون واحدا تلو الآخر .. بغضب الشعوب و بمعاول الثوار التي تهد صخر الجبروت .. فيهم من بكى .. و من اعتذر .. من هرب .. و من يهرب .. و من أبى ( الترشح ) ثانية و لو أتت له في طبق من ذهب .. تدك قصورهم هتافات الثائرين ..
و بعضهم ( بدا يعمل رتوش و تحسينات ) لسلطان زائل عما قريب ..
هؤلاء هم من ( باعوا ) صدام حسين و صمتوا لحظة الغزو .. و سكتوا لحظة ( اعلان الاحتلال ) .. و تبكموا لحظة اعدامه .. و فيهم من ( زغرد ) حين ( مات الرجل ) .. ها هم يستجدون شعوبهم بالبقاء - الا حين - و ها هم تطاردهم لعنات شعوبهم .. و ها هم يقفون أما المحققين .. و في المحاكم ..
ها هم ..
و ذاك هو صدام حسين ..
يا له من بون ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|