|
Re: المديدة حرقتنى يانافع وصلاح (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)
|
عندما استدعى صلاح قوش من قبل رئيس الجمهورية قبل إعلامه باقالته من منصب
مدير جهاز الامن قابل فى طريقه الى مكتب الرئيس عبدالرحيم ونافع
فى حديقة القصر وقابله الاخير مبتسما إبتسامة صفراء وقال له الرئيس
مستنيك جوه ..ولم يكن يعلم صلاح حينها انه طلب لمقابلة الرئيس
ليخطر بخبر إعفائه عن منصبه ..وكان نافع يعلم بذلك بل هو من
المحرضين لهذا الامر ..ولج صلاح لمكتب الريس ..وسأل الريس قوش
عندما دخل عليه :إنت بتتجسس او بتتصنت على مكالماتى ليه ياصلاح
وماكان لصلاح طريقة للانكار بعد ما ووجه بالدليل ..فى خطة وضعها
مدير مكتبه (بتاع الريس) للايقاع بصلاح متلبسا بعد ان استنكر هذا
الفعل ان يأتى من صلاح ..رد صلاح على الرئيس انها اجراءات تأمينية
لسيادته ..لم يقتنع الريس برد صلاح وكان عليه مأخذ كثيرة ادت لاعفائه
منها علاقته المريبة بامريكا..
خرج صلاح من مكتب الريس صامتا يخفى غضب بعد ما اخطر ان يسلم كل مسئولياته
وعهداته الى محمد عطا..وعندما تفشى الخبر ذهب اربعة ضباط من الامن
الموالين لقوش وقالوا له انهم مستعدون أن يسلموه السلطة فى خلال 24 س
وكان رد قوش اليهم :ان قوش وفى رواية اخرى غوش هو الذى يصنع المناصب
وليست المناصب هى التى تصنع قوش ..اتى رد مدير الجهاز المقال بهذه
الطريقة ليس زهدا فى السلطة ولكن لعلمه بمكر اخوانه فالواحد فيهم
ضلو الوراهو مابعرفو ولا بيأمنوا..
كظم قوش غيظه الى حين ويقول المقربين منه ان صلاح زى الجمل
ما بينسى انه ياخد تاره .. نافع اكثر الواقفين وراء عزل صلاح
من امبراطوريته التى ظل يبنى فيها سنينا...وصلاح يعى هذا وشغال
بنظرية اخوانا اليساريين (نطيل حبالهم لاكى نطيل حياتهم لكن لتكفيهم
لكى ينشنقو)..
والنار تأكل بعضها البعض اذا لم تجد ما تاكله
|
|
|
|
|
|
|
|
|