|
Re: 27 مايو 2010- ابريل 2011: هذه هي انجازات البشير في 11 شهرآ.... (Re: بكري الصايغ)
|
من يقود المؤتمر الوطني الآن..؟؟ *************************** الـمصـدر: (التيار)- Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved- بتاريـخ: 24-04-2011 - الكاتبة: شمائل النور- ---------------------------------- ***- يبدو أنّ الصراع الداخلي الخفي بين قيادات المؤتمر الوطني بدأ يطفو على السطح رويداً رويداً، ونقول هذا وفي بالنا أنّ حزب المؤتمر الوطني مقبل على مرحلة مهمّة لا يقل ثقلها عن المتغيرات التي عصفت بجبال الثلج بالمنطقة العربية، و(تيّار) داخله يعي تماماً ويؤمن بضرورة التغيير لكن الحزب لم تتضح له الرؤية حتى الآن حول كيفية إنقاذ نفسه من رياح التغيير التي لا ترحم، وأيضاً هو غير جاد في إيجاد إجابة قاطعة لـــ ما هو المناسب فعله للاستعاضة عن الثورة ببعض التغييرات سريعة التأثير،
***- فكان هناك حواراً وطنياً بلا سقف مع كل الأحزاب وقاده اللواء المُقال حسب الله وبالنظر إلى ملابسات إقالة حسب الله تستشعر دون ثغرة للشك أنّ هناك تياراً داخل المؤتمر الوطني يضرب بيد من حديد كل من (خرج) عن الثوابت القديمة، رغم أنّ عملية الإنقاذ تحتاج إلى أقصى درجات المرونة، لكن للأسف حدث عكس اتجاه الريح، ما أكّد لنا أنّه حوار محدود المصير وليس هذا لأنّ المؤتمر الوطني غير قادر على التفاهم مع هذه الأحزاب لا بل هو يطمع أن يزيد دون أن يخسر.
***- دعك عن أمر الشريعة... فوزارة الخارجية هي تلك المؤسسة المنوط بها تجميل وجوه سياسات الدول بأفضل ما تيسر، خصوصاً تلك القبيحة في سياساتها، أو بمعنى آخر هي المؤسسة المسؤولة عن تقديم الدولة في أبهى صورها حتى إن كانت في الأصل ليست هكذا، لذلك يتفق الدبلوماسيون في أي مكان في العالم على أنّ الوجه الحسن هو المطلوب مهما كلّف ذلك، وقبول وجه أي دولة يرتبط بمعايير تضعها الدول مجتمعة.. فوالله تجدنا كثيراً نشفق على دبلوماسيي الدول التي تتحدث بــ (ضُراعها)..
***- وزارة الخارجية السودانية واجهت حرجاً بالغاً قبل فترة ليست بعيدة فطرد والي جنوب دارفور عبد الحميد كاشا منظمة فرنسية دون الرجوع إلى الوزارة المسؤولة مباشرة عن العلاقات الخارجية، وكانت الخارجية قبل طرد المنظمة قد سافر وزيرها إلى فرنسا لبحث ملف الجنائية وجنى وعوداً فرنسية ليست عادية، إلا أنّ كاشا أتى و(كش) كل هذه الجهود..
***- ثم لم تُشفَ من هذه الوعكة الدبلوماسية إلا وهبت عليها ضربة بورتسودان التي أتضح تماماً تورط الحكومة في شبهات إرهاب واضحة تحاول خارجيتنا أن تزيلها، فما كان من كمال حسن علي إلا أن يسهب في صب المساحيق حتى يُنقذ دولته التي تتسول شطب اسمها من قائمة الإرهاب فكان أن نفى أن يكون في السودان أي وجود لحماس ولا أية حركات إرهابية، وحكومتنا التي تجتهد في إرضاء حماس أكثر من اجتهادها في إزالة اسمها من قائمة الإرهاب الآن تستشيط غضباً على الرجل، وحديث عن إقالته أو نقله إلى مكان سحيق، هو ذات التيّار الذي بطش الحوار الوطني، هو تيار عقائدي إذاً أكثر من كونه سياسي..
***- الذي يُمكن استيعابه هو أنّ هذا التيار الباطش هو المتقدم حتى الآن.. لكن من يقوده؟؟
.---------------------------------------------------------------------------
***-***- بعد 21 عامآ من حكم البشيـر...من يقود المؤتمر الوطني الآن..؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|