والله اني في أشد حالات الاشتياق الى صديقي اللدود عبد الوهاب على الحاج ( وهبة)!

Quote: هذا بوست للتصافي والتسامي فوق الصغائر حيث نحن بشر ومخلوقات ضعيفة زائلون في هذه الزائلة ولن نحمل منها الى الاخرة اوطاننا ولا ممتلكاتنا ولا رتبنا ولا القابنا ولا حساباتنا في( سودانيزاونلاين) وسوف نسال عند الله العزيز فقط عن مواقفنا سواء كانت مع الباطل اوالحق وكلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون ولن ادعى انى ممن يمتلكون الحكمة والحقيقة المطلقة وستظل كل محاولاتي في الاخذ والرد في قضايا الشان العام مجرد محاولات قابلة للخطا والصواب وهي محاولات لانسان سوداني عادى بل اكثر من عادي يحاول ان يدلو بدلوه في قضايا عامة وهو جزء منها وواجبه ان يموقف نفسه فيها كمواطن هذا واجبه الوطني والاخلاقي اي ان يحدد موقفه من قضية الحق والباطل في كثير من الامور وكل ما ساهمت به انا مسئول عنه واتحمل تبعاته وليعلم كل الذين احتككنا بهم و تخاشنا معهم من اخوة المنبر حول هذه القضايا الخلافية والجدلية ان هذا الامر لم ولن يؤثر على سريرتي ولن يتحول الى ضغائن شخصية تجاههم لانها صغيرة وارفض الصغائر وسنظل اخوة في الوطن والانسانية واولهم هذاالعزيز اللدود (وهبة) والذي لم التقه في حياتي الا عبر هذا المنبر ومرة على الهاتف ولا زلت اعتقد في مناكفاته و( مكاواته) بالرغم انى واحد من مستهدفاته بها ولكنهاستظل جزءا من بهار هذا المنبر الذي يعطيه حيوية وتميزا من دون الاسافير السودانيةالاخرى واللدود(وهبة) بالنسبة لي مشروع صديق قادم مع سبق الاصرار والترصد حتما سالتقيه قريبا في الوطن عندما يتحرر من اوصلونا الى هذا الحد من (الكتال) الاسفيري الذي ليس فيه غالب ومغلوب بيننا نحن المتجادلين ولكن الغالب وحده هم اصحاب الفتنة والذين لا زالوا ينعمون بخير الوطن وبمشاهدة فلم الفتن والاحن والحروب التي زرعوها في كل الدنيا حتى صرنا نحن السودانيين بسبب وغير سبب نتباغض ونكره بعضنا بعضا ونسب بعضنا البعض في خدمة مخطط التفتيت الاستراتيجي لوحدة الوطن والذي ينشده هؤلاء المجرمون كي يسودوا علينا من واقع تفرقنا واختلافنا... فلا حرابة ولا بغضاء ولا كراهية ابدا بين هباني ووهبة لانى ادرك انه مثلي مواطن سوداني مسحوق يعاني مثل كثير من الملايين المسحوقين داخل الوطن ويلات هذه الملة المجرمة وحتما ستاتي اللحظة التاريخية المناسبة لكي نكون سويا في خندق واحد في قتال هؤلاء السفلة والانذال ممن تسببوا في هذه الفتن والاحن والحروب بين السودانيين لانها صنعتهم ومهنتهم وحتما هم الى زوال وشعب السودان باق باذن الله الى ابد الابدين وعذرا لكل من اغضبناهم و( حمبكناهم) واغفروا لنا هناتنا والله غفور رحيم وكذلك عباده الصالحون والمجد والعزة لشعب السودان.