|
|
منظمة الشفافية الدولية أبدت استعدادها لدعم توجهات البشير في محاربة الفساد
|
الرياض : الإنتباهة
أكد باحث سوداني متخصص في مجال دراسات الشفافية ومكافحة الفساد المالي والإداري أن الرئيس عمر حسن البشير سوف يبدأ في القريب العاجل عن ثورة حقيقية لضرب أوكار الفساد المالي والإداري في السودان، مشيرًا إلى أنه لمس ذلك خلال لقاءات عقدها مع عدد من مستشاري الرئيس مؤخرًا. وقال الباحث السوداني المقيم في السعودية عبد النبي شاهين في تصريح لـ«الإنتباهة» إن هذه الثورة تتطلب إلتفافاً شعبياً قوياً حول رئيس الجمهورية لإنقاذ البلاد من دمار أخلاقي واقتصادي حقيقي ما لم تتم محاصرة الفاسدين والمفسدين الذين تحكّموا بمصائر وأقوات الخلق دون خوف أو وجل لأنهم أمِنوا العقوبة، وأصبحوا يتباهون بكثرة ما يسرقونه وما يكنزونه، حتى اختلت موازين القيم والأخلاق. وقال شاهين إن المنظمة الدولية للشفافية ومكافحة الفساد التي يتواصل معها أبدت استعدادها لدعم توجهات السيد رئيس الجمهورية وأي جهود تبذل في هذا الصدد في أي دولة في العالم. وشدد على أن فعالية هذه الآلية أيا كانت تتطلب إرادة سياسة قوية وجادة لأن الفساد في السودان مزمن وتاريخي منذ فجر الاستقلال وأصبحت له أنياب وأظافر يحتاج تقليمها إلى تطبيق صارم للقانون وإلى التفاف جماهيري قوي حول رئيس الجمهورية لمساندته في الحملة التي سيقودها ضد رؤوس الفساد في السودان. وأضاف أن الشعب السوداني يتوق لرؤية مسؤولين كبار تتم محاسبتهم علانية حتى يصدق أن الحكومة جادة.وشكك شاهين في جدية المحاسبة السرية التي تحدث عنها البعضً، وقال إن أي كلام عن المحاسبة السرية هو تشويه إعلامي كبير لتوجهات رئيس الجمهورية لمكافحة الفساد.
|
|
 
|
|
|
|