ضيعوك .......................... ........ كاريكاتير

Quote: ابوفاطمه] [ 09/04/2011 الساعة 10:01 صباحاً] بالأضافه لكل ما ذكرت هناك أيضاَ الملفات السريه التي تحتوي على معلومات عن متطرفين اسلامين لدى جهاز الامن و المخابرات السوداني يتم نسخها من قبل ضباط بشكل شخصي و تباع للأمريكان بمئات الدولارات و هذا يبرر حصول ضباط جهاز الأمن السوداني على تأشيرة الدخول لأمريكا بمنتهى السهوله وذلك في أحلك الفترات التي تكون فيها علاقات السودان بأمريكا . و نعرف كثيرين منهم و يصلون للولايات المتحده الامريكيه لتجدهم بعد عدة شهور قد تبدلت حالتهم الماديه و ظهرت عليهم آثار النعمه و الغريب أنهم يعودون للسودان ليعملو ا إما من القيادات السياسيه في تنظيم المؤتمر الوطني أو في الدبلوماسيه أو في المستشاريات المشبوهه و مراكز الدراسات التي تتبع للبشير و من تجده ########اً منهم تلقاهو بقى زول سوق ساي بما يملكه من رأس مال و علاقات و بعضهم يبدأ مره أخرى في تجميع المعلومات تمهيدا لبيعها و لكنه هذه المره يشتريها من آخرين لأنه الآن خارج الجهاز . و يكون أغلب هؤلاء عرضه لأن يكونوا من ضمن عملاء المخابرات الامريكيه الذين تستعين بهم في مثل هذه العمليات . و لا غرو في ذلك فقد حكى لي أحد المدراء العرب و هو مدير تنفيذي لواحده من أكبر المجموعات الاستثماريه الخليجيه حكى لي مستغرباً عن ظاهره لهاث و جري المسئولين السودانيين و راء المستثمرين العرب و عرض خدماتهم للبيع بطريقه مهينه و كان يحكي لي متحسراً عن ما وجده عند قدومه للسودان عدة مرات و هو قد عاشر السودانيين في بريطانيا في السبعينات و كان يحكي لي متحسراً عن أولئك النفر الذين يعرفهم و كيف أنهم كانوا قمه في الذكاء و الأمانه و الكرم و قد تواصل مع بعضهم ليكتشف حيف النظام الحالي بهم كأنه يقول لي من أين جاء هؤلاء [فاهم الفاهم] [ 09/04/2011 الساعة 9:14 صباحاً] اذكر في عرس أحد ذوى القربى كان لعروس ولا زال بالطبع رائد في الجيش السودانى (ربما الآن عميد) لم يتمكن من مشاركة بنت شقيقته في خطبتها ويوم عقدها وايضا في مراسم زفافها فجاء بعد شهر العسل وهو يحمل هديته في زيه العسكرى الرصع بالنجوم والنياشين وأنواط الشجاعة !!!ليهنىء قؤيبى هذا وزوجته ويعتذر عن عدم تمكنه من حضور كل تلك المناسبات لانشغالهم بالعمليات بالواجب العسكرى فرد عليه العريس مازحا وبعفوية: يا جانبو مشغولين في شنو؟؟!! اذا كان في الجنوب غلبوكم وفي الشرق بهدلوكم وفىالغرب جهجهوكم...ومن الانقسنا طردوكم...وصدوركم كلها نياشين والماتوا طلبة جامعة وثانويات!!!؟؟؟؟... لا زالت شخصيا اعتقدبأن الجبش السودانى لا يصلح الا في تدبير الانقلبات لسلب السلطة والجلوس على قصور الرئاسة وبكل أسف لم ينجح في أي حرب حقيقية خاضها منذ تأسيسه...وظل مصدرا لاستنزاف أموال الدولة المحدودة ومؤسسة لتوظيف الفواقد التربوية..وهذا شيىء مؤسف ومخجل