هــــــذا هو الشخص المستهدف من غارة بورتسودان

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم الاستاذ الصحفي / خضر عطا المنان بعد التحية والتقدير ليس بيننا تعارف. ولكن ما دعاني للكتابة لك من دون سابق معرفة هوأنني وجدت إسمك من بين المناقشين لبوست او موضوع منشور بموقع بسودانيز اونلاين ..الذي ازوره بإستمرار. وجدت إسمك من بين المناقشين لموضوع الغارة على بورتسودان. وحقيقة وبما إنك من الإخوة الذين أتابع كتاباتهم دومام وهم يمتلكون نفساً طويلاً في موقع سودانيز الذي كثيراً ما تحرمنا منه الخلافات الحادة. المهم كل الذي اريد ان اوصله لك بأنك عندما سألت كاتب البوست الباحث عن حقيقة ما جرى في بورتسودان . فقط الذي اريدك ان تعرفه ، وبحسك الصحفي يمكنك الكتابة عنه في موقع سودانيز الذائع الصيت، وانا اعلم ان الموضوع فيها كثير من المعلومات الهامة والخطيرة؟. يا سيدي لدي قريب (يقرب لي من ناحية زوجتي) فهو وقد كان واحداً من شهود العيان الذين رأوا مالا يعلمه الا قلة من اهل الحكومة. جريدة التيار نشرت قبل ايام مقال وعلى لسان شاهد عيان كان يقود تانكر. قريبي هذا اقواله تدعم نفس التفاصيل التي وردت بجريدة التيار. وكذلك ما قالته الصحيفة الإسرائلية قبل ايام، يدعم ما قاله قريبي وشاهد العيان الذي إستجوبته جريدة التيار. قريبي هو من اهالي بورتسودان، يعني يعيش فيها منذ فترة طويلة، كان في الخرطوم وعند عودته، عبر طائرة الخطوط الجوية السودانية من الخرطوم، قبل الغارة بقليل وصلت لبورتسودان. يقول وان جميع من كانوا معه بالطائرة يعلمون علم اليقين ان كان فيها شخص ملاحه عربية ومن أهل الشام تحديداً. حتى يلاحظ أنه (رفض او إعتذر عن كل ما تم تقديمه للركاب من ماء او شاي او وجبة خفيفة)..وهذا كله ربطوه بعد حصول الغارة. وعند خروجهم من المطار، هذا الشخص إستغل سيارة، هي نفس السيارة التي تم قصفها. يقول قريبي ان هذا تم امام نظر عينيه. وامام أنظار عدد من العربات التي مرت بالطريق في تلك الاثناء. طبعا كل افراد اسرة قريبي هذا حذروه من الكلام حول هذا الموضوع. والآن اصبح لا يقص القصة إطلاقاً. لأن ما رآهو يكذب كل ما قالته الحكومة.ويصدق تماماً ما قالته الصحيفة اللإسرائلية. كل الذي ما زال يدهش قريبي وحسب قوله يقول شاركه فيه كل من كان شاهداً عند حضور الحكومة وقبلها بقليل..يقول الجميع يشهد بأن الغارة تمت بدقة متناهية، حيث تم حمل العربة خارج الطريق بطريقة غريبة..اي تم قصفها بطريقة تجعلها تخرج أولا من الطريق ثم تم حرقها تماماً بضربات متتالية. دون أن يتأذى اي أحد من العربات الأخرى سوى سائق تريلا إنقلبت. وهذه النقطة ذكرها شاهد عيان جريد التيار. يقول قريبي ان الجميع كان مندهشاً كيف إحترقت العربة خارج الشارع. ودون ان تصاب اي عربة اخرى؟؟ خاصة وان عدد من العربات خرجت من المطار متزامنة مع بعضها تحمل ركاب جاؤا بالطائرة من الخرطوم. اخي خضر..قد يكون هذا الكلام عائماً، وقابل للتكذيب بكل سهولة.ولكن هذا لا يمنع إستثماره في طرح أسئلة في موقعكم، حول هذه الأحاديث. خاصة وان الاشخاص الذين تم دفنهم لم يكونوا بحسب كلام نسيبي لم يكونوا ضمن العربة التي تم قصفها. العربة فيها هذا الشخص ذو الملامح العربية ثم وفقط سايقها السوداني. السؤال من اين للحكومة بجثة الشخص الآخر؟؟ ومن هو؟؟وماذا تحوي قائمة الذين وصلوا عبر رحلة الخطوط الجوية؟؟ وما جنسية غير السودانيين فيها؟ وغيرها من الأسئلة. واعلم انك بحسك الصحفي يمكنك إستخراج اسئلة من هذا الموضوع، أسئلة يمكن أن تكون حرجة لعلها تسهم في إحراج وتكذيب هذه الحكومة العجيبة. فقط اتمنى منك طرح أسئلة وفق هذه الرسالة. اكرر بكل اسف ان نسيبي لا يمكنه الحديث حالياً وانا لا اشك إطلاقاً في حكايته خاصة وانه ليس من الذين ينشغلون بالسياسة لامن قريب ولامن بعيد. وانا احد الذين شددت عليه بأن يلزم الصمت لأننا نعرف الحكومة وما يمكن ان تفعله حيال اي حديث حول هذا الموضوع. في البداية كان يقول الحكاية لكل من يحمد له السلامة على خروجه سالماً من الغارة.هو وقائد العربة التي تقله وهو سائق تكسي من تكاسي بورتسودان. ولكنه الآن لزم الصمت تماماً. كما لا يمكننا الحديث عن الموضوع حتى نحن اهله لأنه موظف معروف بهيئة المواني البحرية.وإسم عائلته مميز قليلاً وساهل تحديده. عليه لك مطلق الحرية في أن تأخذ من ما قلته لك ما تشاء ، فقط بدون ذكر إسمي او عنواني وايضاً لك مطلق الحرية في ان تتجاهل الرسالة إن لم يكن فيها ما يلزم للكتابة. وعلى كل .. لكم الشكر ووفقكم الله في مسعى الجميع نحو الحقيقة .. ولا شئ غير الحقيقة. والله من وراء القصد.. اخوك / ++++++++ **********