محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 07:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2011, 07:40 AM

Abdelmuhsin Said
<aAbdelmuhsin Said
تاريخ التسجيل: 10-10-2006
مجموع المشاركات: 2678

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة (Re: Abdelmuhsin Said)

    خارج الدوام
    مستقبل الإعلام غداً
    محمد عثمان ابراهيم
    [email protected]

    كقاريء ظل يتمتع مجاناً بقراءة العديد من الصحف المحلية والأجنبية منذ سنوات عديدة، حزنت بسبب رسالة حاسمة وصلتني بالأمس من صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. لم أكن بطبيعة الحال قارئاً يومياً منتظماً للصحيفة، فمشاغل الحياة اليومية لا تتيح لنا مثل هذا الترف، لكنني كنت مشتركاً في خدمتها التي تنبهك كلما نشر موضوع ضمن دائرة اهتماماتك التي ذكرتها في قسيمة اشتراكك، مثلها في ذلك مثل أغلب صحف العالم الغربي الرفيعة.
    رسالة اليوم حملت قرار تحديد عدد 20 موضوعاً فقط في الشهر للقراءة المجانية اعتباراً من 28 مارس الحالي وما يزيد عن ذلك مشروط بدفع قيمة اشتراك تصل إلى 35 دولاراً تقريباً في الشهر. هناك تفاصيل أخرى كثيرة في الرسالة تتعلق بتسويق القرار الذي أتوقع أن يثير اهتمام جماعات ناشطة في مجال مجانية المعرفة والمرونة في قوانين الملكية الفكرية على الإنترنت.
    هكذا سيبدأ عهد جديد وستحذو الكثير من الصحف ذات الأهمية والتأثير حذو الصحيفة الأمريكية المهمة. لكن المعرفة المدفوعة الثمن على الإنترنت ليست بدعة جديدة، فهناك الكثير من الدوريات والمجلات التي تتيح القراءة بمقابل مادي لكنها ليست كثيرة في الصحف. صحيفة وول ستريت جورنال التي اشتراها امبراطور الإعلام الأمريكي/ الأسترالي السابق روبرت ميردوخ سنة 2007 بمبلغ خمسة مليارات دولار، لا تتيح للمتصفحين قراءتها مجاناً لكن اهتمامها بأسواق المال والإقتصاد جعل شريحة معينة فقط تتأثر بالأمر.
    ميردوخ لن يصبر كثيراً على تجربة (نيويورك تايمز) وسيقرر حتماً بيع محتويات المئات من صحفه، ومحطاته التلفزيونية والإذاعية للمستهلكين، وتأثير ميردوخ يجعل بإمكانه أن يعيد العالم إلى عصر ما قبل ثورة الإتصالات إذا قرر مثلاً إغلاق مؤسساته ليوم واحد. بالمناسبة اشترى ميردوخ قبل سنوات موقع (ماي سبيس) للتواصل الإجتماعي بمبلغ 500 مليون دولار، قبل نشوء الفيسبوك الذي سيطر على السوق بسبب إمكانية التواصل فيه بلغات مختلفة إضافة إلى تطبيقاته المميزة، كما إن ميردوخ نفسه دفع ثمناً أكبر من القيمة الحقيقة لصحيفة وول ستريت جورنال، لكن الرجل الثمانيني ينظر إلى مستقبل يتحول فيه إعلام العالم كله تدريجياً إلى النطق بلسان واحد أو ألسن قليلة فقط. عام 2009 قرر ميردوخ منع محرك البحث ( قوقل) من نشر الأخبار التي تبثها مؤسساته، ثم تراجع بعد أن أدرك حجم الخسائر المالية التي قد تسببها خطوته هذه في مجال الإعلان.
    في العالم العربي تضع صحيفة الحياة (الخاسرة مالياً) صفحاتها الرقمية للبيع منذ سنوات، لكن الخطوة لا تزال متعثرة ولا أتوقع أن تنجح أي صحيفة عربية في اتخاذ خطوة مماثلة لخطوة نيويورك تايمز لأسباب كثيرة ومتنوعة. أما الصحف السودانية فإن أمامها وقت طويل قبل أن تصل إلى خطوة مشابهة لكن الأمر ليس مستحيلاً بطبيعة الحال.

    ---------------------------------------------------------------------------------
    خارج الدوام
    أحاديث
    محمد عثمان ابراهيم
    [email protected]


    تحتاج الأحاديث السياسية عادة إلى إثنين: واحد يصرح بها وآخر تنطلي عليه. القسم الأول متوفر بكثرة وهو جماعة المصرحين، أما القسم الثاني فهو لا يتوفر في كل الأحوال. لقد اخترت خلال الأسبوعين الماضيين أن أخرج عن جماعتي في القسم الثاني، وسأحاول مساءلة بعض التصريحات والأحاديث التي أطلقت في فضائنا السياسي مؤخراً.
    في حديث مطول مع إحدى صحف الخرطوم أعلن وزير الشباب والرياضة السيد حاج ماجد سوار أن تعيينه في المنصب الوزاري كان "مفاجأة" بالنسبة ! ويبدو أن الشيخ سوار رجل بريء لا يشغل نفسه كثيراً بمتابعة وسائل الإعلام، التي يتحدث إليها بشكل شبه يومي تقريباً في كل القضايا من المحكمة الجنائية ، مروراً بالمؤامرات الصهيونية على الأمة العربية، وتحركات خليل ابراهيم، وليس انتهاء بقضايا الدوري المحلي لكرة القدم.
    لو سألني السيد الوزير قبل شهر من التشكيل الوزاري لأبلغته أنه سيتم تعيينه في الحكومة المقبلة. لست عرافاً أو قارئاً للكف لكي أعرف أنه سيصير وزيراً مركزياً لكن الرأي العام كان يعرف ، والوالي عبدالرحمن الخضر، إذ حاول قطع طريق الوزارة بمحاولة تعيين سوار رئيساً للمجلس الأعلى للشباب والرياضة كان يعرف والكل كان يعرف. ترى أين كانت عينا سوار تنظران حين رفض (أمانة التكليف) في ولاية الخرطوم؟ نحن نصدق الوزير لكننا نحتفظ بحقنا في القول بأن تعيينه كوزير كان مفاجأة بالنسبة له وحده.
    على نحو مشابه أعلن مدير المركزالسوداني للخدمات الصحفية المعروف اختصاراً باسم (إس إم سي) أن مركزه ليس جهازاً حكومياً وإنما هو "مؤسسة خاصة مستقلة مملوكة لشخصيات سياسية واكاديمية واعلامية" وهو " يمارس نشاطه الاعلامي وفق القوانين المنظمة للعمل الصحفي ويلتزم بقوانين الصحافة والمطبوعات". حسناً إذا كان المركزمملوك لجهة خاصة فهو لا بد مسجل كشركة خاصة مثله مثل صحيفة (الميدان) التي تصدر عن شركة (دار التنوير)، أو (آخر لحظة) التي تصدر عن شركة (المنحنى) أو غيرهما. ما هي الشركة المالكة للمركز وهل هي مسجلة وفق القوانين المرعية؟ وهل لمجلس الكلمة الأخيرة في تعيين رئيس تحرير نشراته اليومية والدورية ؟ و لماذا يخفي ملاك المركز هوياتهم خاصة وأنهم من (الأخيار) الذين يدفعون بسخاء لدرجة أنهم اشتروا لمركزهم دائرة المهدي ؟ هؤلاء مواطنون يستحقون التكريم لأنهم ينشئون مركزاً لا يكسب مالاً، وليس له من سوق الإعلانات نصيب. مركز لا يعتمد على الصحفيين الذين عملوا أو تدربوا في المؤسسات الصحفية المعروفة، وإنما هو يفتح فرصاً (رائعة) لصحفيين غير معروفين في الوسط الصحفي . على كل نأمل في أن يعلم ملاك المركز ومنسوبيه من الصحفيين، الذين لا يضعون أسماءهم على موادهم المنشورة، أن الإستثمار في الصحافة والإعلام والمعرفة عمل مشرف لا يستلزم كل هذا القدر من التخفي.

    -----------------------------------------------------------------------

    خارج الدوام
    يعيش الإتحاد.. تسقط الحقوق
    محمد عثمان ابراهيم
    [email protected]

    أكاد أجزم بأنه ليس للإتحاد العام للصحفيين السودانيين، مستشار قانوني، وإذا كان هناك ثمة من يشغل هذه الوظيفة فإن إقالته واجبة إذ كيف سمح للإتحاد بإصدار بيان صحفي مثل بيان الثلاثاء 22 مارس الحالي والذي وصف أنشطة مجموعة (شبكة الصحفيين) بأنها أنشطة غير شرعية! من أين حصل إتحاد الصحفيين على الحق الذي يحدد به شرعية هذه الجماعة أو تلك؟ وهل كونه إتحاداً للصحفيين يمنحه السلطة بمنع تجمع الصحفيين تحت لافتات أخرى؟ هل الإنتماء لإتحاد الصحفيين شرط لممارسة المهنة؟ وهل يملك الإتحاد حقاً حصرياً بمنع منسوبيه من اختيار الجماعات المهنية التي يعتقدون أنها أقرب الى استحقاق تمثيلهم؟
    إذا كانت الإجابة نعم، فينبغي على اتحاد المحامين مقاضاة رابطة المحامين الإتحاديين مثلاً، وعليه أن يصدع، اليوم قبل الغد، بعدم شرعية تكوين رابطة المحامين الديمقراطيين (قائمة أمين مكي مدني) أو رابطة المحامين الوطنيين (قائمة النقيب الحالي عبدالرحمن ابراهيم) ! ببساطة يحق للصحفيين الإنتماء لإتحاد الصحفيين وفق القوانين التي تنظم عمله وفي نفس الوقت يحق لهم –وفق الدستور والقوانين المعمول بها في جمهورية السودان حالياً- تكوين جمعياتهم الخاصة. في هذا الإطار يمكن للمصورين الصحفيين أن ينشئوا جمعية أو اتحاداً يرعى شئونهم ويمكن لرسامي الكاريكاتير، والصحفيين الإقتصاديين، أو غيرهم أن ينشئوا جماعاتهم الخاصة. إذا ذهبنا أبعد من ذلك فإننا لا نرى بأساً من تكوين إتحاد في كل صحيفة مثل شبكة صحفيي جريدة (فنون)، أو جمعية صحفيي جريدة (حبيب البلد) إن شئت.
    وجود الإتحاد العام للصحفيين لا يمنحه عقداً إحتكارياً بوجوب تسجيل كل الصحفيين في قوائم عضويته ومنهم من تكوين جماعات أخرى ترعى مصالحهم التي ربما رأوا أنها لا تناسب الإتحاد العام أو أنه قصّر في أدائها.
    الحقيقة أن ضيق الإتحاد بنشاطات شبكة الصحفيين (وهي بالمناسبة شبكة عاجزة، وقليلة الحيلة، وضعيفة القدرات) ليس جديداً فقد سبق أن جاهر الأمين العام للإتحاد الفاتح السيد برأي يعبر عن ذلك الضيق ، لكن الجديد الآن هو ما اشتمل عليه بيان الإتحاد من تجاوز الرفض إلى التهديد ب(اتخاذ الاتحاد كافة الإجراءات القانونية حياله" (السوداني 24 /3/2011 ).
    في الباب الثاني من دستور السودان: حرية التجمع والتنظيم، تَقرأ الفقرتان (1) و(2) من المادة رقم (40) على النحو التالي:
    (1) يُكفل الحق في التجمع السلمي، ولكل فرد الحق في حرية التنظيم مع آخرين، بما في ذلك الحق في تكوين الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والاتحادات المهنية أو الانضمام إليها حمايةً لمصالحه.
    (2) ينظم القانون تكوين وتسجيل الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والاتحادات المهنية وفقاً لما يتطلبه المجتمع الديمقراطي.
    على كل فإن أمر تحديد شرعية (شبكة الصحفيين) ليست مرهونة برأي الإتحاد العام وإنما هي شأن القضاء.
                  

العنوان الكاتب Date
محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة Abdelmuhsin Said04-02-11, 07:30 AM
  Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة Abdelmuhsin Said04-02-11, 07:33 AM
    Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة Abdelmuhsin Said04-02-11, 07:36 AM
      Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة Abdelmuhsin Said04-02-11, 07:40 AM
        Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة Abdelmuhsin Said04-02-11, 07:51 AM
        Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة عبد الملك يوسف الملك04-02-11, 07:53 AM
          Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة محمد عثمان ابراهيم04-02-11, 11:57 AM
            Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة محمد عثمان ابراهيم04-02-11, 12:00 PM
              Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة Hussein Mallasi04-02-11, 12:43 PM
                Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة Isa04-02-11, 01:51 PM
                Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة القلب النابض04-02-11, 02:38 PM
                  Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة Abdelmuhsin Said04-02-11, 07:54 PM
                    Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة عبدالله الشقليني04-02-11, 09:30 PM
                      Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة Abdelmuhsin Said04-02-11, 10:06 PM
                        Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة عمر صديق04-02-11, 11:24 PM
                          Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة BousH04-03-11, 01:58 AM
                            Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة Abdelmuhsin Said04-03-11, 04:13 PM
                              Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة محمد عثمان ابراهيم04-04-11, 01:24 AM
                                Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة Abdelmuhsin Said04-04-11, 04:09 AM
                                  Re: محمد عثمان ابراهيم .. رجل المهام القذرة محمد عثمان ابراهيم04-08-11, 06:42 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de