أهل رفاعه

Quote: رفاعة والتعليم والشيخ الجليل بابكر بدرى: لمحات من تاريخ وضىء التعليم فى السودان: بدأ نظام المدارس الحديثة اثناء الحكم التركى المصرى على قلة، وتوقف اثناء فترة المهدية. استؤنف نظام المدارس الحديثة فى عهد الحكم الثنائى بقرار من اللورد كرومر وفتحأول مدرسة كتاب عام 1899م افتتحت كلية غردون كمدرسة ثانوية لتخريج صغار الموظفين من كتبة ومحاسبين ومدرسين ومساعدى مساحين وقضاة عام 1902م، وتخرج أول فوج من مساعدى المساحين عام 1907 ومن المدرسين عام 1912م. اضطرت الحكومة لتوسيع قاعدة التعليم حسب رغبة الأهالى ولفقر الخزينة الحكومية وافق الأهالى على دفع ضريبة خاصة للتعليم حسب تعليمات السير جيمس كرى مدير مصلحة المعارف آنذاك، وتذكر أعمال السير كرى بمزيد من التقدير من السودانيين الذين عاصروه لمجهوداته فى انشاء المدارس والتوسع فى التعليم، وهو الذى أنشأ الكلية الحربية. اهتمت الحكومة بالتعليم الصناعى فانشأت مدرسة ام درمان الصناعية عام 1907م ثم مدرسة عطبرة الصناعية لتدريب البرادين والصناع لصيانة السكة الحديد عام 1924م. ثم افتتحت مدرسة ثانوية للتجارة وأخرى ثانوية صغرى للزراعة اثناء الحرب العالمية الثانية(1939-1945م) وفتح المعهد الفنى عام 1952م كان الأساتذة المصريون هم أعمدة التعليم فى المدارس الابتدائية والثانوية وشجعوا التلاميذ على النهل من الثقافة العربية. ترك أمر التعليم فى مديريات الجنوب للارساليات تقوم به وفق رغبتها حتى عام 1926م، ثم قررت الحكومة الاستعمارية توحيد المناهج فى الجنوب مع مناهج يوغندا والكونغو البلجيكى وتدريسها باللغة الانجليزية لأسباب سياسية وهى فصل الجنوب مستقبلا، واستمرت تلك السياسات حتى عام 1946م حيث قررت الأغلبية الجنوبية فى مؤتمر جوبا رغبتها فى المحافظة على وحدة السودان. ورغم ذلك استمرت سيطرة الارساليات على التعليم فى الجنوب حتى استقلت البلاد وأعلنت حكومة الاستقلال أن التعليم من مسئولياتها وأعفت منه الارساليات وتولى الوطنيون تطويره عام 1957م. أخذ المواطنون فى فتح مدارس أهلية لسد حاجتهم وكانت مدرسة أمدرمان الأهلية اول الغيث عام 1927م. نشطت حركة التعليم الأهلى بعد قيام مؤتمر الخريجين عام 1938م فانتشرت المدارس الأهلية الوسطى حتى بلغ عددها 71 مدرسة وكان عدد المدارس الحكومية آنذاك 33، ثم انضم غالبية المدارس الأهلية الى وزارة المعارف عدا 19 مرسة استمرت كمدارس خاصة تتلقى اعانة من وزارة المعارف. أجرى مستر سكوت- مدير كلية غردون- اصلاحات تعليمية وتربوية فى الكلية وشجع الطلبة على النقاش وجرد الأساتذة البريطانيين من استعلائهم،كذلك كان مستر قريفتس عميد معهد التربية ببخت الرضا ونائبه عبد الرحمن على طه ومعاونهم مكى عباس يعلمون النظم الديمقراطية فى المدارس الوسطى وكان لتلك التعاليم أثرها فى الحركة الوطنية. قررت لجنة دىلاوار ايقاف التعليم الوظائفى فى كلية غردون والاتجاه الى التعليم العام ونتيجة لذلك التقرير أدخل نظام الامتحان لشهادة كمبردج عام 1938م، وفتحت مدارس العلوم والآداب والبيطرة والزراعة والهندسة والتى كانت نواة لجامعة الخرطوم.افتتحت مدرسة كتشنر الطبية عام 1926م وهى أولى المدارس العالية فى البلاد. كان معهد بخت الرضا يعد مدرسى المدارس الأولية، ثم انشىء معهد مريدى للتربية ، كما انشئت مدرسة رمبيك الثانوية ليلتحق بعدها الطلبة الجنوبيون بجامعة الخرطوم بعد أن كانوا يلتحقون بجامعة ماكريرى بيوغندا. كان نظام السلم التعليمى: 4سنوات اولية ثم 4 سنوات وسطى ثم 4 سنوات ثانوية تنتهى بامتحان الشهادة المدرسية السودانية المعادلة لشهادة كمبردج. ازداد عدد المدارس الثانوية بفتح ثانوية حنتوب عام 1946م وخورطقت عام 1949م وازداد عدد المدارس الثانوية الى أكثر من 20 مدرسة فى الشمال والجنوب فى عام 1958م، كما افتتحت 20 مدرسة أهلية وسطى فى العهد الوطنى وكانت تتلقى اعانات من الحكومة.( ضرار صالح ضرار: تاريخ السودان الحديث) أرسلت بعض البعثات من الطلاب الى بيروت وانجلترا للدراسة الجامعية لقلة الأماكن فى جامعة الخرطوم آنذاك، كما ارسل خريجى الجامعة للخارج للدراسة فوق الجامعية. وهكذا نشأ التعليم الحديث فى السودان والذى تميز بالجودة النوعية والمستويات المرموقة، ويرى البعض أن ذلك كان على حساب الكم، وللحقيقة كما ذكر المؤرخ ضرار صالح ضرار، فاِن الجهود التى بذلت لم تكن قليلة ولكن الآمال والطموحات كانت أكبر من الامكانات الضعيفة. الشيخ الجليل بابكر بدرى: ولد حوالى عام 1864م فى شمال السودان عند مسقط نهر عطبرة، توفى والده وتولت والدته تربيته وفى سن الرابعة انتقلوا الى مدينة رفاعة واستقروا بها حتى بلغ بابكر مبلغ الرجال وتزوج . تلقى بابكر تعليمه فى الخلوة على الفقيه يوسف محمد نعمة والفقيه الكراس ثم انتقل الى الشيخ الاِزيرق فى مدنى. امتاز بابكر منذ شبابه بحساسية مرهفة وحماس للثورة وما أن أعلنت الثورة المهدية حتى انضم اليها وبايع المهدى هو ووالدته. كان لوالدته أعمق الأثر فى حياته ونضاله وقد أثمرت تربيتها له بطلا خالدا من أبطال السودان وابنا باراَ ليس بها فقط بل بكل نساء السودان. جاهد بابكر جهاد الابطال فى المهدية فكان فى مقدمة المحاربين عند سقوط التركية السابقة عام 1885،كما تم أسره بعد فشل حملة ود النجومى وأخذ الى مصر.بعد فشل الثورة المهدية وعودة الاستعمار من جديد، اختار بابكر بدرى التعليم مجالاً للجهاد والثورة على الجهل. آمن بابكر بأن التعليم هو المقدمة لكل نهضة ,وأن الأمة لا يمكن أن تسير على قدم واحدة بتعليم الرجال وحدهم، فلم يتردد فى افتتاح مدرسة لتعليم البنات على رغم علمه بصعوبة اقناع قومه بذلك وبالعوائق التى سيضعها المستعمر أمام فتح باب التعليم للمرأة. ولج بابكر بدرى ميدان التعليم مدرساً وناظرا لأول مدرسة كتاب نظامية للبنين فى رفاعة فى 14 فبراير 1903م بموافقة ودعم الشيخ عبدالله عوض الكريم أبوسن . كان الشيخ بابكر يطور نفسه علميا فتلقى دورات تدريبية فى مدارس الخرطوم وفى كلية غردونً.كما سعى حثيثا لتطوير المدرسة حتى ضمت لمصلحة المعارف، كما سعى بالحيلة لتحييد الرافضين للتعليم من المشايخ لضمان عدم تحريضهم للأهالى ضد المدرسة. فى سنة 1908 ظهر ضمن تقرير حكمدار السودان العام أن كتاب رفاعة للأولاد مثال للمدارس الأولية التى تستحق 6 فصول. فى ذلك الوقت لم يكن الاِنجليز يهدفون من وراء تعليم السودانيين الا اِلى تخريج صغار الموظفين لأداء بعض الوظائف الصغيرة لمساعدة الاِنجليز فى تسيير دولاب الاِدارة ( كلية غردون التذكارية 1902، مدرسة ام درمان الصناعية 1907، مدرسة عطبرة لتدريب البرادين 1924م . يقول المؤرخ ضرار صالح ضرار:-( عرف السودانيون نظام المدارس الحديثة أثناء الحكم التركى المصرى ولكن على قلة، فلما شبت المهدية انتهى ذلك النوع من التعليم ولجأ السودانيون الى الخلاوى لدراسة القرآن وما يتعلق به من علوم. فلما قام الحكم الثنائى قرر اللورد كرومر أن يدخل التعليم بأهداف لخصها فى قوله: ( اِننى أوضح ما أعنيه بالطبقة المتعلمة فأنا لاأرمى الى التعليم العالى..فاِن كل ما تتطلبه الحاجة الآن هو تلقين بعض المعلومات فى القراءة والكتابة والحساب لعدد من الشبان حتى يتمكنوا من احتلال بعض المناصب الصغرى فى اِدارة القطر..) . فتحت أول مدرسة كتاب حكومية للبنين عام 1899م فى أمدرمان. بداية تعليم البنات: * مدرسة بابكر بدرى فى رفاعة هى الأولى من نوعها فى التعليم المدنى للبنات فى السودان ولكن التعليم الدينى للبنات بدأ قبلها ب320 عام وكان فى حيز ضيق وعند بعض الأسر كاجتهادات الشيخ جابر بن بلال والشيخ الزين صغيرون والشيخ خوجلى والقاضى عربى وزوجته الفقيرة آمنة الهوارية والفقيرة آمنة بت عبد القادر وأختها رقية فى كردفان والشيخ البدوى أبو صفية وآمنة بت وهب فى برى المحس ومريم بت الحاج عطوة. * بذل الشيخ بابكر بدرى جهداً كبيراً للحصول على موافقة الحاكم العام الانجليزى بفتح مدرسة للبنات، حيث رفض طلبه الأول عام1904م ورد عليه السير جيمس كرى مدير مصلحة المعارف آنذاك اِنت مجنون؟). جدد الشيخ بابكر طلبه فى العام 1905م ورفض أيضاً وباِ صراره نال مطلبه فى العام 1907م ، فقد كان شعاره من يعرف المطلوب يحقر مابذل)، وأخبره مستر كرى بأن المدرسة ستكون تحت مسئوليته وعلى حسابه الخاص. * فتحت مدرسة بابكر بدرى ب 17 بنت 9 من بنات بيته فى منزل ملاصق لمنزله أجره ب 35 قرش ،وعين خادمة ب 15 قرش لجلب الماء لشرب التميذات وفراشة لجلب مواد التطريز والمصنوعات اليدوية.أما التدريس فكان يقوم به الشيخ بابكر بنفسه بمعاونة بعض المشائخ العلماء.كانت من اوائل التلميذات سارة بابكر بدرى، قمر طيبة بابكر شبيكة، بتول محمد عيسى، آمنة محمد الحسين، نفيسة حميد ،زينب بت الأسطى وغيرهن من الرائدات. * عينت أول معلمة ( ست ابوها مصطفى) فى عام 1908م وخلفتها بعد وفاتها زهرة القبانى ، ثم النسيم عبد الرحمن فى العام 1917م. * ضمت مدرسة بابكر بدرى للبنات لمصلحة المعارف عام 1911م وفتحت خمس مدارس أولية حكومية أخرى فى مديريات السودان المختلفة. * عينت الخريجات :زينب الأسطى سليمان، عائشة بدرى،وزينب مالك معلمات فى المدرسة. * عين الشيخ بابكر مفتشاَ للكتاتيب بعد احالته للمعاش عام 1929م وكان أول سودانى يعين فى ذلك المنصب. * طلب منه مدير الامن العام الانجليزى العمل معه براتب مغرى ولكن الشيخ بابكر بدرى رفض ان يكون جاسوساً للمستعمر على بنى وطنه. * وجه جهده، بعد احالته للمعاش، الى تدعيم وترقية التعليم الاهلى فى السودان الذى بدأ فى العام 1927م بمدرسة أم درمان الأهلية، ففتح كتاب الأحفاد برفاعة عام 1930م، ونقله الى أم درمان عام 1932م ثم فتح مدرسة الاحفاد الوسطى عام 1933، وفتح أول ثانوى اهلى للبنين- ثانوية الاحفاد- فى أمدرمان فى العام 1949م.وواصل المشوار ابناؤه من بعده بفتح أول مدرسة ثانوية أهلية للبنات فى أمدرمان عام 1955م ضمن منظومة مدارس الأحفاد وتوجت المنظومة بافتتاح أول كلية أهلية جامعية للبنات عام 1966م . *ساعد الشيخ بابكر بدرى المرأة السودانية أيضاً على نيل حقوقها وطالب بأحقية المعلمتين نفيسة عوض الكريم وسكينة توفيق فى المعاش وصدق لهما به عام 1947م . * لم ينس الشيخ بابكر بدرى رفاعة وأهلها بعد انتقاله لأمدرمان وأوصى مدير المعارف السودانية ومديرة تعليم البنات البريطانية ألا يحرما مدينة رفاعة من مدرسة وسطى وقال إن مدينة رفاعة هي التي وضعت أساس تعليم البنات متحملة تبعات ذلك من مجتمع يرى في تعليم البنت مروقاً منه وخروجاً للعرض وأوصى بفتح جامعة للبنات . * كان للشيخ بابكر بدرى اسهامات وطنية سياسية حيث ساند مؤتمر الخريجين وتحدث للسكرتير الادارى مستر ليوبولد فى أحقية السودانيين فى الاستقلال.( تاريخ حياتى الأجزاء:1،2،3:بابكر بدرى) استمرت مسيرة تعليم المرأة فى السودان بخطى ثابتة وحثيثة ففتحت أول كلية لتدريب المعلمات فى أم درمان عام 1921م ،وأول مدرسة وسطى حكومية عام 1940م فى أم درمان، وأول مدرسة ثانوية حكومية عام 1942م ، ودخلت أول فتاة سودانية كلية الخرطوم الجامعية عام 1945م.وبعد تولى الوطنيين مقاليد السلطة باستقلال السودان عام 1956م انتشرت المدارس الأولية والمتوسطة وفتحت المزيد من المدارس الثانوية، كما فتحت 3جامعات: جامعة الجزيرة وجامعة جوبا، كما انشئت أول كلية أهلية جامعية للبنات – الأحفاد- عام 1966م وانشئت كلية البنات بجامعة أمدرمان الاسلامية عام 1968م. ثم ماذا بعد؟؟؟ ازداد عدد المدارس والمعاهد والجامعات – حكومية وأهلية- خلال العقدين الاخيرين ولكن المؤسف أن هذه الزيادة فى الكم صاحبها تدهور فى الكيف لأسباب ليس هذا مجال سردها. وفى الختام لا يسعنى الا تقديم الشكر الجزيل اصالة عن نفسة ونيابة عن رابطة المرأة السودانية للاخوة والأخوات الأعزاء فى رابطة ابناء رفاعة لمشاركتهم الفاعلة معنا لاخراج هذا الحفل بصورة زاهية، ونخص بالشكر الأخ الكريم عبد الله ابنعوف لتجشمه عناء نقل معرض رائدات ورواد التعليم برفاعة من الرياض الى الخبر، كما أخص بالشكر الأخوات الكريمات حسناء تاج السر ونجوى الخليفة ووصال على التوم لمشاركتهن المقدرة فى اخراج هذا الحفل، والشكر أجزله نرسله للأخت الفاضلة هند صديق محمد على على مشاركتنا بالباور بوينت الرائع والمعبر عن كرم وأصالة وابداع بنات رفاعة، وأترككم مع سرد مصور وممتع لبدايات تاريخ التعليم فى رفاعة وسير رائدات العلم والتعليم من بنات رفاعة الماجدات، رحم الله من رحلن منهن وجزاهن خير الجزاء عما بذلن من مجهودات لنشر العلم فى بقاع الوطن الحبيب كافة.

Quote: الشهيد الفريق الركن طيار خالد الزين علي نمر

Quote: الصف العلوى من اليمين: الأستاذة عائشة مالك حاج الخضر - الاستاذة نفيسة عوض الكريم - الاستاذة الشول محمد عبد النور الصف الأسفل من اليمين: الاستاذة ستنا الخضر - الاستاذة رقية الطيب محمد خير - الاستاذة آمنة عبد الرحمن ا(لحنيتى)

(عدل بواسطة عمر علي حسن on 01-26-2011, 06:23 PM)

Quote: الوعد أيها الحبيب بتجديد نية التواصل .. وأنت كعهدي بك من زمان تتقدمني بمسافة من العشق والشوق والإنتظار وأميالاً من الصبر . فلا يؤخرنك الزعل .. ولك العتبى أيها الحبيب حتى " تنفش " . وستجدني هنا بهذا البوست كلما تاوقت ..

Quote: كيفك ياعاطف . الشىء بالشيء يذكر ماغريب علي مها ، لمها مواقف كثيرة شبيهة بابوها ابان الجامعة ومابعد الجامعة كريمة كرم عنيد .. وبسيطة بساطة مهابة انا لا انسي لها مواقفها النبيلة هذه ابدا الشخصية والنقابية ابتداء من رابطة اصقاء الكتاب ورابطة جامعة الخرطوم وتحديها للتزوير الذي حدث معنا واعتصامها معنا رفضا له وتحقيقا لمطالب الحركة الطلابية ، وانتهاء بدعمها المتواصل لكثير من القضايا التي تخص رفاعة ماديا ومعنويا .

Quote: مها عبد الله وينك مختفيه البوست شايفو بقي اصل الصفحه السابعه لما نفتش ليه بالفتاشه

Quote: ياناس رفاعه بتبالغو جانتي فلايت من العتاله براي اخليه يعني

Quote: جانتي فلايت من العتاله براي

Quote: ملامح من مولد رفاعه

Quote: بس شجرة الدومه دي دي ياها زاتها الفي فريق السوق غرب مطبعة فاروق كشه ولا واحده تاني طبعا اسي ما فاضل فيها شئ الا باقي ساقها المقطوع واظنه بقي ليذكركم بتلك الايام

Quote: أعدت ذكريات عجيبه ، المحزن فيها إني تبادلت هذا الكلام مع الراحله المقيمه عليه علي عبدالرحمن عند تواجدها بهولندا ، يا الله يا زيكو لم أكن أعلم أنني لن ألتقيها ثانية . لا زلت أذكر ضحكتها وأنا أحكي لها عند إعتقالنا وتسألني بصوتها الرقيق عليك الله يا مها رجعتوا الداخليه ( حفيانيين ) وأقول ليها علية ياخي أنا كنت ( برلومه ) لكن ما زاد إطمئناني وجود زيكو في ( البوكس ) عندما إقتادونا لمكاتب الأمن ، تسألني مره ثانيه ، أها وصديقتك هاديه حصل ليها شنو ، وزيكو برضو قابلتيهو داخل مكاتب الأمن ، ونبدأ سرد القصة من صباح ذلك اليوم أمام مكتب مدير الجامعه وحتي بواكر صباح اليوم التالي عندما أطلقوا سراحنا وعندنا لسكنناز كنافي في سيرتك دائما يا زيكو ، الحكاوي كتيييييره عن الراحله عليه إن شاء الله ألقي وقت وأحكي ليكم لعليه الرحمه والمغفره كانت نعم الأخت والصديقة ، ودعتها بعد حفل التخرج وتواصل إتصالنا بعد عودتها للسودان من هولندا ومن ثم كانت فاجعة رحيلها .

Quote: هل أطلت ؟؟ أرجو سماحكم

Quote: كان المولد في صغرنا يقام في الساحة الواقعة شمال السوق ..

Quote: زمان ونحنا في رفاعه الاميريه كانت عندنا شله مميزه وجميله شكلت ملامح ذكري ستظل باقيه,اذكر منهم الاصدقاء عبده ملين وسيف سالم ووليد عباس وعصام عباس وازهري اسحق وهيثم السر