(تفاحة التَّوحيد) بين أنصار السُّنة والصُّوفية!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-19-2024, 11:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2011, 03:10 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقفة عند مفهومي الظاهر والباطن ودلالاتهما الأساسيّة والعلاقة بينهما: (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    أخي محمد ميرغني
    السلام عليكم
    هذه النصوص التي أتيت بها من علوي المالكي أو
    من الغزالي أو من السيوطي أو من غيرهم،
    من الواضح أنّني لا أختلف معها جملةً، فلماذا إصرارك على
    إيرادها، موحياً بأني أخالفها؟
    ثم بعد أن بيّنت لك موقفي في مسألة التّوسل،
    سواءٌ تزحزحتُ أو لم أتزحزح، رغم ذلك تصرّ على الرّدّ
    عليَّ بالفهم الذي فهمته أنتَ عنّي أولاً، فبيّنت لك، فلم تُبالِ!
    أرجو أن تجتهد في تتبع نقاط الخلاف بيننا كما هي!
    وترُدّ عليها مباشرةً! عسى أن نستفيد، ويرتقي الحوار!
                  

05-04-2011, 05:04 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقفة عند مفهومي الظاهر والباطن ودلالاتهما الأساسيّة والعلاقة بينهما: (Re: صلاح عباس فقير)

    لمن يتتبَّعون مجريات هذا البوست، من خارج سودانيزأونلاين،
    هذا إيميلي لمن يرغب في المشاركة:
    [email protected]
                  

05-04-2011, 06:34 PM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقفة عند مفهومي الظاهر والباطن ودلالاتهما الأساسيّة والعلاقة بينهما: (Re: صلاح عباس فقير)

    Quote: هذه النصوص التي أتيت بها من علوي المالكي أو
    من الغزالي أو من السيوطي أو من غيرهم،
    من الواضح أنّني لا أختلف معها جملةً، فلماذا إصرارك على
    إيرادها، موحياً بأني أخالفها؟
    ثم بعد أن بيّنت لك موقفي في مسألة التّوسل،
    سواءٌ تزحزحتُ أو لم أتزحزح، رغم ذلك تصرّ على الرّدّ
    عليَّ بالفهم الذي فهمته أنتَ عنّي أولاً، فبيّنت لك، فلم تُبالِ! أرجو أن تجتهد في تتبع نقاط الخلاف بيننا كما هي!
    وترُدّ عليها مباشرةً! عسى أن نستفيد، ويرتقي الحوار!


    لك التحية أخي صلاح
    والله إني لأعجب لما تكتبه هنا اخي العزيز!!
    مثلا: أنت قلت عقيدة التوحيد تقوم على إزالة الوسائط
    والمالكي يقول الواسطة لا بد منها واتخاذها ليس شركا
    فكيف بعد هذا تقول أنك لا تختلف مع ما نقلته لك ؟؟؟؟ كبف يكون هذا؟؟
    ولا أحتاج لأن أوحي بل هو تصريح وبالنقل من كلامك مباشرة
    وببساطة كل ما نقلته لك من اقوال هؤلاء العلماء هو رد لمسالة تتطرقت لها وبالنقيض وقد نصبت نفسك حكما على عقيدة الصوفية ومتهما لهم فلماذا لا نصر على نقل ما نراه مناسبا في الرد عليك بل لماذا تورد التهمة ولما نردها عليك بمثل هذا النقل تدعي أنك لا تختلف معنا فيما جئناك به؟؟
    من الواجب حينها أن تقول أنك تراجعت عما قلته أولا وتعتذر عنه إذا كان تهمة باطلة لأي أحد من الناس ولكن أن تقول أنك لا تختلف برغم قولك الأول فهذا يحتاج لتوضوح نحتاجة والله بشده فهلا تفضلت به؟؟

    أما مسالة التوسل فلا أدري كيف يرتقي الحوار وأنت تقول هذا؟؟؟ خاصة وأني قلت لك:

    Quote: هنا بحمد الله ذكرت الوسائل والاسباب بلا استثناء وهذه نقلة كبيرة وهو الحق حيث جاء الأمر القرآني بابتغاء الوسيلة بلا استثناء ومن يريد أن يستثني فعليه أن يأتي بدليل الاستثناء لا أن يكون الامر تحكم فحسب

    لم أرد عليك إلا بالتتبع الجاد لما تقول ووفقا لما فهمته منه
    أتمنى بصدق أن يرتقي الحوار
                  

05-05-2011, 03:40 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقفة عند مفهومي الظاهر والباطن ودلالاتهما الأساسيّة والعلاقة بينهما: (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    على أيٍّ أخي محمد، دعنا نتجاوز هذه المضايق، ونتوجّه إلى ما تشتمل عليه هذه الموضوعات
    من العلم والحكمة، وإن كنتُ مخطئاً، فأنا أعتذر إليك، فيما يتعلّق بسير الحوار، أما مطالبتك لي
    بأن أعتذر عن حكمٍ حكمتُ به، أو رأيٍ عبّرتُ عنه، فذلك ما سوف يتمُّ بإذن الله حالما يتبيّن لي
    وجه الحقّ، أمّا الآن فصبراً علينا، يا أهل الطريق، خذونا بحسب ما فينا من ضعف، ونتوقّع منكم
    بحسب دعاواكم أن إذا ألقينا إليكم بحجرٍ، أن تُلقوا إلينا بالثّمر!
    على أيٍّ سأعود بعد قليلٍ لتعقُّب ما ذكرتَهُ، والرّدّ عليه بما أراه الحق، وهذه من نعم الله على العباد
    أن يمنحهم صلاحيّة إيضاح الحقّ وبيانه وحمله والدفاع عنه، كلُّ من شاء منهم بشرط أن يتوشّح
    بالدليل طبعاً، ....
    مع كلّ المودة!
                  

05-05-2011, 03:46 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقفة عند مفهومي الظاهر والباطن ودلالاتهما الأساسيّة والعلاقة بينهما: (Re: صلاح عباس فقير)

    Quote: العزيز / صلاح
    تحياتي الطيبة
    تصدق يا صلاح من الاشياء الطريفة انو سيدنا / موسي عليه السلام ، اعيدت عليه الكرة،
    وعشان هو كان في الاولي مخطيء (وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا )
    بقي عندو توجس مسبق من مسألة القتل دي ومتمسك بصورة شديدة بالحيثيات .
    مودتي

    أخي جمال، السلام عليكم
    فعلاً هناك ارتباط وثيق بين قتل موسى عليه السلام للرجل القبطي، وبين درس قتل الخضر للغلام
    والدرس بالطبع كان تالياً، لأنّه عند قتله للرجل القبطي، لم يكن قد أُرسل بعد!
    فكان من دلالات الدرس تنبيهُه إلى أنّ قتل هذا القبطيِّ على أيِّ حالٍ،
    يُحقّق مُراد الله عزّ وجلّ وحكمته، وأنك يا موسى لم تكن سوى
    مظهرٍ لتحقيق حكمتنا العليا، لقد فعلتَ بلا وعيٍ مثلَ ما فعلَ الخضرُ بوعيٍ،
    وعموماً، فكلُّ حدثٍ يحدث في هذا الكونِ، هو مظهرٌ لإرادة الله
    وحكمته العليا، طبعاً، نحن نعلم أنّ القرآن نفسَه قد برَّأ موسى
    عليه السلام من إثم القتل، لأنّ الله تعالى قال: {فوكزه موسى فقضى عليه}
    والوكز ضربٌ ليس من شأنه أن يؤدّي إلى القتل،
    ولكن موسى عليه السلام كان يتمتّع بقوة جسديّة كبيرة!
    وسأقف بعد قليلٍ وقفةً كما وعدتك عند قصة موسى والخضر،
    وما إذا كان فيها من دلالة على وجود علمٍ باطنٍ منبتِّ
    الصلة عن أيِّ ظاهرٍ!
                  

05-05-2011, 04:23 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تدلُّ قصّة موسى والخضر عليهما السلام على وجود باطنٍ لا ظاهر له؟: (Re: صلاح عباس فقير)

    الدرس الأساسيُّ الّذي أراد العبد الصّالح أن يعلمه لموسى عليه السَّلام، هو أنّ لهذا الوجود
    -بكلّ ما فيه من أحداث- ظاهراً يراه كلُّ الناس، وباطناً تتفاوت فيه الأنظار!
    لنقف عند إحدى الأحداث الثلاثة التي مرّت بموسى والخضر: لما قتل الخضر الغلامَ الذّكيّ الوسيم،
    أنكر عليه موسى محتجّاً بأنه ناشئ حدثٌ لمّا يبلغ الحِلم ولمّا يجرِ عليه القلم، فكيف يقتله هكذا بدمٍ باردٍ؟!
    وموسى عليه السلام، كان منطقه منطقاً قانونيّاً: {أقتلتَ نفساً بغير نفسٍ}،
    وكان حكمه مبنيّاً على معطيات الواقع التي يعرفها!
    الخضر قال له: يا موسى صدقتَ، ولكن هناك بعض المعطيات الواقعية غائبةٌ عنك، لو عرفتَها لوافقتَني!
    فهذا الغلام (هو كذلك) في حدود علمك!
    أما بناءً على الحقيقة التي أعرفها، فإنّ هذا الغلام لمّا يكبر سيُرهق أبويه بالكفر والطغيان،
    وأبواه صالحان، فلذلك قتلتُه!
    فلنلحظ أنّ كلّ الفارق بين علمي موسى والخضر، يتمثل في أنّ موسى غابت عنه بعض المعطيات،
    ولو توافرت لديه لكان موقفه هو موقف العبد الصالح!
    فالاختلاف بين علم موسى الظاهر، وعلم الخضر الباطن،
    ليس اختلافاً جوهريّاً، لأنّنا أصلاً لسنا أمام عِلمَين،
    بل هو علمٌ واحد، فالخضر أمَّن على الحقائق التي ذكرها موسى عليه السلام،
    لكنّه فقط قال له: غابت عنك بعض الأشياء!
    فالعلم لدى موسى والعبد الصالح هو علمٌ واحد، له ظاهر يراه كلُّ أحد،
    ثمّ كلّما عرف الإنسان شيئاً جديداً ارتقى في المعرفة!
    وعلم موسى هذا الظاهر، هو بالنسبة لأمّة من الهمج والرّعاع، يُعتبر باطناً،
    وكلّما تعمق الإنسان في معرفة حقائق الأشياء؛
    توسّعت لديه مساحة الظاهر، وقلت مساحة ما كان باطناً،
    ليظهر من ورائه باطنٌ جديدٌ، وهكذا إلى أن
    نصل إلى مرحلة الظهور الكلّيّ للإدراك الإنسانيّ!
    فالعبد الصالح لم يكن عنده من علمٍ غير العلم الذي عند موسى عليه السلام،
    ولكن كُشفت له بعضُ المعطيات الواقعية المتعلِّقة بالظاهرة، فتصرّف بناءً عليها،
    فكان الفراق بين الرجلين، لا بسبب نوع العلم وكيفه، ولكن بسبب اختلاف مهمة كلٍّ منهما!
    مهمة موسى عليه السلام معروفة، وهي وظيفة كلّ الأنبياء والرسل: ألا وهي تحقيق الحكمة الإلهيّة،
    من خلال إقامة الشريعة الإلهيّة، وبالتّالي في حدود (العلم بالظواهر)!
    أمّا الخضر فهو مكلّف بإنفاذ حكمة الله العليا من خلال الواقع المحسوس،
    لا باتّباع الشريعة الإلهيّة، وإنّما بصورةٍ خفيّةٍ، مستعيناً في ذلك بما يكشفه الله عزّ وجلّ له من علمٍ ببعض
    المُغيّباتِ، مصداقاً لقوله تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا*
    إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا} [الجن:26، 27]!
    بناءً على هذه المغيّبات هو يقوم بمهمّته ووظيفته!
    نحن نعلم: أنّ الله عزّ وجلّ، سواء كان الفعل أو الحدث ممّا يرضيه أو لا يرضيه،
    فإنّه لمّا يأذن بحدوثه، فما ذلك إلا لحكمةٍ!
    ولكي أُقرّبَ الأمر، إذا حدث أيُّ أمرٍ في الوجود فيمكنك أن تحاول فهمه بطريقة أخرى،
    حتى تكتشفَ فيه وتلمسَ آثار الله عزّ وجلّ في الفعل الطبيعيّ،
    ولكن من خلف ستار السببيّة، وبدون هتكها،
    فالخضر لما قتل الغلام سُجّلت الجريمةُ ضدّ مجهول، ولم يطّلع على هذا (الفعل الإجراميّ)
    إلا موسى عليه السلام، وحَزن الأبوان على ابنهما حزناً شديداً،
    ولو كُشف لهما الحجاب لفرحا فرحاً كبيراً بعطاء الله لهما!
    فالكورس الذي انتُدب سيدنا موسى عليه السلام لحضوره والمشاركة فيه،
    كان من أجل التّنبيه إلى أنّ وراء هذه الأحداث الظاهرة، حقائق مخفيّة
    لو علمناها لأيقنّا بأنّ هذا الذي حدث هو الحقُّ، وأنّه يمثّل قدرة الله تعالى وحكمته العليا!
    إذن، الخضر كان معلّماً لموسى عليه السلام، وكاشفاً له عن الجانب الخفيِّ في الحقيقة الكونيّة!
    وبغضّ النظر عن كون الخضر وليّاً أو نبيّاً، فالمؤكد أنّه كان يقوم بوظيفةٍ معيّنة ومحدّدة،!
    وطبيعةُ هذه الوظيفة كما تجلّت من خلال الأحداث الثَّلاثة في القصَّة، تقتضي الخفاءَ!
    وتقضي بأن لا يكون عنده مريدون ولا أتباع!
    وأنّ لا يحتاج إلى نُصرةٍ وتأييدٍ وكرامة، لأنّ الله عزّ وجلّ جعله ممثّلاً لحكمته العليا في الكون!
    فهو لم يكن مرسلاً لأيِّ أحدٍ من الناس، كلا ولا كان تابعاً لأيِّ شريعة رسولٍ غيره!
    فليس أمام من أراد أن يستدلّ بقصة الخضر على باطله أو باطنه،
    إلا أن يقول: أنا هو الخضر شخصيّاً!
    فليس في القرآن ما يدلُّ على هذا التّعسف الذي مارسته كلتا الطائفتين،
    بل والتّواطؤ بينهما في قطع العلاقة المتينة بين الظاهر والباطن،
    ليتعامل أنصار السنة مع ظاهر لا باطن له، ويتعامل الصوفية مع باطنٍ لا ظاهر له!
    وطبعاً، يمكن إنشاء (علم جزئي) مقتطع من الشق الظاهر فقط، وهذا ما يوشك أن يفعله أنصار السنة،
    كما يُمكن إنشاء علمٍ باطنٍ لا ظاهرَ له، وهذا ما ينحو الصوفية نحوه!
    فأولئك يرومون أرضاً لا تحيط بها المياهُ العميقة الغور،
    وهؤلاء يغوصون في محيطٍ لا ضفافَ له!
                  

05-05-2011, 05:22 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تدلُّ قصّة موسى والخضر عليهما السلام على وجود باطنٍ لا ظاهر له؟: (Re: صلاح عباس فقير)

    Quote: فلنلحظ أنّ كلّ الفارق بين علمي موسى والخضر، يتمثل في أنّ موسى غابت عنه بعض المعطيات،
    ولو توافرت لديه لكان موقفه هو موقف العبد الصالح!



    الحبيب / صلاح
    تحياتي مرة اخري..
    لا يا صلاح في دي بختلف معاك، سيدنا موسي توفرت ليه نفس المعطيات ، وبنفس التفاصيل، برغم هذا فقد كان موقفه هو هو، انظر معي الي الادوات التعليمية الثلاث، وقارنها بتلك التي كانت لموسي في بداية نبوءته: -
    - الخضر قتلنفسا بغير نفس - موسي قتل نفسا بغير نفس.
    -الخضر خرق السفينة والسفينة مصنوعة من الخشب، - موسي عبر البحر بضربة بعصا خشبيه .
    وموسي اعترض علي هذا الخرق بحجة ان السفينة يمكن ان تغرق .
    - الخضر اقام جدارا علي ارض غيره. - موسي اقام في ارض الغير

    لو صبر سيدنا موسي قليلا ومضي مع الخضر خطوة اخري، لكانت اليد البيضاء هي التالي في الامتحان، بالصورة دي، وبرغم علم سيدنا موسي بأن الحقائق عند الله غير الحقائق في الشرع، مثل ان عصا موسي في الشرع مجرد عصا خشبية ميتة يستعملها في اغراض معينة الا انها عند الله حية تسعي، وان الخشب قادر علي ان يهيمن علي الماء وليس العكس، وان ما يبدو لك في ظاهر البئة ليس في الحقيقة عند الله كما يبدو ( في قصة الجدار هناك كنز مدفون تحتها) وفي ادخلوا الارض التي كتب الله لكم (انهار من عسل ولبن) .. شفت كيف يا صلاح حوار موسي والخضر كان يدور في نفس ما يعرفه موسي، ودي الحكمة من الحوار، انو موسي يدليبفهمه الشرعي في نفس المسألة، والخضر يدلي بفهمه للحقيقة بعلمه اللدني، ربنا هنا بورينا حاجتين: - علم الحقيقة يختلف عن علم الشريعة في فهمه للحقائق. - علم الشريعة جماعي، وعلم الحقيقة فردي.
    ولك تحياتي
                  

05-05-2011, 06:26 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخي جمال، (هذه التقنية الرقمية) حقيقةٌ أم باطل؟ (Re: جمال المنصوري)

    أخي جمال،
    الدروس الثلاثة كانت تاليةً لهذه الأحداث المتعلّقة بها في تجربة موسى عليه السلام!
    فموسى عليه السلام لم تكن عنده المعطيات، بمعنى أنه لم يكن يعلم أن هذا الغلام عندما
    يكبر سيصير كافراً شريراً!
    وحتّى لو علم، فإنّه غيرُ مكلّفٍ بالبناء على هذا العلم،
    بل هو مكلّف برعاية أحكام الظاهر!
    وبناءً على ذلك يمكننا أن نتخيّل الدور الكبير الّذي لعبته الشرائع الإلهية،
    في تأسيس العلوم الشرعية والقانونية وغيرها، لأنّ الفكرة هي احترام هذا الواقع،
    واستنباط العلوم منه!
    ونحن نعلم أنّ المرحلة التي نعيشها من تطور العلم مرحلة متقدمة،
    لأن العصور القديمة كان للخرافة والسحر والشعوذة فيها سوق رائجة!
    فكانت معجزات الأنبياء كما هو معلوم مداخل للتّعامل مع ذلك الواقع!
    وجاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى البشريّة بكتابٍ،
    فكأنه بذلك يُعلن أنها قد بلغت سنّ الرّشد، وصار بإمكانها أن تتعامل
    مع الأفكار والحقائق الواقعية!
    هذا الاستطراد لعلَّ سببه قولك: أنّ (الحقائق عند الله غير الحقائق في الشرع،)
    وضربتَ لذلك مثلاً: (ان عصا موسي في الشرع مجرد عصا خشبية ميتة
    يستعملها في اغراض معينة الا انها عند الله حية تسعي،)
    واسمح لي سألجأ إلى نسف هذه الفكرة فقط انطلاقاً من وعينا المعاصر!
    فهذه التقنية والعلم الذي بلغ درجات فائقة من التطور، أهو حقٌّ أم باطل؟
    وأيم الله إنّه لحقٌّ!
    الله سبحانه وتعالى في معرض الحديث عن البعث، أقسم قائلاً:
    { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ}
    يعني شبّه البعث وكونه حقيقة بماذا؟ بحقيقة كونهم ينطقون!
    طبعاً العرب كانت حضارتهم هي هذا الصرح اللّغوي!
    وكما قيل أسمَوا القصيدة بهذا الاسم لأنه غاية المقصد عندهم!
    منطقهم الفصيح حق، وتقنياتنا الرقمية حقٌّ، عندنا وعند الله سبحانه وتعالى!
    لما كشف الخضر الستار لسيدنا موسى عليه السلام لم يذكر له
    أسراراً غامضةً أو أشياء عجيبةً، فقط بيّن له أن هناك (معطيات
    واقعية) لم تُحط بها علماً، فالحقيقة عند كليهما هي نفسها!
    لا شك أن الخضر كان مُحاطاً بنصيب كبير من علم الغيب،
    لكن هذا لا علاقة له بالحقيقة نفسها: ظاهرها وباطنها:
    فالحقيقة واحدة، وإلا لما كان هناك سبيل لتأويل ما لم يستطع عليه
    موسى صبراً!
    الحقيقة واحدة، كان الخضر يعلم بجوانبها المختلفة، الحاضرة
    والمغيبة (في الماضي أو المستقبل)! بحكم المهمة التي كُلّف بها!
    بينما كان موسى يعلم بحاضرها فقط، ولم يكلّف بأكثر من ذلك!
    ولم نكلّف بأكثر من ذلك!
    سوى أن نعلم أن لهذا الظاهر المشهود باطناً، سيتكشّف في
    الآخرة ليصير ظاهراً! (((فالظاهر هو المبدأ والغاية)))!
    وما الباطنُ إلا ضوء يقودك نحو اكتشاف حقائق الظواهر،
    الذي لا يكون إلا بمزيد من القدرة على مشاهدتها والتّحكم فيها!
    وفي الآخرة طبعاً يكشف اللّثام عن كل الحقائق الباطنة، ويوم القيامة
    يوم الفضائح، إذ عندها ستُكشف الأسرار والخوافي!
    طبعاً الفهم الصوفي فهم باطني، بمعنى أنه عندهم حتى في الآخرة،
    لن يكتمل الظهور، بل سيختفي الإنسان الذي نعرفه، ليظهر بدلاً عنه
    ما يعتبرونه حقيقتهُ: أي الروح!
    وبالتالي: الجنة والنار والحور العين، قال ابن سينا ومن تبعه من المتصوّفة،
    أنها ظواهر لمخاطبة العوام، لأنهم لن يفهموا بغيرها،
    أما عند الخواص فهذه كلّها خيالات، والأمر كله سيكون معنويّاً!
    الخلاصة:
    أنَّا لو استنطقنا العلم والتقنية المعاصرة، لنستشهدها
    ونحتكم إليها، بالتأكيد سنجدها تقفُ إلى جوار من يعترف بأنها حقيقة،
    وليست باطلاً!
                  

05-05-2011, 10:59 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي جمال، (هذه التقنية الرقمية) حقيقةٌ أم باطل؟ (Re: صلاح عباس فقير)

    اخي العزيز / صلاح

    تحية طيبة

    Quote: الدروس الثلاثة كانت تاليةً لهذه الأحداث المتعلّقة بها في تجربة موسى عليه السلام!فموسى عليه السلام لم تكن عنده المعطيات، بمعنى أنه لم يكن يعلم أن هذا الغلام عندما
    يكبر سيصير كافراً شريراً!وحتّى لو علم، فإنّه غيرُ مكلّفٍ بالبناء على هذا العلم،بل هو مكلّف برعاية أحكام الظاهر!وبناءً على ذلك يمكننا أن نتخيّل الدور الكبير الّذي لعبته الشرائع الإلهية،
    في تأسيس العلوم الشرعية والقانونية وغيرها، لأنّ الفكرة هي احترام هذا الواقع،واستنباط العلوم منه!


    لو رجعنا للخلفية التي في قصة سيدنا موسي مع الخضر، لوجدنا ان القصة بدأت بان سيدنا موسي سؤل عن من هو اعلم الناس، فكان رده (انا) اي موسي عليه السلام، وبي الطريقة دي يمكننا ان نقول ان القصة بدأ بالانكار، والانكار هنا يتمثل في كلمة (انا) التي تعني ( ليس هناك غيري) لأنو سيدنا موسي انكر اي علم اخر غير علمه هو، يستشف من الاية هذه ان الله سبحانه وتعالي اخبره ان هناك من هو اعلم منه: : (قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما ) وهذه ( قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا ) ومن ديك وعييك، فالانكار لا زال مستمرا بين الظاهر والباطن، وانقسمت الدنيا والاخرة بينهما (الملك) للظاهر و (الملكوت) للباطن) ..
    تحياتي
                  

05-05-2011, 04:59 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي جمال، (هذه التقنية الرقمية) حقيقةٌ أم باطل؟ (Re: جمال المنصوري)

    شكراً لك أخي جمال!
    ويتواصل الحوار!
    ونسبةً لأهميّة قصة موسى والخضر،
    رأيتُ أن أفترع لها بوستاً خاصّاً،
    لتسليط الضوء عليها من مختلف الزوايا!
    فأرجو أن يستمرّ حوارنا حول (هذه القصة) هناك!
                  

05-07-2011, 07:56 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي جمال، (هذه التقنية الرقمية) حقيقةٌ أم باطل؟ (Re: صلاح عباس فقير)

    صاحب البوست وضيوفه الكرام
    السلام عليكم ورحمة الله
    بوست جميل
    يجمع الكثير من الأحباب والأصدقاء
    الحوار هو الأساس في كل شئ
    الحوار الهادئ بأدلته الهادفة للوصول إلي الحق.
    أنصار السنة والصوفية تحاوروا كثيرا في كافة الميادين ولكن الجميل هو ذلك الوصال السوداني الرائع الذي يتجلى عند الأفراح والأتراح
    نجد صور رائعة من ذلك التلاحم حينما هاجم التكفيريون مساجد أنصار السنة في مذبحتي الجرافة والثورة تلاحم الشعب السوداني كله ، ضد الإرهاب وكان الصوفية في مقدمة المعزين .
    في الحي يتنهي الحوار الحاد بوجبة للطرفين عند أحد المتحاورين.
    الحوار يجب ان يكون حوار المشفقين على بعضهم لا حوار الناقمين.
    أحيي فكرة البوست وسوف أتداخل حينما يحين الوقت .
    التحية لأخي المنصوري الذي كتب:
    Quote: عن ضرورة ان تكون الشريعة مرعية بصورة كاملة في علم الحقيقة، فالذي يعلم الشريعة لوحدها تنقصه الحقيقة، والذي يعرف الحقيقة لوحدها يكون مجذوبا، ومن حازهما الاثنين فقد اوتي الحكمة، وهذا هو الخير العميم، فبواسطة شريعته سينزل علم الحقيقة لمن يريد وفق ترتيب زمني وحكمة عقلية تراعي القدر الذي يحتاجه الشخص المراد تعليمه، ويتم وفقها مراعاة حكم الوقت، فالوقت عنصر له اهميته في الدين الاسلامي، لذا جاء القرأن وفق ضرورات وقتية ، روعي فيها حاجة الناس، ومدي تقبلهم لأحكام تلك الايات ، ومدي استعداد المكان، وهو نفس الانسان لتقبل تلك الايات والاحكام الواردة فيها ، وهو ما سمي باسباب النزول... بس في ملاحظة جديرة بالبحث،

    قرأت تلك الكلمات وتذكرت مقدمة كتاب الرسالة الثانية لمحمود محمد طه.
    والتحية لأخي الدكتور عارف الركابي الذي لم يتداخل بكلياته بعد.
                  

05-07-2011, 08:14 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي جمال، (هذه التقنية الرقمية) حقيقةٌ أم باطل؟ (Re: محمد الزبير محمود)

    <font face="Tahoma" size="3" color=red>الأخ محمد الزبير:
    Quote: أنصار السنة والصوفية تحاوروا كثيرا في كافة الميادين،
    ولكن الجميل هو ذلك الوصال السوداني الرائع الذي يتجلى عند الأفراح والأتراح
    نجد صور رائعة من ذلك التلاحم حينما هاجم التكفيريون مساجد أنصار السنة
    في مذبحتي الجرافة والثورة تلاحم الشعب السوداني كله ،
    ضد الإرهاب وكان الصوفية في مقدمة المعزين .
    في الحي يتنهي الحوار الحاد بوجبة للطرفين عند أحد المتحاورين.
    الحوار يجب ان يكون حوار المشفقين على بعضهم لا حوار الناقمين.
    شكراً لك أخي محمد الزبير، هذا المرور الجميل!
    وهذه الكلمات الطّيبات التي تذكرنا بأنّ الحوار ليس ترفاً، أو لا ينبغي
    أن يكون كذلك، بل هو وسيلة فعّالة للتقريب بين وجهات النظر!
    ولا شكّ أنّ طريق الحقيقة، ليس طريقاً ضيّقاً، ذا اتجاهٍ واحد ومسارٍ واحد!
    بل هو طريق متعدد الاتجاهات والمسارات!
    وكلّها تتغيّا بإذن الله الوصولَ إلى هدفٍ واحد!
    ولكن لا بدّ في البداية من تأصيل الأصول وتثبيت الثوابت،
    التي في إطارها يأخذ كلُّ أحدٍ المسار والاتجاه الذي
    يقوده بإذن الله إلى الصراط المستقيم في الدنيا والآخرة!
    </font>
                  

05-08-2011, 05:14 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي جمال، (هذه التقنية الرقمية) حقيقةٌ أم باطل؟ (Re: صلاح عباس فقير)

    الإخوة متابعي البوست
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    وأفيدكم بأنّي لبعض المشاغل سأغيب بإذن الله بضعة أيام،
    يتجدد بعدها الحوار في محاوره المختلفة!
    والله وليُّ التوفيق!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de