|
احقاق المساواة داخل الاسرة المسلمة - أطار مساواة
|
سلام
منقول لاثراء النقاش
توضيح: انا مجرد ناقل للاطار اتفق في بعض واختلف في اجزاء
لكن يظل اطار قابل لنقاش على مستوى اوسع خاصة في خلال هذه الفترة المنبرية
إطار عمل حركة "مساواة" هذا الإطار هو وثيقة عمل توضح الإطار المفاهيمي لحركة "مساواة" العالمية التي تهدف إلى تحقيق العدل والمساواة داخل الأسرة المسلمة. تنادي حركة "مساواة" بأن التغيﻴﺮ ضروري لأن العديد من قوانﻴﻦ الأحوال الشخصية وما يدعي أنها من المﻤﺎرسات الإسلامية لا تتسم بالعدل ولا تلائم حياة الأسر المسلمة والمسلمﻴﻦ وخبراتهم أو تستجيب لها، كﻤﺎ تنادي بأن التغيﻴﺮ ممكن من خلال تبني إطار للعدل والمساواة يتسق مع مقاصد الدين الإسلامي ومبادئ حقوق الإنسان والحقوق الأساسية والضﻤﺎنات الدستورية والواقع الذي يعيشه كل من الرجال والنساء في وقتنا الحالي. تبني الحركة على الجهود التي بذلتها المنظﻤﺎت غﻴﺮ الحكومية والناشطات/النشطاء على مدى عقود بغية إصلاح قوانﻴﻦ الأحوال الشخصية والأسرة فى المجتمعات الإسلامية التي ﺗﻤيز ضد النساء، ومن أجل مقاومة التعديلات الرجعية التي تطالب بها المجموعات المحافظة داخل هذه المجتمعات. تبلور هذا الإطار على مدى عشرين شهرا من التعاون في ما بﻴﻦ الناشطات/النشطاء والعلﻤﺎء المسلمﻴﻦ الذين توحدت جهودهم لاطلاق هذه المبادرة. يتضمن الفريق الأساسي- الذي تقوم منظمة أخوات في الإسلام (ومقرها ماليزيا) بتنسيق أعﻤﺎله- لجنة تخطيطية مكونة من اثنتي عشرة عضوة جمعت ناشطات وأكادﻳﻤيات من احدى عشرة دولة. تبلور التصور الحالي للإطار وجرت صياغته من خلال سلسلة من الاجتﻤﺎعات والمناقشات التي عقدت في ما بﻴﻦ علﻤﺎء وأكادﻳﻤيﻴﻦ ونشطاء ومﻤﺎرسﻴﻦ لمهنة القانون من الجنسﻴﻦ من حوالي ثلاثﻴﻦ بلدا. 2 أننا نرى أن مبادئ الإسلام مصدر للعدل والمساواة والإنصاف وحفظ كرامة البشر جميعا، ونؤمن بأن تحقيق العدل والمساواة في قوانﻴﻦ الأحوال الشخصية والمﻤﺎرسات المتعلقة بالأسرة في البلدان والمجتمعات الإسلامية ضروري وممكن في الوقت نفسه. وإذ ندرك: • أن تعاليم القرآن ومقاصد الشريعة والمعايﻴﺮ العالمية لحقوق الإنسان والحقوق الأساسية والضﻤﺎنات الدستورية وواقع حياتنا في القرن الحادي والعشرين تتطلب جميعا إخضاع العلاقات بﻴﻦ المسلمﻴﻦ والمسلﻤﺎت- في الفضائﻴﻦ العام والخاص -للمبادئ والمﻤﺎرسات التي تستند إلى المساواة والعدل والإنصاف، • وأن لكل المسلمﻴﻦ، رجالا ونساءا، نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات في ما يتعلق بقراءة النصوص الدينية، والمساهمة في فهم رسالة الإسلام المنزلة من رب العالمﻴﻦ، والعمل من أجل تحقيق العدل والمساواة وخﻴﺮ البشرية داخل أسرهم ومجتمعاتهم وبلدانهم، • وأن العديد من القوانﻴﻦ والمﻤﺎرسات المطبقة حاليا في البلدان الإسلامية لا تتسم بالعدل وأنه لا ﻳﻤر يوم دون أن تعكر فيه مضامينها المجحفة صفو حياة جميع أفراد الأسرة ولا سيﻤﺎ النساء، • وأن حال البشر دائم التغﻴﺮ والتطور كحال القوانﻴﻦ والمﻤﺎرسات الإجتﻤﺎعية التي تشكل العلاقات داخل الأسرة، • وأن الإسلام يدعو للمساواة والعدل والمودة والرحمة والاحترام المتبادل في ما بﻴﻦ جميع البشر، وأن طريقنا نحو التغيﻴﺮ ينبغي أن يكون على ضوء هذه القيم، • وأن إصلاح القوانﻴﻦ والمﻤﺎرسات لفائدة المجتمع والمصلحة العامة كان داﺋﻤًا جزءا من الفقه الإسلامي، • وأن ﺗﻤتع كل البشر بحقوق الإنسان كﻤﺎ هو متعارف عليها دوليا 3 يتطلب الحفاظ على كرامتهم وكفالة المساواة الفعلية في ما بينهم وعدم تعرضهم للتمييز، نعلن نحن، كمسلﻤﺎت ومواطنات فى أمم عصرية، أن تحقيق العدل والمساواة داخل الأسرة ضروري وممكن في الوقت نفسه، وأن الوقت قد حان لإدراك هذه القيم وإدراجها في قوانيننا ومﻤﺎرساتنا
يتبع
|
|
|
|
|
|
|
|
|