|
عند الساعة ستة ستة الا ستة الدخان والدلكة أنا خلني عقلي لكة (هترشة )
|
تنبية :-اللغة المستخدمة في هذا السرد العامية السودانية أي زول/ة بعيد عن نبض الشارع السوداني وما من الطبقة الكادحة ما حيفهم سجم خشموا. مدخل :-في بيت عزاء في زمان ما ومكان ما في صباح يوم أثنين أسود من قرن الخرنوب رنا هاتفي المحمول وكان علي الطرف الآخر صاحب صوتة أشبة بصوت الحمار عندما يتبول ودائما ما أتشأم من سماع صوتة صباحا ونقل لي خبر وفاة والد صديق وأنا مابين النوم واليقظة زكرت لة سوف أتصل بالصديق لتعزيتة بالتلفون وعند عطلة نهاية الاسبوع سوف أذهب الية ولكن صاحبي أنسان لحوح . يأخي كدة عيب الزول دا أحتمال يسافر السودان وبكرة عندوا ختمة قرآن علي روح والده . أتفقنا أن نلتقي يوم الثلاثاء بعد نهاية الدوام ببيت العزاء . جاء عصر الثلاثاء كلمح البصر وبعد نهاية يوم دوام مرهق حملت حالي وذهبت الي هناك ، دخلت ومع بداية كلمة الفاتحة شممت رائحة غريبة آآي والله ريحه خمرة ودلكة ودخان( يعني كبرتت عروس عديل كدة ) حتي ظننت نفسي أنني قد ضللت الطريق الي بيت العزاء الشيء المتذكروا كلمة الفاتحة لكن قريت شيء علي روح الميت الله يعلم الكضب خيبة. سلمت ووجدت الصاحب قد سبقني الي هناك جلست بجوارة وانا متل هيك مواقف باكلا في حناني لكن صاحبي ما بيستحمل زول عندوا أسهال عاطفي مزمن وبكاي وبكاءهوا زاتوا مابيدسوا ومايشوف ليهوا طرف توب طوالي بيجيهوا أبو الشهيق وعيونوا تحمر وأضنينوا تقيف ، بلاهي من كترة ما بكاي في مرة من المرات كنا علي طاولة عشاء بأحد المطاعم العربية وكان مشغول بأنجاز عضم من صنف الطاجين المغربي ودخل أحد السواح الخليجيين يرتدي شماغ وعقال ففي آخر لحظة صاحبنا رأي طرف الشماغ والجلباب فهوي العضم علي الطاولة حتي أصدر صوت وفتح خشموا فسألني صاحب المطعم بلغة غير العربية أيش فيهوا صاحبك قلت ليهوا صاحبي شاف الخليجي أبو مؤخرة غليدة دا وأفتكروا أمراءة . نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|