|
الحركه الشعبيه...تعود الى وكرها في ذل وخيبه
|
تؤكد الحركه الشعبيه يومآ بعد يوم أن التعامل بمفهوم المنطق والحوار معها في الكثير من القضايا لا يؤتي ثماره...فالخركه الشعبيه لا تعترف الا بمفهوم القوه ...ولعل هذا الشئ ضمن فلسفتها...برجوعنا الى فترة تسعينات القرن الماضي ...نجد أن الحركه الشعبيه لم ترضخ للحوار الذي طالبت به الحكومه منذ مجيئها...كانت الحكومه تستجدي الحركه الشعبيه للجلوس في طاولة المفاوضات لبدء حوار يفضي الى توافق واتفاق ينهي اتون الحرب المشتعله ردحآ من الزمان...الا ان طيبة الذكر لم تستجب لذلك ...الشئ الذي دفع الحكومه متمثله في جيشها وبالاخص في "صيف العبور"ذلك المتحرك الذي بدا في استعاذة الاراضي التي سقطت في ايدي الحركه ارضأ بعد أرض...دفع تعنت الحركة لشن الكثير من الهجمات على مواقع الحركه العسكريه..وحين ادركت الحركه انها في موقع ضعف وان ميزان القوه في يد الحكومه جاءت صاغرة الى المفاوضات والتي افضت الى توقيع الاتفاق الذي عمل على تجميد الحرب لفترة ..
عملت الحركه الشعبيه ابان الفترة الانتقاليه على قهر خصومها وبسط سيطرتها على الجنوب وقد كان ذلك خصمآ على انسان الجنوب البسيط وكان ذلك خصمآ على الكثير من مشاريع التنميه...استثمرت الحركه عائدات النفط في تقوية جيشها في المقام الاول من ناحية الاليات العسكريه ...دون النظر الى رواتب محركي هذه الاليات ولعل الكل يعرف بان الكثيرين من منتسبي جيش الحركه لايتلقون رواتبهم في اوانها...وحين ظنت طيبة الذكر الحركه الشعبيه بان شوكتها قد قويت ...ارادت ان تبرهن ذلك بالاعتداء على متحرك القوات المسلحه الباسله...ابيي كانت هي مسرح الاحداث...ولكنها اي الحركه الشعبيه تقهقرت كعادتها تجر اذيال الخيبه والذل والندم..
التحيه لقواتنا المسلحه ومنتسبيها...نسأل الله تعالى ان يتقبل الشهداء من منسوبي القوات المسلحه... نتمنى ان يكون هذا الدرس كافيآ للحركه الشعبيه ...ونهاية للمراهقات العسكريه التي تقوم بها.
|
|
|
|
|
|
|
|
|