ترضية للإنجليز والملك ، تواصل نضال الشيوعيين في وادي النيل ضد الإستعمار والإقطاع والرجعية حتى إندلعت ثورة 23 يوليو المجيدة بقيادة تنظيم الضباط الأحرار وزعيمهم عضو (حدتو) الرفيق"مورس" جمال عبدالناصر.
بعد سنوات التخلص من الملكية و الإستعمار والرجعية 1952- 1960 تجدد نضال الحزب في جهتين ((ضد)): جهة حق تقرير المصير للسودان والإنتصار للزراعة المنظومة والتصنيع والتعليم والمساكن الشعبية والجامعات والثقافة الجماهيرية للعلم والادب والفن ..إلخ، وجهة ضد نمو البيروقراطية والفساد والقمع وهو النمو الذي ولد بالتدريج نظام العميل السادات وخلفه حسني مبارك الذين قاما بإعادة ملكية إقتصاد مصر إلى الأجانب ووضعا شبه جزيرة سيناء تحت الوصاية الامريكية وتركا الشعب المصري بين بؤس الإستغلال و الفقر وعنجهة الفساد وخطر التدجيل و الرجعية، بينما سلما مصير القضايا القومية والأممية إلى المخابرات الامريكية وسادتها الصهاينة.
بعد 90 سنة من التواصل الديالكتيكي لهذين النضالين مع جدل النضال الشعبي في القضايا النقابية والوطنية والقومية والأممية جاء اليوم الأول من شهر مايو سنة 2011 حيث تم وبقوة نضال وحماية جماهير الشعب المصري رفع رايات وشعارات الحزب الشيوعي المصري علناً وفي ميدان التحرير (التحرير من بقايا الإستعمار البريطاني1956)
وهذه بعض لقطات الإحتفاء بالعودة (الجزئية) إلى العمل السياسي العلني
وحتى الإنقسام القادم لا يسعنا الان إلا كتابة الهتاف الحبيب
عاش نضال الحزب الشيوعي المصري
ودي العيدية
لزهرة البستان، ولهم، ولمصر القادمة الجديدة ، ولكم
كل التقدير
العنوان
الكاتب
Date
إحتفاء الحزب الشيوعي المصري باليوم الأممي للعمال في ميدان التحرير (قرب مبنى الحكم وأمن الدولة)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة