إعتذار للدكتورة ندى مصطفى علي على معلومة غير صحيحة ...

Quote: و خلافا لما كتبه عادل عبد العاطى، فاننى لم "أحشدهما" أو اطلب منهما أو من أى شخص اخر "الدفاع" عنى.

Quote: يا ايها الغبى نسيت شتيمتك وقلة ادبك على الاخرين فى هذا المنبر وجاى تعمل فيها (واعظ) .. حقيقة الواحد ما عنده اى رغبه يمشى لارشيفك الغذر فى هذا المنبر .. لانو ببساطة شديده جدا الجميع يعرف كم ازيت والمت الاخرين بقباحت قولك وفعلك ..

Quote: ... بدءا هذه المداخلة لاعلاقة لها بالصراع بين ندى وعادل بل تندرج عندى فى متابعة عقل ووعى عادل عبدالعاطى (كشخصية عامة لها طرح سياسى يهم وطنى رغم خلافى معه فى كل مايكتب ) والذى أبتدرته فى مداخلة قديمة قبل اكثر من عامين تختص بالذاكرة ... 1- يوجد بوست بهذا الربع لعادل(لست شايقيا ولكن .... الذى نفى فيه شايقيته وأعلن بوضوح إلحاده وهذا من حقه لاشك... لكن يلاحظ ان عادل فى المقتبس أعلاه رغم إعلانه إلحاده يستند بقوة على قاعدة فقهية قانوينةدينية أرساها سيدنا عمر بن الخطاب عندما كان يحكم بالشريعة فى رسالة شهيرة لابى موسى الاشعرى حين ولاه القضاء بالكوفة هى (البينة على من ادعى واليمين على من انكر) مع ملاحظة عادل كرر كلمة اليمين مرة اخرى فى نهاية مداخلته.. السؤال وليس ضرورى ان اجد له إجابة هل يعتقد عادل (رغم إعلانه الإحاد) فى صدق مقولة: البينة على من ادعى واليمين على من انكر وهى مقولة إسلامية هامة جدا فى الحكم بالشريعة وكادت هذه المقولةالخطرة ان تقيم الحد على سيدنا عمر بن الخطاب وهو امير للمؤمنين عندما طالبه قاضيه على إبن إبى طالب شخصيا ببينة على من ادعى انها زنت فتراجع سيدنا عمر عن ذلك لعجزه عن الإتيان بها !!!! كرر عادل مفردة يمين وهى كما نعلم جميعا الحلف على المصحف عند المسلمين وتعنى كذلك غير ذلك وهى مصطلح خاص بالفقه الاسلامى وله باب كامل فى ابواب الفقه (انظر الموطأ لمالك والفقة على المذاهب الاربعة للجزيرى).... إستناد عادل رغم إعلان إلحاده بقوة على مقولات دينية تشريعية هل يؤكد ان العقل الدينى والوعى الملازم للتربية السودانية فى الشمال تحديدا منذ الصغر لازالت مترسبة فى لاوعى عادل رغم تقلباته الايدليوجية ؟؟؟؟؟؟ أم أن عادل حين أعلن إلحاده فى البوست الاخر لم يكن دقيقا فى ذلك والدليل مرجعيته الاسلاميه المترسبة فى اللاوعى على مستوى القضاء مستندا على مقوله لعمربن الخطاب.

Quote: ولكنك نسيت ان تقول انك ايضا سرقت معلوماتى الشخصية من إيمالات تبادلنها عندما كنا اصدقاء وأخرى تبادلناها عندما كنا فى تنظيم واحد ثم قمت بالمقارنه لتقرر وتصل الى نتيجة ان خالد كودى إنتحل شخصية رودا مردا وهذه جريمة اخلاقية كبيرة!

Quote: أخي الكريم خالد، تحياتي لك وللأخت الكريمة الدكتورة ندى. قولك بعاليه لا يجوز! فهو ينطوي على اتهام للأخ الكريم عادل في غير موضعه. وعادل برئ مما تقول. آخر ما يمكن أن يتهم به عادل هو الخسة والتصلص وخيانة الأمانة. يختلف الشخص مع عادل، أو يتفق، وكثيراً ما اختلفت، ولكن لا يستطيع إلا أن يحترم، بل يحب، شخصاً مثل عادل. ولكي أكون واضحاً، لا تربطني بعادل أي علاقة سابقة، ولم يحصل أن تحادثنا، وليست بيننا أي مصالح خاصة. ولم نلتق حسياً قط. ولم يحدث قط أن تراسلنا بخصوص أي شخص، مطلق شخص. وسائل تواصلنا لم تتجاوز قط البعد الأسفيري. مع ذلك، فإنني سأظل أتمنى أن ألتقي بهذا الرجل المحترم، وأن أمد له يد الصداقة، مثلما ممدتها لك حسياً، حتى بعد انزواء موضوع رودا مردا عن المنبر. وعادل برئ لأنني، حسب ما أذكر، كنت أول من أكد، بشكل جازم، لا لبس فيه، أنك رودا مردا. وقد اتهمتني وقتها بأنني "أمنجي صغير،" مع أن مهمة تبيانأنك كنتها -أي رودا- لم يحتج مني لأي جهد غير تحليل لخطابك ولخطاب رودا. وتحليل الخطاب أمر أمارسه بدواعي كسب العيش، ولا يحتاج مني لأي قدرات أو موارد استخبارية. وقد تولى آخرون، دون أي تنسيق مسبق، مهمة التنقيب الإلكتروني عن صحة زعمي وزعم آخرين، ومن هؤلاء الأخ عادل، فيما أذكر. إذن، كونك رودا مردا، تم إثباته، بدون أي تآمر أو تنسيق أو "تأمنج." المهم، تحملت تبعات تأكيدي على أنك رودا مردا. وكان هذا من أصعب الأشياء على نفسي لأنني كنت من أكثر المعجبين بكتاباتك باسم رود مردا، التي كنت أظنها شابة من جبال النوبة، تحمل رؤية جديدة، وجرأة منقطعة النظير في مخاطبة الشان العام. وقد بعثت تلك الشابة في نفسي الأمل الكبير في أن السودان بخير مادام ينجب مثل هذه الفتاة الناضجة. وزاد ذلك الأمل طاقتي في المساهمة في الشأن العام، بالكتابة وغيرها، بالصورة التي ظهرت هنا في المنبر وفي غيره. وكان مرهقاً لي للغاية أن أشكك في مصداقية رودا مردا وخالد كودي في نفس الآن، لأن لكلاهما في نفس خندقي، خندق القوى الحديثة. وكنت أظن أن الأواصر التي تربطنا، فكرية وغيرها، ستشفع لي عندك. ولم يكن مطلوباً منك وقتها أكثر من أن تقول، نعم أنا رودا مردا. وقد أضطررت لاستخدام هذا الإسم المستعار لأسباب هي كذا، وكذا، وكذا. وكان هذه سيزيدك احترام الناس لك. ولأنني زاهد في الأسترسال، إلا إذا تطلب الأمر غيره ذلك، فإنني أقول وبشكل واضح، أن مشكلتنا لم تكن مع أنك تخفيت خلف إسم لشخص غير موجود. مشكلتنا كانت مع التضليل بالإيحاء بأنك لست هي، مما كاد أن ينسف مصداقيتنا عند الآخرين. وهذه من أغلى ما نملك. ثم شرعت في التمادي في محاولة "إغاظة" الأخرين، واتهامهم باتهامات باطلة تستوجب محاسبة النفس، والاعتذار لمن طالهم أذاك. وقد مارست تجاهي شتى صنوف الأذى اللفظي الشديد، بلغة أيسر ما يقال عنها أنها لا تليق بالعلماء والفنانيين، وأنت تعد من هؤلاء. وبسبب الاذى الشديد الذي يجيد بعضنا فنونه ترك بعضنا الساحة لبعض الوقت، ربما لكي يتعلموا المزيد من تحمل الأذى، وكف الأذى وتوصيل الكلمة الطيبة النافذة للناس. ولأنني أدرك ضخامة مسؤولية الكلمة وقد كانت تجربتي معك، ومع آخرين هنا مؤلمة للغاية، ولأنني تأذيت وآذيت شعرت بأنه ربما يكون من المناسب أن أنزوي قليلاً لكي أتعلم المزيد من فنون كف الأذى وتحمل الأذى قبل أن أنبري لمخاطبة الآخرين بصورة غير لائقة بهم وبي. مع ذلك ظللت أتابع كتاباتكم هنا بصفة يومية! ويحزنني أن أقول بأننا، نحن، ولا أبرئ نفسي، مدعو الثقافة والفن والأدب، لسنا أبرياء مما يجري لأهلنا. ونظرة عجلى للغة الخطاب عندك هنا تدل على أنك لو آلت لك الأمور ستضع أمثالي وأمثال عادل عبد العاطي في السجن، هذا إن لم تقتلهم، بتهم التآمر والعمالة والاستخبار لصالح أجندة خارجية! هذه، يا عزيزي هي أزمة المثقف السوداني! أزمتي وأزمتك وأزمة عادل، يا خالد! كلنا نزعم أننا ديمقراطيون أحرار. وليس الحر من يجعل همه أسكات وتضليل وإغاظة الآخرين، ولا أرئ نفسي!

Quote: لا يا بلال، لم أقل ذلك مطلقاً. ولكني قلت أن رودا مردا، حسب علمي، شابة من محترمة من جبال النوبة تدرس في كندا. هذا حسب إفادة بكري أبوبكر، الذي كان يظن أن ذلك كذلك. وظللت لفترة أراسل رودا مردا وأطلب منها زيارتي وأسرتي في مدينة بافلو (على الحدود الأمريكية مع كندا). ولكنها "ظلت" تقول أنها تختلق الأسباب، ولم يتضح لي إلا لاحقاً أنه ليس هناك إمكانية للتعرف عليها شخصياً، لأنها مختلقة لأسباب يعرفها الأخ الكريم خالد كودي.

Quote: يا الريح ويا خالد ويا د. ندى إنتو السلام دا مابتردوهو؟؟

Quote: والأخ عادل، رغم انجرافاته الغاضبة أحياناً لا يريد من الأخت الكريمة ندى والأخ الكريم خالد غير أن يتحملوا مسؤولية ما قالوا وفعلوا في الماضي،

Quote: شكرا لإخوانى خالد والريح هل من إمكانية للحديث معكما ؟؟ أعنى تلفونيا .. لأنى اعلم خطر كل كلمة نكتبها فى حق الأخرين بل هى فى حق أنفسنا و صحتها الداخلية .. طلبى أن توقفوا هذا الإحتراب و لو ليوم ، نتحدث فيه ، و بعده إرجعوا لإحترابكم إذا فشلنا ..مشكلتنا ليس إدمان الفشل ..نحن لا نحاول إلا مرة ..مشكلتنا أننا لا نثابر .. ذى ما بقولو ناس سودايين أون لاين ، و الله د.حيدر بدوى دا محاول يعمل تفتيحة ساى ..أخر ذول يكون جاسوس الذول دا أنا ممكن أكون بس حيدر لأ . can we talk pls

Quote: اذا كنت تظن انك بهذا تسيء الي ؛ فأنت تسيء للاستاذة نور تاور في المقام الاول؛ ولأهلنا النوبة ولكل عضو من جبال النوبةفي الحزب الديمقراطي الليبرالي في المقام الثاني.. هل تظن ان النوبة يحتاجون لعادل عبد العاطي حتى يصبحوا ليبراليين او شيوعيين او حركة شعبية ؟؟ هل تظن ان الحزب الديمقراطي الليبرالي حقي ولا حق ابوي ؟؟ هل تظن ان البشر يؤتي بهم رؤساء او اعضاء للاحزاب ؟؟

Quote: هنا تكمن الأزمة، يا خالد! فأنت لا تكتفي بألا ترد التحية، بل تتعمد الحط من قدري بتتفيهي بلغة "من أنت حتى...." وكأننا يا خالد لا رحنا ولا جئنا. فأنت هنا لا تكتفي بصناعة شخوص، مثل رودا مردا، غير موجودة أصلا لتصارع بها خصومك في الرأي فحسب. بل تمضى حثيثاً لصناعة أعداء من أصدقائك ورفاقك القدامي وبني خندقك. ثم تشرع في التقليل من شأن أعدائك المتوهمين الجدد بلغة "من أنت حتى...." هذه هي نفس اللغة الاستئصالية التي تزعم انك تحاربها، يا خالد. هذه اللغة عهدي في الشوارع عندما كنت صبياً. فكثيرا ما كنت أسمع "إنت قايل نفسك شنو؟" يقولها صبي أو أقولها له. الخطورة في مثل هذه اللغة الاستئصالية هي أنها تقتل مصداقية صاحبها، يا خالد. ألا يكفينا أنك قتلت "رودا مردا،" وقد كانت زارعة للأمل فينا؟ يا حسرتي على السودان منك ومن أمثالك يا خالد، فإني لم أفجع في شخص في هذا المنبر قط مثلما فجعت فيك وفي رودا مرا! وللإجابة على سؤالك "من أنت لتقرر أن يريد منا عادل عبد العاطى هذا الشىء أو ذالك؟" أنا سوداني موجوع، مثلك مثل عادل، يرى في قصتك مع عادل ود. ندى تقاطعات لها أبعاد أكبر من مجرد خلافات تبدو صبيانية لكثيرين. ولكنها غير ذلك. عندي على الأقل هي تعبير عن "أزمة" وطني، هي أزمة ميراث مركب من العوامل الإجتماعية والسياسية والثقافية تنتج هذا المخاضات. وهي، على الرغم من الآلام، ضرورية لأي ميلاد جديد. وواقع الأمر، أخي خالد، أنت تتفه عادل وتحاول الحط من قدره، وكذا تفعل معي ومع آخرين كثر هنا من رفاق الأمس. وتقول أنك تسفه أمثالنا. ولكنا لا نراك تفعل، فأنت توصي الأخ الكريم الريح ألا يهتم بعادل لأنه لا يستحق من وقتكم الكثير. ثم تأتي وتفعل ما تنهى عنه فتنفق الوقت في قراءة ما نكتب وترد عليه. أرجو أن ترسو على بر. إما نحن أشخاص لا نستحق من وقتك أي شئ لأننا لا نسوى شئ! أو أننا نسوى بعض شئ ولهذا فإننا نستحق بعض وقتك! يا أخي، الباعوضة، سموها باعوضة، لأنها "بعض" شي، لكنها قد تقتل من يستهين بها. أرجو ألا تستهين بالآخرين، فمن يهون من شان أعدائه، وإن كانوا متوهمين، لا بد أنه لا يعرف قدر أصدقائه، وإن كانوا عزيزين! لم، ولن، أرى أنك في خانة أعدائي أبداً، يا خالد، وإن كنت تراني أنت في خانة غير الخانة التي أرى أني أستحقها عندك. ولكن عدوي هو العدوانية غير المبررة المتمثلة في الإمعان في "الإغاظة" والفجور في الخصومة الذي تمارسه ضد رفاق الأمس. أكرر، أنني لا أبرئ نفسئ من الكثير مما أسمك به. كما لا أبرئ عادل. وما أردت إلا أن أؤكد إلا أن أزمة السودان الراهنة، مثلما تتبدى في الخرطوم وأبيي وجوبا وكادوقلي، فإنها تتبدى هنا في الطريقة التي نتعاطى فيها مع بعضنا البعض، بمن فينا عبد العاطي!