|
ماهيّ مُكّونات الأخلاق؟ وماهو الضمير المِهني؟
|
ماهيّ مُكّونات الأخلاق؟ وماهو الضمير المِهني؟ كعادتي حاولت ان أخفف من حدة الملّل بمشهادة التلفاز، حاولت أن أبتعد قدر ألامكان عن أي موضوع جاديّ أو هادف، صرت اُقلبّ الريموت في جميع الاتجاهات، كل شيّ معاد ومكّرر.. نشرة أخبار طقس لبنان أو فيلم لفريد الاطرش، مطبخ منال العالم أو مباراة لكرة القدم، كلها أشياء لاتعنيني بل تذيد المّلل بلّة. فجأة يطلْ وجه عمرو اللّيثي في حوارٍ يناقش موضوع شديد التعقيد، الضيف لا أذكر إسمه، عرّفه عمرو اللّيثي بانه أحد أهم وأشهر المحاميين في مصر، لاتهم الأسماء في تلك ألاحوال بقدر ماتهم القضية موضوع النقاش. قال عمرو أن المحامي قبل الدفاع عن جاسوس إسرائلي يعمل لحساب إسرائيل ضد وطنه مصر. أجاب المحامي بالايجاب. حاول عمرو أن يفهم كيف يمكن لشخص في قامة ضيفه أن يدافع عن عدو وطن مقابل أجر لايضيف لرصيد هذا المحامي شئ. وقال للمحامي يبدو أن الاجر كان مغرٍ، رد المحامي بانه لم يكن قليل. قال عمرو كم كان الاجر؟ رفض المحامي الرد بدعوى أن هذا الامر لايخدم أي قضية و ضد أخلاق المهنة وأحد أسرار العميل. حاول عمرو أن يعرف كيف كان الأتفاق؟ أجاب المحامي أن أقارب المتهم إتصلوا عليه وتم ألإتفاق على كل شئ بشكل تقليدي. ويبقي السؤال المهم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماهيّ مُكّونات الأخلاق؟ وماهو الضمير المِهني؟ (Re: المعز عبدالمتعال)
|
سأل عمرو المحامي ما إذا كان يعلم أن المتهم ألأسرائيلي مذنب؟ أكدّ أنه قبل هذه القضية رغم تأكده أن المحكمة ستُدين المتهم ألأسرائيلي أجاب عمرو إذن لما قبلت بقضية تعلم أنها خاسرة؟ أجاب المحامي أن مبدأ التخلي عن العميل مرفوض أخلاقياً كما لو أن طبيباً تخلي عن مريضه وهو في أمسّ الحوجة اليه، ثم أستطرد المحامي مردفاً أن هدف أي محامي ليس بالضرورة الحصول علي براءة موكله بقدر أن تخفيف درجة العقوبة يعدُ إنجازاً
| |
|
|
|
|
|
|
|