|
تونس تنضم للجنائية - رويترز
|
أصبحت تونس التي ألهمت مظاهراتها ما يسمى بانتفاضات “الربيع العربي” عبر المنطقة، أول دولة بشمال أفريقيا تنضم إلى المحكمة الجنائية الدولية، في خطوة من شأنها تعزيز حقوق الإنسان، الأمر الذي أشاد به الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، واصفاً إياه بأنه “تطور مهم”. وتونس هي الدولة الـ16 بعد المئة التي توقع على نظام روما الأساسي الذي أسس أول محكمة دائمة في العالم لجرائم الحرب في لاهاي. وبالتوقيع على الوثائق اللازمة للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، أصبحت تونس طرفاً في الاتفاقية ابتداء من أول سبتمبر المقبل، وهو ما سيخضعها للسلطة القضائية للمحكمة. وقالت المحكمة في موقعها على الإنترنت إن “المحكمة الجنائية الدولية ترحب بانضمام تونس كقرار للانضمام إلى جهود المجتمع الدولي لإنهاء الحصانة لمرتكبي أخطر الجرائم إثارة للقلق الدولي، وهي الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الإنسانية والعدوان”. وأضافت أن تونس هي أول دولة شمال أفريقية ورابع دولة بالجامعة العربية تنضم إلى المحكمة الجنائية الدولية بعد جيبوتي وجزر القمر والأردن. وذكرت الحكومة التونسية أنها تعتزم أيضاً المصادقة على العديد من المعاهدات الرئيسة الأخرى الخاصة بحقوق الإنسان أو الالتزام بها، وفقاً لبيان صادر في العاصمة تونس. من جانب آخر شددت محكمة الاستئناف بالعاصمة التونسية أمس، حكم السجن الصادر إبتدائياً على عماد الطرابلسي ابن أخ ليلى زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، من عامين إلى 4 سنوات، وذلك بعد إدانته بتعاطي المخدرات. كما قضت المحكمة بتغريم الطرابلسي 3 آلاف دينار تونسي (1500 يورو)، بحسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء الحكومية.
|
|
|
|
|
|