|
دعوة لتضامن مع الزميل الصحفي جعفر السبكى الذي سيقدم للمحاكمة الثلاثاء
|
الصورة من تجمع الصحفيين امام المجلس القومى للصحافة تضامنا مع السبكى ومطالبين باطلاق سراحه
تهيب شبكة الصحفيين السودان بكل الصحفين والناشطين والمهتمين بقضايا حرية التعبير للتضامن مع الصحفي
بجريدة (الصحافة) جعفر السبكي بحضور محاكمته ورفاقه في العاشرة من صباح الثلاثاء الموافق 12 يونيو الجاري
بالقسم الأوسط (الجنوبي) جوار ميدان المولد.
وكان الصحفى جعفر السبكى جرى اعتقاله من داخل صالة التحرير من جريده الصحافة التى يعمل بها مكلفا بمتابعة ملف دارفور
منذ حوالى سبعة شهور عانى فيها ماعانى وتدهورت خلاله حالته الصحيه واليوم يتم تقديمه للمحكامة .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة لتضامن مع الزميل الصحفي جعفر السبكى الذي سيقدم للمحاكمة الثلا (Re: عمار عوض)
|
Quote: الأربعاء, 10 تشرين2/نوفمبر 2010 19:27 شبكة الصحفيين السودانيين (S.J.Net)
التاريخ: 10/ نوفمبر 2010م
السادة/ المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الموقــر،، السلام عليكم
الموضوع: إطلاق سراح الزميل جعفر السبكي لموضوعه، ظلت الصحافة السودانية وعبر ما ينيف من القرن زماناً الحاضن الابرز لكافة الآراء والأفكار من مختلف المشارب الفكرية، ولعبت دوراً مشهوداً إزاء العديد من القضايا الوطنية منذ فجر ثورة اللواء الأبيض وميلاد الحركة الوطنية والاستقلال وعلى إمتداد الدولة الوطنية كانت الوعاء الجامع للرأي والرأي الآخر، مرسخةً عبر تجربتها هذه قدراً غير يسير من التقاليد والأخلاقيات والقواعد المهنية حتى غدت بحق سلطة رابعة في وطننا الشامخ. ويحدونا أسف بالغ اليوم، للهجمة المؤسفة على الحريات العامة ومن بينها الحريات الصحفية، والتنكيل بالصحفيين، وإستهدافهم وترهيبهم، وفي هذا نشير إلي أستمرار اعتقال الزميل جعفر السبكي منذ الأربعاء الماضي، في وقت كان فيه مجتمع الصحفيين يتطلع الي توسيع هامش الحريات كضمانة أساسية لإستفتائي جنوب البلاد وأبيي وإجراء المشورة الشعبية بجنوب كردفان والنيل الأزرق كمستحق واجب ضمن مستحقات التحول الديمقراطي كيما تستكمل الصحافة دورها في خدمة قضايا المواطن السوداني بما يعزز دورها كسلطة رابعة لا غنىً عنها في أي نظام حكمٍ رشيد. تعتبر شبكة الصحفيين السودانيين إن الهجمة الشرسة علي حرية الصحافة مخالف للدستور الانتقالي لسنة 2005 الذي تنص المادة 39 منه علي :- 1- لكل مواطن حق لا يُقيد في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات والمطبوعات والوصول إلى الصحافة دون مساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة. 2- تكفل الدولة حرية الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى وفقاً لما ينظمه القانون في مجتمع ديمقراطي. 3- تلتزم كافة وسائل الإعلام بأخلاق المهنة وبعدم إثارة الكراهية الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الثقافية أو الدعوة للعنف أو الحرب. وإستناداً على ماسبق، تناشد شبكة الصحفيين السودانيين جميع القوى السياسية بالوقوف خلف المطالب العادلة والمستحقة للمجتمع الصحفي، والتي تتمثل في: 1- إطلاق سراح الصحفي جعفر السبكي فوراً أو تقديمه لمحاكمة عادلة. 2- إطلاق سراح الصحفيين وسجناء الرأي غير المشروط. 3- إعادة ممتلكات صحيفة (رأي الشعب) وإعادة ترخيصها. 4- إلزام جهاز الأمن والمخابرات الوطني بسلوك طريق القضاء في تعامله مع قضايا النشر عبر مجلس الصحافة والمطبوعات ونيابة الصحافة.
ويحدونا أمل كبير في كريم إستجابتكم لمطالبنا العادلة وتبنيها، مواصلةً لنهجكم المنحاز دوماً لقضايا جماهير شعبنا الباسلة وقضاياه العادلة.
صحافة حرة.. أولا صحافة حرية الصحافة رأس الرمح للحريات العامة..
والله ولي التوفيق
شبكة الصحفيين السودانيين 10 نوفمبر 2010 |
نسخة من مزكرة شبكة الصحفيين للمجلس القومى للصحافة بعد اعتقال السبكى شهر نوفمبر الماضى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة لتضامن مع الزميل الصحفي جعفر السبكى الذي سيقدم للمحاكمة الثلا (Re: عمار عوض)
|
ولكن السبكى لابواكى له
Quote: لا ادري هل كان علينا أن نفرح ونغتبط كلما قرأنا خبراً عن إطلاق سراح بعض منسوبي حزب المؤتمر الشعبي المعتقلين لدى جهاز الأمن، أم علينا أن ننقبض لأن مثل هذه الأخبار تذكرنا بزميلنا الصحافي جعفر السبكي الذي مضى على إعتقاله حتى الآن أكثر من سبعة أشهر منذ لحظة إقتياده من بين زملائه بمقر الصحيفة عصر الثالث من نوفمبر من العام الماضي، فأن تسمع خبراً عن إنفراج كربة أحد وزوال محنة آخر فذلك بلا شك خبراً يسعد كل النفوس الخيّرة الصافية الخالية من الغل والحقد ويثلج صدور كل المؤمنين بالحق والعدل، ولكن حين يكون مثل هذا الخبر السعيد مدعاة لتذكر آخرين ما زالوا على كربتهم رهن الاعتقال لمدة طويلة تجاوزت حتى الزمن المسموح به قانوناً، فإن ذلك ما يدعو للأسى في مقام السرور والاحباط في لحظة الاغتباط، فتختلط عليك المشاعر فلا تدري هل تفرح أم تغضب، وهل تهنئ من أُفرج عنهم أم تعزي نفسك، وظني أن ذلك ليس هو شعوري وحدي كلما تلا علينا جهاز الأمن قراراً بالافراج عن أي أحد فيما ما يزال الزميل السبكي محبوساً على ذمة شيء «مطاطي» لا تدري له أول من آخر، وإنما هو شعور وإحساس كل زملائه الصحافيين الشرفاء وخاصةً الشباب منهم أفراداً وشبكة الذين لم يألوا جهداً ولم يدخروا وسعاً إلا بذلوه في سبيل أن ينال زميلهم حريته فيطلق سراحه أو يقدم لمحاكمة عادلة عند قضاة عدول في محاكم القضاء الطبيعي، ولكن للأسف لم تحدث استجابة لا لهذا ولا لذاك من هذين الطلبين المشروعين، ولم يأبه جهاز الأمن بمطالبات الصحافيين رغم عدالتها ومشروعيتها، وتعامل معها بعدم إهتمام وكأنها لم تكن، فلم يفرج عن السبكي كما فعل وظل يفعل مع آخرين، منهم من دخل حراسات الأمن بعده بكثير، كما لم يقدمه لمحاكمة وإنما ظل يحتفظ به بين ظهرانيه وما أقسى أن تقيم بين ظهراني جهاز الأمن... لقد يئسنا وآيسنا من كثرة ما رددنا ما يكفله الدستور والقانون وما أقرته المواثيق الدولية وفوق ذلك ما أمر به الدين الحنيف حول حقوق الانسان وحق حرية التعبير حتى بدت لنا عديمة الجدوى، وبدا لنا أن للجهاز «جدواه» التي تخصه وحده ولا علاقة لها بأية وثائق أو مواثيق، ولهذا لن نكون «غشيمين» لنأتي مرة أخرى على ذكر هذه الحقوق غير المرعية، وإنما فقط عدنا لنذكر الجهاز بأن السبكي حتى لو كان «خطراً» فلن يكون بأية حال «أخطر» من كثيرين أفرج عنهم بلغت تهمة بعضهم عنده التآمر على الدولة والتخطيط لقلب نظام الحكم عبر إثارة الفتن وإشاعة الفوضى ثم لعلعة السلاح، لماذا هذا الكيل بمكيالين، هل لأن لهؤلاء بواك لهم والسبكي لا بواكي له، أم لأنهم من قومٍ عزيزو المحتد كريمو الاصل غزيرو العدد مرهوبو الجانب، وما السبكي إلا صحافي من قبيلة الصحافيين قليلة العدد عديمة الحيلة، أم ماذا هناك هذا الذي أبقى السبكي رهين الحبس لاكثر من سبعة أشهر، أم أنه أيضاً ليس من حقنا أن نعرف أو نفهم... |
عمودالاستاذ حيدر المكاشفي
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=28980&ispermanent=
| |
|
|
|
|
|
|
|