|
احتلال مكتب الحركة الشعبية بالمجلد واعلان الجهاد على العضوية
|
إحتلت الاجهزة الامنية أمس مكتب الحركة الشعبية بالمجلد فى وقت عدم تواجد العضوية به ، وتناقلت المدينة خبر اعلان الجهاد على عضوية الحركة الشعبية من ابناء المنطقة ، مما يعتبر تهديد مباشر لأرواح الرفاق من ابناء المنطقة بامتداداتهم القبلية ، ومعروف أن الحركة الشعبية فى المجلد تضم فى صفوفها كثير من ابناء المنطقة الذين تبؤا ارفع المناصب فى حكومة الولاية من قبل الحركة الشعبية ، وكما أن الحركة الشعبية وضمن نصيبها فى حصة الخدمة المدنية قد تمكنت من ضخ الالاف من ابناء المسيرية الى دواوين الخدمة المدنية مما تعتبر هذه هى المرة الاولى فى تاريخ المنطقة ان يتم استيعاب هذه الأعداد فى وظائف حكومية ، هذا وقد كانت الحكومة قد حرمت ابناء المنطقة من التعين فى مشروعات البترول التى اقيمت على اراضيهم ودون تعويضات تذكر او حتى تعويضات ضئيلة جدا ومخجلة ويتم استلامها بطريقة بها كثير من الاذلال ، مما حدى بالشباب ابداء اعتراضاتهم على ذلك تارة بالتظاهرات السلمية ، واخرى بالطرق العنيفة واختطاف العاملين الاجانب بمشروعات البترول ، ومعلوم أن مواطنى المنطقة قد سبق وشكلوا حركات مسلحة مطلبية فيما عرف بحركة شهامة الاولى وشهامة الثانية وخاضوا حروب كبيرة ضد حكومة الخرطوم ، وبعد توقيع اتفاقية السلام فقدت الحركات مواقعها الجغرافية التى كانت تمثل نقاط انطلاق لعملياتهم ووفقا لبرنامج الترتيبات الأمنية انضمت اعداد كبيرة منهم للجيش الشعبى لتحرير السودان واضطروا بعدها لمغادرة المنطقة الى جنوب خط 56 . ويمثل احتلال مكتب المجلد واعلان الجهاد على عضويتها تعديا على حرية الافراد فى الانتماء لمنظمات سياسية وحقهم فى الاجتماع والتعبير ، وكما يمثل الأمر تهديد مباشر لأمن المنطقة فى حالة المساس باى من افراد التنظيم .
|
|
|
|
|
|
|
|
|