|
عدنا الى اوسلو بعد ان هرمنا فى السودان.لم اجد اجابة لتعريف السودان!
|
نسيت معالم اوسلو الجميلة واهلها الطيبيين فى خضم زحمة السودان.. فى تلك درجة الحرارة العالية ومطاردة رجل المرور لسيارتى ليتأكد بانى رابط الحزام فقط... وتذكرت عادتى... انى لا افارق الحزام حتى وان كنت يمين السائق ولم يجد ما يديننى وفعلا كرهنى وسبنى فى سره كل ما فعله هذا الشرطى وضابطه ان .. ضرب رام ذاكرتى الداخلى كنا نحتفظ بهاردسك خارجى فى اوسلو ال ... اخر الليل .. ال قالوا لى هل كنت فى الصحراء ضحكت فقلت الصحراء قد يكون فيها الهدوء ماذا هنالك اذن قل العذاب ام الرتابة .. ماذا تريد.. رأيت السودان من نافذة الخروج وخجلت ان ابوح بأسرار الخروج وينتابنى هاجس الدخول.. عدت الى مدينتى الاخرى مدينتى الجميلة ولكن نظارتى مازال يغطيها غبار السودان ( الغباش) لم اجد اجابة لتعريف السودان واواصل ان شاء الله من ذاكرتى الخارجية عفوا لا تستغل هذا البوست فى مواضيعك السياسية لقد هرمنا واعتزلنا انفسنا واشياء اخر
|
|
|
|
|
|