|
Re: ما سر الوثيقة التي أشعلت غضب الوزير؟ (Re: بكرى ابوبكر)
|
تعرض الزميل الصحفي بالسوداني أبوالقاسم إبراهيم أمس لاعتقال بواسطة وزير المالية والاقتصاد الوطني علي محمود أثناء تأديته واجبه المهني لمدة (5) ساعات من داخل قاعة الصداقة ومصادرة هواتفه السيارة وجهاز التسجيل بسبب اكتشافه مستندات للمخصصات مالية ضخمة لمدير إحدى المؤسسات التابعة لوزارة المالية تحمل توقيع الوزير حتى أفرجت عنه السلطات الأمنية دون تحقيق .
وتعود تفاصيل الحادث إلى أن الزميل خلال تحريه حول دقة ومصداقية مستندات تحصلت عليها الصحيفة تتمثل في عقد عمل مدير سوق الخرطوم للأوراق المالية بمخصصات خيالية التقى بوزير المالية للتأكد من صحة المعلومات حيث أقر الوزير بالتوقيع على العقد وطلب من الصحفي كشف المصدر الذي سرب له الوثيقة وإزاء رفضه أمر أفراد الحماية الخاصة باعتقال الصحفي وتم وضعه في عربة الحماية المرافقة لعربة الوزير وتم وضعه في غرفة خاصة بالأمن في وزارة المالية لأكثر من نصف ساعة ثم ترحيله إلى دائرة أمن حماية الشخصيات ثم تحويله إلى دائرة الإعلام بجهاز الأمن. وأكد الصحفي أبو القاسم أنه وجد معاملة وصفها بالراقية والحضارية من جهاز الأمن تستوجب الإشادة حيث تم الإفرج عنه لعدم وجود مبرر لاعتقاله . من جهته أدان أمين أمانة الحريات وحقوق الإنسان باتحاد الصحفيين مكي المغربي محاولة إجبار الصحفي أبوالقاسم إبراهيم لكشف مصادره وتابع هذا لا يحدث إلا بواسطة القضاء بالمحكمة وهي الجهة الوحيدة التي يحق لها ذلك إما الأشخاص الدستوريين المخدوعين بجبروت السلطة حسب زعمه لايوجد أي حق لهم للاطلاع على مصادر الصحفي مشيراً إلى أن محاولة المسؤولين إجبار الصحفي على كشف مصدره محاولة للاعتداء على حق القضاء . واضح المغربي بان الاتحاد خلال المرحلة المقبلة سيسعى لتعزيز دور الصحافة في كشف الفساد وتابع نحن حسب الرواية التي صاغها الصحفي المحترف أبوالقاسم نعتقد أن هذا سلوك خاطئ للغاية ولكي نؤسس على هذه الحادثة سنرسل خطاب استفسار اليوم لوزير المالية ونرى مدى تجاوبه لكي نصل إلى حكم قاطع
http://www.alsudani.sd/index.php/news/3-flash-news/2642...-05-17-12-30-11.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما سر الوثيقة التي أشعلت غضب الوزير؟ (Re: معتصم محمد صالح)
|
Quote: فهمت من المشهد أن الوزير فى زيارة لمريض بالمستشفى، ترجل هو إلى داخل المستشفى ، بينما مكثت أنا بالخارج تحت حراسة رجاله انتظر مصيري |
الزيارة دى مش مفروض تكون فى المساء وفى وقته الخاص.. الا اذا كان المريض(شفاء الله) احد العاملين فى الوزارة او له علاقة مباشرة بيها...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما سر الوثيقة التي أشعلت غضب الوزير؟ (Re: كمال ادريس)
|
الفيديو التحت ده رفعتو فى اليوتوب قبل شهور ولم انشره انتظارا للحظة مناسبة فى لقاء تلفزيونى قبل شهور اعترف وزير المالية انو كان بشتغل فى تجارة المواشى فى التسعينيات .....
وبعد البحث فى سيرته الذاتية اكتشفنا انه كان ومازال موظف حكومى منذ تخرجه من الجامعة 1983
مش كده وبس ....كان يعمل فى هيئة حكومية مسوؤله عن تصدير الماشية
اليكم الفيديو http://www.youtube.com/watch?v=PIx9EVPa0MI
ملاحظة الحديث عنه هو شخصيا وليس له علاقة بان اهله او قبيلته او جيرانه بتاجرو فى الماشية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما سر الوثيقة التي أشعلت غضب الوزير؟ (Re: أبوعاقلة حسان ابوسن)
|
Quote: تعرض الزميل الصحفي بالسوداني أبوالقاسم إبراهيم أمس لاعتقال بواسطة وزير المالية والاقتصاد الوطني علي محمود أثناء تأديته واجبه المهني لمدة (5) ساعات من داخل قاعة الصداقة ومصادرة هواتفه السيارة وجهاز التسجيل بسبب اكتشافه مستندات للمخصصات مالية ضخمة لمدير إحدى المؤسسات التابعة لوزارة المالية تحمل توقيع الوزير حتى أفرجت عنه السلطات الأمنية دون تحقيق .
|
متى كان القبض والاعتقال من سلطات وزير المالية,
ماذا سيفعل وكلاء النيابات ووزارة العدل والقضاة إذن ؟؟؟
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما سر الوثيقة التي أشعلت غضب الوزير؟ (Re: Yousif A Abusinina)
|
أعزائي المتداخلين سلامي الحار للجميع اعتقد ان المرتب المذكور الذي أثار ضجة فساد وغيرها لا يعدوا أن يكون مرتبا معقولا فقط حيث إنني اعتقد بأن معظم الدستوريين والمحافظين والتشريعيين في الحكومة المركزية والأقاليم رواتبهم لا تقل عن 15 مليون جنيه يعني أقل من 5 ألف دولار وهو مرتب معقول جدا في هذه الحالة مقارنة بالحالة المعيشية المرتفعة والغلاء الطاحن. أما البدلات الأخرى للملابس مثلا أو الأعياد فهذه جدا عاليه وتستحق الكلام.
أما المرتب 18 مليون جنيه فهذا مرتب أقل من عادي ولا غبار عليه. مع كامل الاحترام لكم جميعا ولآرائكم. ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما سر الوثيقة التي أشعلت غضب الوزير؟ (Re: فضل الله خاطر)
|
http://www.rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=980&id=79917
ساخر سبيل الفاتح جبرا
لم يكتف (المسئول الرفيع) بتوبيخ الصحفي على حصوله على وثيقة (خطيرة) بل أمر (الحرس) المرافق له بأن (يحبسوه) حتى يطلعهم كيف تحصل على تلك الوثيقة ، قام أفراد الحرس بوضع (الصحفي الرهين) فى كرسى العربة الخلفى واحد عن يمينه وآخر عن شماله بينما جليس آخر بجانب السائق وإنطلقت العربه خلف عربة (المسئول الرفيع) التى توقفت أمام أحد المستوصفات الخاصة وذلك لزيارة مريض له ، ولج (المسئول) إلى داخل المستوصف ثم عاد بعد وقت غير طويل متجهم الوجه . - يا جماعة الزول ده تعبان بالحيل وعاوزين ليهو (دم) ! - يا سعاداتك هو دمو فصيلتو شنو؟ - الفصيلة ما مهمة ناس البنك بيبدلوها لينا .. يلا أنزلو. - حاضر سعادتك. - (مشيراً للصحفى) : ونزلوا معاكم الزول (أبو فقرة) ماكنة ده يتبرع ليهو بى قزازتين تلاته. ما أن قام افراد الحرس والصحفي الرهين بالتبرع بالدم يتقدمهم (سعادتو) صوب (العنبر) وما أن إقتربوا من حجرة المريض حتى إنطلقت السكاليب وخرج بعض الرجال ينتحبون وهم يتجهون نحو سعادتو رافعين معه (الفاتحة) وقد تفاجأ الصحفي الرهين برجل طاعن فى السن (يقلده) ويبكى فى حرقة بصوت مسموع وهو يقول : - البركة فيكم يا عصام .. والله الفقد واحد. - لكن يا حاج أنا ما عصام أنا .. - (في دهشة) : إنتا ما عصام ود المرحوم الفي السعودية. - لا يا حاج أنا ... - والله بس عصام الخالق الناطق. بينما كانت الفاتحات تنهال على (الصحفي الرهين) نظر (سعادتو) إلى أحد أفراد الحرس قأئلاً : - هسه بنقدر نحصل بيهو نشرة سته؟ - والله يا سعادتك لو (سرعنا شوية) ممكن نحصل مبنى الإذاعة قبل النشرة. - طيب شيلوا المعلومات بتاعت النعى من الزول داك وأسرعوا بيها للإذاعة. - حاضر سعادتك. - وما تنسوا تغشوا معاكم (جاهزون للمناسبات) تكلموهم يجيبوا الصيوانات والحاجات. خرج الصحفي الرهين فى معية الحرس الذى وضعه مرة أخرى فى المقعد الخلفي وأحاط به من الجانبين بينما إنطلقت العربة الفارهة نحو الإذاعة ، إنتهت إجراءات إذاعة النعي في نشرة ستة التي تبقى على بثها دقائق فقط ثم إنطلقت العربة نحو (جاهزون للمناسبات) . - (مشيراً إلى الصحفي الرهين) : بالله يا شاب يدك معانا شوية نرفع الصيوانات دى ! لم يجد (الصحفي الرهين) غضاضة فى مساعدة العمال في رفع (الصيوانات) للدفار التابع للمحل ونسبة (لأنو اليوم كلو مدورين بيهو) فقد كان مهدود الحيل (ومن الفطور ما دخل بطنو شئ) الشئ الذى جعل أحدى (قوائم الصيوان الحديدية) تفلت من يده لتستقر على (رجل) أحد العمال والذى نظر إلى الصحفي الرهين فى غضب قائلاً : - يا زول أعمل حسابك. - معليش ياخ بس الحقيقة أنا ما عندي ... - - وكت إنتا ما عندك مروة بتهابش مالك. - لا مش ما عندى مروة .. أنا ما عندى اصلاً علاقة بالموضوع لم يهتم العامل كثيراً بما قاله (الصحفي الرهين) فكيف يكون لشخص لا علاقه له مطلقاً بحدث أن يكون موجوداً في مسرحه ! تم تحميل الدفار الذى إنطلق صوب (بيت البكا) بينما إنطلقت أمامه عربة (الحرس) الذى وضع (الصحفي الرهين) مرة أخرى فى المقعد الخلفي وأحاط به من الجانبين ، ما أن وصل الدفار إلى بيت البكاء وترجل عنها الجميع حتى إتجه الجمع المتواجد نحو الصحفي الرهين رافعين معه الفاتحة وقد تفاجأ بذلك الرجل الطاعن فى السن يشق الصفوف و(يقلده) ويبكى فى حرقة بصوت مسموع وهو يقول : - الفقد واحد يا عصام يا ابنى. - يا حاج أنا ما عصام .. أنا محبوس. - محبوس؟ هو المرحوم عندو ولد تاني إسمو محبوس؟ تم دق الصيوان ووضع الكراسى .. جلس المعزون .. بين الفينة والأخرى كان المعزون يرفعون الفاتحة مع المسئول .. ثم الصحفي الرهينة .. جلس الجميع فى إنتظار خروج الجثمان وبينما هم كذلك رن هاتف سعادتو : - أهلا .. - ................ - ومالو صوتك كده .. مالكم في شنو؟ - ................ - معقولة .. لا حول ولا قوة إلا بالله. - .............. - والوفاة كانت متين ؟ - .............. ما أن إنتهت المحادثة حتى إلتفت سعادتو إلى (أفراد الحرس) قائلا : - جهزوا اللاندكروزرات دى عشان عندنا (خالتنا) إتوفت فى (الجنينة). - (وهو ينتحب) : إلا الجنينة .. جنينة شنو يا جماعة .. مش (الوثيقة دى أنا ح أوريكم جبتها من وين) !! كسرة : الكاتب غير مسئول إذا تطابق هذا السيناريو الخيالي مع أى أحداث تشهدها المنطقة العربية .
| |
|
|
|
|
|
|
|