كنتُ في (أديس أماما)!

Quote: محدثاً ذلك الإحساس الأبله الذي نسميه في دروس المطالعة ب(سحر الطبيعة) لكننا لم نعرفه يوماً! نعم سادتي لم نعرفه! وظل كل هذا الزمن الهالك من العُمر، مجرد مصطلح أجوف فقير، خالٍ من الإحالة الذهنية إلي أي صورة! فما هو هذا السحر الذي تذرفه عيون الطبيعة كالدمع الهتون؟ وما هي الطبيعة نفسها ونحن نرزح تحت وطأة مناخ سافر السخونة! ملئ بالأتربة الهوجاء والحواجب المقطبة من فرط سخونته. إن أردت الإجابة علي هذا السؤال العجيب، فما عليك يا رعاك الله، إلا أن تشُد رحالك جهة الهضبة الإثيوبية لتعرف أنك مرزولٌ من بداية العُمر!

Quote: ثلاثة عشر شهراً من ضوء الشمس..

Quote: أحينا تحس إن إثيوبيا تتعامل مع إرث الإمبراطور هيلاسلاسي بكثير من المحظورات , ربما ورثت ذلك عن العهد السابق _ حكومة الدرك _ في بحر دار بلاد أهله الأمهر القوجامي ستلاحظ أن هناك قصر مهيب مترامي الأطراف كان للإمبراطور لا توجد أي مباني قريبة منه وكان القوم يحفظون هيبة ملكهم بعدم البناء قريب من قصوره إن ما قتربت منه ستلاحظ لاشي غير البوابات المغلقة التى اعتلاها النباتات المتسلقة والأعشاب التي تغطي الباحة والقصر المغلق وحارس عجوز يعتذر لك بكل لطف إنه مزار ممنوع ولا أحد يقترب منه .

Quote: جني وبقية الأعزاء سلام أين تقع هذه الجنة؟! للأسف لم أزرها هذه المرة، وأريد ذلك. تحياتي

جنى