«الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 00:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2011, 08:48 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
«الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق
                  

05-15-2011, 08:56 AM

صبري طه

تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 9706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: عمر صديق)

    Quote: الإنتباهة ـ جوبا: خاص
    كشف ضابط رفيع في استخبارات الحركة الشعبية طلب عدم ذكر اسمه أن زعيم الحركة الشعبية الراحل د. جون قرنق اغتاله الموساد بالتواطؤ مع الرئيس يوري موسيفيني ومنظمات غربية وكنسية بسبب رفضه توجيهاتهم له بالعمل على تحقيق انفصال الجنوب، وقال ضابط الاستخبارات إن رحلة قرنق الأخيرة إلى أوغندا لم تكن بسبب مقابلة سفراء غربيين كما نُشر حينها وإنما بسبب زيارة مخطَّطة إلى إسرائيل، وأكد أن قرنق فور وصوله إلى أوغندا استقلّ طائرة بمرافقة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إلى تل أبيب وكان هنالك اجتماع حاشد ضم مسؤولين إسرائيليين ومنظمات كنسية وطوعية.

    وقال إنهم عرضوا على قرنق في ذلك الاجتماع خريطة انفصال الجنوب وطلبوا منه أن يعمل على تحقيق ذلك الهدف، لكنه رفض وقال لهم إنه كان يطلب مساعداتهم من أجل النضال لتحقيق مبادئ السودان الجديد وليس فصل الجنوب، ولكنهم أصرّوا على أن المساعدات التي قُدِّمت للحركة الشعبية كانت من أجل تحقيق هدف الانفصال، وعلى إثر ذلك الخلاف خرج من الاجتماع كلٌّ من موسيفيني ومسؤول إسرائيلي وأجريا اتصالاً هاتفيًا مع قيادي في الحركة الشعبية وأخبراه بأن حياة قرنق لن تطول وسيغيب عن المسرح السياسي، وأضاف ضابط الاستخبارات أن الموساد نفذ خطة اغتيال قرنق التي كانت تتمثل في إفراغ خزانات الوقود من الطائرة التي تُقلُّه ولم يتركوا فيها إلا قدرًا من الوقود يكفي لأن تسقط داخل الحدود السودانية، وأضاف أن آخر قياديين في الحركة قابلهما قرنق في كمبالا في طريق عودته هما باقان أموم وياسر عرمان، وبعدها استقلّ الطائرة لتسقط في جبل الأماتونج.
                  

05-15-2011, 09:13 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52577

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: صبري طه)

    لماذا كل أخبار الإنتباهة من مصادر غير معروفة أو منسوبة الى جهات مجهولة؟

    دعاة الأنفصال في الحركة الشعبية كان لهم صوت عالي في ظل وجود القائد جون قرنق، ولقد كان قرنق يجد صعوبة في مرات عديدة لأقناعهم بالعمل على وحدة السودان وليس تقسيمه. حجة الانفاصاليين هي أنه لا يمكن الوثوق في ساسة الشمال أبدا. لأنهم خادعين وغير ملتزمين بالمواثيق والاتفاقيات. وهمهم الأول هو العمل على دولة عربية أسلامية في السودان. الأخوان المسلمين الذين يسيطرون على الحكم في السودان هم الذين سهلو عملية الانفصال بالنسبة لأهل الجنوب، لأن هدفهم كان واضح جدا في ما يتعلق بمسألتي الدين والهوية في السودان.
                  

05-15-2011, 09:46 AM

NEWSUDANI

تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 2022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: Deng)

    Quote: وأضاف ضابط الاستخبارات أن الموساد نفذ خطة اغتيال قرنق التي كانت تتمثل في إفراغ خزانات الوقود من الطائرة التي تُقلُّه ولم يتركوا فيها إلا قدرًا من الوقود يكفي لأن تسقط داخل الحدود السودانية، وأضاف أن آخر قياديين في الحركة قابلهما قرنق في كمبالا في طريق عودته هما باقان أموم وياسر عرمان، وبعدها استقلّ الطائرة لتسقط في جبل الأماتونج.


    كلام فارغ

    لكن أسالوا السفير سراج الدين حامد قولوا ليه اللي حصل شنو ؟؟؟ بيوريكم بدل التخبط ال غ ب ي يا الأنتباهة
                  

05-15-2011, 03:08 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: NEWSUDANI)

    قول لينا انت الحاصل شنو
                  

05-15-2011, 10:59 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: Deng)

    Quote: لماذا كل أخبار الإنتباهة من مصادر غير معروفة أو منسوبة الى جهات مجهولة؟


    ليس كل اخبارها


    ولكن بعضها بسبب ان الجنوب ليس فيه حريات مما يجعل الذين يتعاملون مع الانتباهة يحرصون علي حماية انفسهم من بطش الحركة الشعبية




    اما تحليلك لاسباب الانفصال نتفق مع بعضه ونختلف مع الاخر وليس في ذلك حرج
                  

05-16-2011, 01:59 PM

almogira alemam
<aalmogira alemam
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: Deng)

    كلام عجيب والله
                  

05-15-2011, 10:52 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: صبري طه)

    شكرا جزيلا الاخ صبري
                  

05-15-2011, 11:08 AM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11838

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: عمر صديق)

    Quote: نفذ خطة اغتيال قرنق التي كانت تتمثل في إفراغ خزانات الوقود من الطائرة التي تُقلُّه ولم يتركوا فيها إلا قدرًا من الوقود يكفي لأن تسقط داخل الحدود السودانية، وأضاف أن آخر قياديين في الحركة قابلهما قرنق في كمبالا في طريق عودته هما باقان أموم وياسر عرمان، وبعدها استقلّ الطائرة لتسقط في جبل الأماتونج.



    انا بفهم الكلام دا اذا ثبت انو الطيار ومساعدو وباقي الطاقم ناس انتحاريين وعارفين تفريق الخزانات من الوقود.
    اولا خزان الطيارة داع عندو level indicators أمام الطيار وبيعرف كم المسافة التي يستطيع ان يقطعها بهذه الكمية.
    وحتى لو تم تعطيل هذا level indicators يمكن بسهولة معرفته بواسطة الطيار او الflight engineer و الا ان يكون الطاقم مشارك في عملية انتحارية.
                  

05-15-2011, 11:23 AM

عبد الحي علي موسى
<aعبد الحي علي موسى
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2929

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)

    Quote: وقال إنهم عرضوا على قرنق في ذلك الاجتماع خريطة انفصال الجنوب وطلبوا منه أن يعمل على تحقيق ذلك الهدف، لكنه رفض وقال لهم إنه كان يطلب مساعداتهم من أجل النضال لتحقيق مبادئ السودان الجديد وليس فصل الجنوب،


    بغض النظر عن صدق أو عدم صدق هذه المعلومة، فإن قرنق صنديد وزعيم قل أن يوجد مثله.
    رفض الانفصال تحت الضغوط، في حين أن الآخرين قبلوا الانفصال بدون ضغوط أو بضغوط.
    أها يا الانتباهة وصاحبها، دا قرنق.
                  

05-15-2011, 04:05 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: عبد الحي علي موسى)

    Quote: بغض النظر عن صدق أو عدم صدق هذه المعلومة، فإن قرنق صنديد وزعيم قل أن يوجد مثله.
    رفض الانفصال تحت الضغوط، في حين أن الآخرين قبلوا الانفصال بدون ضغوط أو بضغوط.
    أها يا الانتباهة وصاحبها، دا قرنق.




    اذا سلمنا بانه قد رفض الانفصال تحت الضغوط

    ينبغي ان نسلم بصحة الخبر


    لا ان ناخذ منه مايحلو لنا ونترك الباقي !!!!!!!!!!!!!!!
                  

05-15-2011, 04:57 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: عبد الحي علي موسى)

    Quote: بغض النظر عن صدق أو عدم صدق هذه المعلومة، فإن قرنق صنديد وزعيم قل أن يوجد مثله.
    رفض الانفصال تحت الضغوط، في حين أن الآخرين قبلوا الانفصال بدون ضغوط أو بضغوط.
    أها يا الانتباهة وصاحبها، دا قرنق.




    اذا سلمنا بانه قد رفض الانفصال تحت الضغوط

    ينبغي ان نسلم بصحة الخبر


    لا ان ناخذ منه مايحلو لنا ونترك الباقي !!!!!!!!!!!!!!!
                  

05-15-2011, 03:28 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)

    Quote: انا بفهم الكلام دا اذا ثبت انو الطيار ومساعدو وباقي الطاقم ناس انتحاريين وعارفين تفريق الخزانات من الوقود.
    اولا خزان الطيارة داع عندو level indicators أمام الطيار وبيعرف كم المسافة التي يستطيع ان يقطعها بهذه الكمية.
    وحتى لو تم تعطيل هذا level indicators يمكن بسهولة معرفته بواسطة الطيار او الflight engineer و الا ان يكون الطاقم مشارك في عملية انتحارية.



    ياباشمهندس الا توافق ان ال level indicators يمكن تمويهه بواسطة عمليات فنية بحيث تكون قراءته خاطئة بان تعطي قراءة علي ان الوقود يملأ الخزانات بينما الحقيقة تكون غير ذلك مما يضلل الطيار ومساعده ومهندس الطيران؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

05-15-2011, 11:43 AM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: عمر صديق)

    Quote: لماذا كل أخبار الإنتباهة من مصادر غير معروفة أو منسوبة الى جهات مجهولة؟
    دعاة الأنفصال في الحركة الشعبية كان لهم صوت عالي في ظل وجود القائد جون قرنق، ولقد كان قرنق يجد صعوبة في مرات عديدة لأقناعهم بالعمل على وحدة السودان وليس تقسيمه. حجة الانفاصاليين هي أنه لا يمكن الوثوق في ساسة الشمال أبدا. لأنهم خادعين وغير ملتزمين بالمواثيق والاتفاقيات. وهمهم الأول هو العمل على دولة عربية أسلامية في السودان. الأخوان المسلمين الذين يسيطرون على الحكم في السودان هم الذين سهلو عملية الانفصال بالنسبة لأهل الجنوب، لأن هدفهم كان واضح جدا في ما يتعلق بمسألتي الدين والهوية في السودان.

    رغم اتفاقي معك في ما قلت اعلاه..
    الا انني اجد وجاهة ومنطق في خبر الانتباهة..
    أكثر من ذلك فإني ما شككت للحظة واحدة أن الشهيد جون قرنق قد أغتيل، وأن مخطط اغتياله وراءه دول غربية..
    ولكن الاخطر من ذلك.. وهو ما لا تعلمه الانتباهة.. هو ضلوع الحركة الاسلامية في هذا المخطط ايضاً!! لأن مصلحتها ايضا في تفتيت السودان..
    موضوع اسرائيل فيه مبالغة بعض الشيء والغرض منه استخدام الاسم كبعبع يخيف العرب والمسلمين
                  

05-15-2011, 03:40 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: قصي مجدي سليم)

    كضبا كاضب ..

    ناس الانقاذ هم من قتلوه .
                  

05-16-2011, 09:33 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: AMNA MUKHTAR)

    كيف يتسني لهم ذلك وهم علي خلاف مع موسيفيني؟
                  

05-15-2011, 04:54 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: قصي مجدي سليم)

    Quote: الا انني اجد وجاهة ومنطق في خبر الانتباهة..
    أكثر من ذلك فإني ما شككت للحظة واحدة أن الشهيد جون قرنق قد أغتيل، وأن مخطط اغتياله وراءه دول غربية..
    ولكن الاخطر من ذلك.. وهو ما لا تعلمه الانتباهة.. هو ضلوع الحركة الاسلامية في هذا المخطط ايضاً!! لأن مصلحتها ايضا في تفتيت السودان..
    موضوع اسرائيل فيه مبالغة بعض الشيء والغرض منه استخدام الاسم كبعبع يخيف العرب والمسلمين




    كيف يمكن ان نتهم الحركة الاسلامية وهي ليس لديها اي علاقات مع يوغندا ؟؟؟
                  

05-15-2011, 10:49 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: عمر صديق)




    الخبر به جزء من المنطق، ليس كل المنطق في المصير المؤسف
    لطائرة قرنق.
    بغض النظر عن زيارة قرنق وموسيفني لاسرائيل، الا ان الرياح كانت ذاهبة
    الي حيث لاتشتهي القوي الغربية، مع تطابق تلك الرؤي مع سلطة الاسلامويين
    بالخرطوم وقتئذاك، وكارزمية قرنق وماادراك ما كارزمية قرنق
    الامر فيه تدبير يفوق امكانيات الاسلامويين وخبثهم.
    تشفي الانتباهة في ايراد الخبر ومناسبته لايخدم قضية
    فسيظل قرنق خالدا في نفوس السودانيين لسنيين عديدة قادمة
    وهذا مايسبب الحنق عند الاسلامويين.
    من سيتذكر الزبير او مجذوب الخليفة او شمس الدين، او ينبش
    اورارق اغتيالاتهم وتصفيتهم. لااحد.

    سلام عمر
                  

05-15-2011, 11:05 PM

معتز القريش
<aمعتز القريش
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 11343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: الفاضل يسن عثمان)

    Quote: ولقد كان قرنق يجد صعوبة في مرات عديدة لأقناعهم بالعمل على وحدة السودان وليس تقسيمه.


    يا دينق
    كلامك دا اثبات لخبر الانتباهة (انتبه) وانت بتكتب




    عنكبة
    قناص بغداد اخبارو شنو ؟
                  

05-16-2011, 02:51 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: معتز القريش)

    Quote: يا دينق
    كلامك دا اثبات لخبر الانتباهة (انتبه) وانت بتكتب




    عنكبة
    قناص بغداد اخبارو شنو ؟



    ياود القريش


    دينق فعلا ذهب في طريق مضمون الخبر وهو ان الانفصاليين هم من قاموا باغتيال قرنق
                  

05-15-2011, 11:13 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: الفاضل يسن عثمان)




    ضابط أمريكي يكشف تفاصيل وخفايا إغتيال الحريري وحبيقة وقرنق

    تاريخ النشر : 2006-09-14




    غزة-دنيا الوطن

    ادعى ضابط سابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي بأن وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA استغلت برنامجا للعمليات السرية حول العالم، أعد بعد 11 سبتمبر/أيلول، بغرض ملاحقة الإرهابيين، لتصفية شخصيات سياسية كانت أهدافها تتعارض مع المصالح الاقتصادية والعسكرية للإدارة الأمريكية، ولم تكن معادية للولايات المتحدة.

    وقال وين مادسن، الضابط السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي، إن برنامج Worldwide Attack Matrix، والتي يمكن ترجمته حرفيا بـ"مصفوفة الهجوم العالمي الشامل"، أتاح للاستخبارات الأمريكية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، والنائب الأول لرئيس الجمهورية في السودان، الدكتور جون قرنق، ومسؤول جهاز الأمن في القوات اللبنانية، إيلي حبيقة، وشخصيات سياسية أخرى في إفريقيا وآسيا، خصوصا في باكستان.

    وإذا كان الحديث عن البرنامج ليس جديدا حيث تناوله الصحفي الأمريكي الشهير بوب ودورد في سلسلة مقالات نشرت في الواشنطن بوست عام 2002م، والتي أثارت ضجة كبيرة حينها، إلا أن الجديد هو الكشف عن أسماء شخصيات شرق أوسطية قدمها "وين مادسن" على أن خطة اغتيالها جزء من البرنامج.

    الخارجية الأمريكية تنفي

    لكن الخارجية الأمريكية نفت بشدة في بيان لها في 13 مايو/أيار 2005 ما وصفته بـ"المزاعم الكاذبة" بشأن اغتيال الحريري. وقال بيان الخارجية الأمريكية: كما كان متوقعاً، ظهرت ادعاءات كاذبة منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في 14 فبراير/شباط 2005، عن تورط أمريكي فيه. وزعمت إحدى النظريات أن السيد الحريري اغتيل لأنه عارض بناء قاعدة جوية أمريكية في لبنان. لكن السياسة الأمريكية تحظر الاغتيالات بوضوح منذ سنة 1976، كما أنه لا توجد أي خطط لإقامة مثل هذه القاعدة الجوية.

    وأضاف البيان: في 11 آذار/مارس، زعم واين مادسن، الذي يطلق على نفسه لقب صحفي تحقيقات، أن اغتيال الحريري جاء "بتفويض" من الولايات المتحدة لأن السيد حريري "عُرف عنه أنه يعارض بشدة بناء قاعدة جوية أمريكية كبرى في شمال لبنان". وما فتئت السياسة الأمريكية تحظر بوضوح تام الاغتيالات منذ سنة 1976، عندما وقّع الرئيس فورد على الأمر التنفيذي رقم 11905.

    وتابع البيان: أُعيد تأكيد حظر الاغتيالات من قبل الرئيس كارتر والرئيس ريغان، وأكد ريغان حظره في الأمر الرئاسي التنفيذي رقم 12333 الذي لا يزال ساري المفعول.

    وينص الأمر التنفيذي رقم 12333 على أنه "لا يجوز لأي شخص موظف لدى حكومة الولايات المتحدة، أو يعمل باسمها، أن يقوم بالاغتيالات، أو يتآمر لتنفيذها". علاوة على ذلك، أكدّت القوات المسلحة الأمريكية أن لا خطط لديها لإقامة قاعدة جوية في لبنان.

    تصريحات متناقضة بشأن المصادر

    من جهة أخرى، أكد مادسن، الذي يدير حاليا، موقع "وين مادسن ريبورت" الأمريكي في واشنطن، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" بأنه واثق كل الثقة في المعلومات التي نشرها على موقعه، كاشفا النقاب عن مصادر معلوماته، بالتشديد على أنها مصادر من داخل الاستخبارات الأمريكية وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن القومي الأمريكي، ووكالة المخابرات المركزية، فضلا عن وزارة الدفاع.

    وأجاب مادسن بتاريخ 14 مايو/ أيار 2005 عن سؤال حول مصادر معلوماته بالقول لمؤلف الكتاب : "كل ما ‏استطيع قوله إن هذه المصادر فرنسية وبلجيكية ولبنانية أما التصريح بالأسماء فيعني وضع ‏هؤلاء الأشخاص في دائرة الخطر الكبير في أوروبا ولبنان".

    وبعد يوم واحد قال مادسن: "استطيع أن أقول لكم ان مصادري هي ضباط استخبارات لبنانيون مسيحيون ومسلمون والاستخبارات ‏الفرنسية الخارجية والاستخبارات العسكرية البلجيكية، وهناك أيضا من عمل لصالح المخابرات ‏المركزية الأمريكية".‏

    ويذكر وين مادسن في تقريره أن مشروع Worldwide Attack Matrix الذي أسسه مدير الاستخبارات المركزية جورج تينت عقب أحداث سبتمبر 2001، تم استخدامه في تصفية المعارضين للسياسة الأمريكية ومشاريع بوش - تشيني الاقتصادية في مجال البترول والغاز.

    وشبّه مادسن مشروع "ماتريكس" بـ"دراما جيمس بوند العميل 007" وخاصة حلقة الترخيص بالقتل وبالتالي تحول إلى برنامج مخصص لقتل الإرهابيين بصرف النظر عن مكان عيشهم وتصفية قادة وشخصيات يتمردون عن السياسة الأمريكية والمصالح الاقتصادية للإدارة الأمريكية ولا يشكلون أي تهديد على الولايات المتحدة".

    اغتيال إيلي حبيقة

    وفي تقريره سلط وين مادسن الضوء على اغتيال إيلي حبيقة الذي قتل بتفجير سيارته في كانون الثاني 2002 بلبنان، وقال إنه "قتل لأنه عارض خططا أمريكية لإقامة مشاريع بترولية وعسكرية في لبنان، كما قتل مساعد حبيقة مايكل (مايك) نصار في البرازيل مع زوجته".

    وكان حبيقة مسؤولا لجهاز الأمن في القوات اللبنانية اليمينية أثناء وقوع الهجوم على مخيمي صبرا وشاتيلا، في أعقاب اغتيال رئيس الجمهورية السابق بشير الجميل الذي كان زعيما للقوات.

    وكان حبيقة أعرب قبل مصرعه بأيام عن استعداده للإدلاء بشهادته ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أرييل شارون بشأن الدور الذي لعبه في مذبحة صبرا وشاتيلا في 1982. وعمل حبيقة بعد الحرب كوزير في الحكومة اللبنانية، وكان يشاع عن دور كبير له في مذبحة صبرا وشاتيلا في عام 1982، وتم اغتياله في بيروت في 24 يناير 2002.

    وفي كتابه الذي صدر حديثا تحت عنوان "اغتيال الحريري- أدلة مخفية"، يكشف المؤلف الألماني ‏يورغن كاين كولبل، الباحث في علم الجنايات في جامعة هومبولت في برلين تفاصيل جديدة حول اغتيال إيلي حبيقة: "التقي في بيروت بتاريخ 24 يناير 2002 كل من رئيس لجنة العدل في مجلس الشيوخ البلجيكي ورئيسي منظمتين بلجيكيتين حول التحقيق والتضامن مع ضحايا مجازر صبرا وشاتيلا بـ (إيلي حبيقة) الذي أخبرهم بتفاصيل حول المجزرة ومسؤولية شارون ودوره فيها، وفي اليوم التالي تم اغتيال إيلي حبيقة بسيارة مفخخة".

    وقال وين مادسن في اتصال هاتفي مع "العربية.نت"، :"وفقا لمعلوماتي، اغتيل إيلي حبيقة لسبب رئيس هو معارضته مصالح عسكرية واقتصادية أمريكية في لبنان فضلا عن سبب آخر هو عزمه الإدلاء بشهادة حول مجزرة صبرا وشاتيلا. وهذا ما سمعته أيضا من شخصيات كانت قريبة جدا من حبيقة، وكان معارضا جدا لتقارب إدارة بوش مع إسرائيل، وذلك طبعا بعد أن انقطعت علاقته مع إسرائيل نهائيا".

    وحاولت "العربية.نت" استقصاء رأي جينا حبيقة، أرملة إيلي حبيقة وزعيمة حزب الوعد اللبناني، في المعلومات التي كشف عنها الضابط الأمريكي السابق، فقالت إنها لا تملك معطيات واضحة حول هذا الأمر وليس لديها معلومات يمكن أن تدلي بها في هذا الخصوص.

    اغتيال الحريري

    كما يتحدث وين مادسن عن اغتيال الدكتور جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السوادن ونائب الرئيس السوداني، قائلا إنه" قتل أيضا رغم أنه كان حليفا للولايات المتحدة وذلك في حادث تحطم مروحيته بعد معارضته لخطط أمريكية لتأسيس شركة بترولية في جنوب السودان وتم قتله بمساعدة الرئيس الوغندي يوري موسفيني، النصير لإدارة بوش".

    كما يؤكد مادسن أن CIA اغتالت رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، لأن الأخير "عارض بشدة إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية شمال لبنان". وكانت هناك، بحسبه، شركة هندسية لبنانية أمريكية تريد البدء ببناء هذه القاعدة وقد عارض ذلك بشدة رفيق الحريري.

    ويدعي تقرير وين مادسن، أن الاستخبارات الأمريكية قد اغتالت أخيرا حاكم إقليم بلوشستان السابق (باكستان)، نوّاب أكبر خان بغتي، الذي كان يعمل في الماضي مع قادة باكستانيين سابقين كالرئيس ذوالفقار علي بوتو الذي أعدم من قبل حكومة عسكرية موالية للولايات المتحدة.

    ودعم بغتي (79عاما) القوات البلوشية في وجه التمييز العنصري ضدهم في إقليم البنجاب. وكانت هذه القوات، نظمت هجمات عدة على أنابيب الغاز في بلوشستان، ما أثار غضب بوش وتشيني، فأوعز الرئيس الباكستاني برويز مشرف بقتل بغتي، وتعرض جسده للتشويه.

    غيفارا.. لوثر كينغ وجون كنيدي!

    وحسب مادسن، فإن الإدارة الأمريكية دافعت عن هذا العمل الذي بررته بإبقاء باكستان موحدة. ويقول التقرير إن جماعة جورج بوش أرادت تطهير إقليم بلوشستان من أية شخصيات تدعو للاستقلال أو تثير المشاكل وذلك قبل إتمام مشروع أنبوب الغاز في آسيا الوسطى (CentGas) من تركمانستان إلى أفغانستان ثم البحر العربي في بلوشستان.

    ويلفت تقرير وين مادسون إلى أن برنامج "ماتريكس" يشتهر بنشر صور مرعبة للضحايا الذي قتلوا أو جرحوا وينشرها في جميع أنحاء العالم لتحذير خصوم آخرين.

    وهذا البرنامج يعمل بالتعاون مع القوات الخاصة الأمريكية، وبرنامج عمليات الحرب النفسية ويشير إلى بعض الصور التي عمل على نشرها مثل: رئيسة وزراء الهند السابقة، أنديرا غاندي، الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي والزعيم الأمريكي الأسود مارتن لوثر كينغ، والثائر الأرجنتيني اليساري تشي غيفارا.

    ومعلوم أن جورج تينت، المدير السابق للاستخبارات المركزية الأمريكية، قدم بعد 2001، خطة دولية لمكافحة القاعدة واتباعها، واوصي باجتياح افغانستان لتدمير معاقل التنظيم، وحدد اضافة لذلك 80 دولة ستكون ساحة لملاحقة الإسلاميين.

    وأشارت خطة "ماتريكس" الى الدول ذات الأولوية الكبيرة التي يمكن ان يهرب اليها قادة القاعدة بعد احتلال أفغانستان. وفي 17 سبتمبر/ايلول 2001 وقع الرئيس الأمريكي جورج بوش قرارا رئاسيا صادق فيه على عدد من العمليات غير المسبوقة في هذا المجال.

    وضمت الخطة استخدام اساليب قاسية وقاتلة من أجل متابعة وملاحقة الناشطين، واغراء الدول الاجنبية واجهزتها الامنية بحوافز مالية كبيرة. وقامت المخابرات بارسال اعداد من ضباطها للاتصال ومساعدة مخابرات الدول الاجنبية هذه.

    ويذكر أن الضابط وين مادسن، عمل في القوات البحرية الأميركية ووكالة الأمن القومي الأميركية خلال إدارة الرئيس ريغان. كما عمل ضابطا مسؤولا عن تنظيم معلومات القوى البحرية الأميركية ووزارة الخارجية، وله خبرة 20 سنة في أنظمة أمن المعلومات. وبعد تقاعده، انتقل للعمل الصحفي وعمل على تغطية الدفاع والأمن القومي والاستخبارات.

    ويشار إلى أن كل عمليات "ماتريكس" مدرجة في تقرير سري يصف العمليات السرية ضد الإرهاب في 80 دولة في آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا بعد أحداث سبتمبر 2001.وكان أول من كشف عنه في حلقات الصحافي الأمريكي بوب وودورد في الواشنطن بوست في 2002 وتتراوح أعماله بين الدعاية الاعلامية إلى عمليات موت سرية تحضيرا لهجوم عسكري، وذكر وودورد آنذاك أن هذا البرنامج يعطي CIA أقوى سلطة مخيفة ومميتة في العالم.

    قائد في الجيش الشعبي يكشف ملابسات اغتيال قرنق

    وعلى الرغم من أن عددا من المراقبين والمحللين لا يجنحون لـ"نظرية المؤامرة"، ويعتبرونها مبالغات لا ترتكز لأسانيد على الأرض، إلا أن الفرضيات التي يطرحها بعض الذين يتهمون جهات غربية، وخصوصا استخباراتية، بعمليات قتل وتصفية، في الشرق الأوسط، أو إفريقيا، أو أية بقعة أخرى حول العالم، تبقى بنظر آخرين غير مستبعدة، في إطار صراعات المصالح والنفوذ.

    ويحاجج متبنو الرأي الأول، بأن حادثة مقتل قرنق مثلا، خلص التحقيق بشأنها، من قبل خبراء، إلى خلل فني بالطائرة التي كانت تقله. ويرى هؤلاء بأن قرنق كان حليفا قويا للولايات المتحدة، وأن واشنطن خسرت بمقتله أضعاف ما خسر الآخرون. ويعتبرون أن المعلومات المطروحة حول "اغتياله" تعوزها الدقة والأدلة، وتتجاهل حقائق رئيسة، مثل الحقائق التي طرحتها لجنة التحقيق.

    ويعتبر عدد من المحللين أن ملف قضية مصرع قرنق قد طوي، بالنتيجة التي آل إليها التحقيق، وليس ثمة مجال للتشكيك في الخلاصة التي قدمتها لجنة تضم خبراء دوليين. وربما لا يدعم الكثيرون رؤية مادسن، وافتراضه اغتيال قرنق، لكن آخرين يعتبرون أن الاحتمالات تبقى مفتوحة بهذا الشأن.

    اتهامات وين مادسن، عضدها المقدم هاشم بدر الدين، قائد القوات الخاصة، أقوى وحدات الجيش الشعبي لتحرير السودان بزعامة الدكتور جون قرنق، وهي القوات التي انتقى قرنق من وحداتها، عناصر شكلت فريق الحماية الخاص به.

    ولخص بدر الدين في سياق حديثه لـ"العربية.نت" الأسباب التي تدعم اتهامه للأمريكيين باغتيال النائب الأول للرئيس السوداني، في المصالح النفطية التي قال إنها أمريكية صرفة في السودان حاليا، بعكس المعلن بأن الشركات العاملة في السودان، كندية وصينية وماليزية، مؤكدا أن الأمريكيين وراء كل هذه الشركات، كاشفا النقاب عن معلومات جديدة بهذا الخصوص.

    وقال بدر الدين، إن النفط، والشكوك المحيطة بتوجهات قرنق الفكرية كـ"شيوعي"، والكاريزما والقدرات التي يتمتع بها، وكانت لتقلب المعادلات كلها في السودان، التي يسعى الأمريكيون للإبقاء عليها وعلى الحكومة عليها، إنما بتعديلات "طفيفة"، بالإضافة لمراوغته الأمريكيين، والتفافه على ضغوطهم، كلها أدت لاغتياله في نهاية يوليو 2005.

    وعلى الرغم من أن بدر الدين لا يملك أدلة على الأرض فيما ذهب إليه، إلا أنه أكد بأن الأمريكيين سبق أن هددوا قرنق أثناء مفاوضات السلام السودانية في ضاحية مشاكوس الكينية. بدر الدين، الذي أحتفظ بمنصبه الرفيع في الجيش الشعبي إلى ما بعد مجيء قرنق إلى الخرطوم، كان مقربا جدا من زعيم الحركة الشعبية الذي لقي حتفه في تحطم طائرة تابعة للرئاسة اليوغندية أثناء انتقاله من كمبالا، مرورا بعنتيبي (يوغندا) إلى نيوسايت (جنوب السودان).

    لجنة التحقيق: أخطاء فنية أسقطت الطائرة

    حادثة مقتل قرنق، التي أحاط بها غموض شديد، وشكل الرئيس السوداني لجنة للتحقيق بشأنها، انتهت قبل شهور إلى أن أخطاء فنية قد أدت إلى تحطم المروحية، كانت قد حظيت بجدل واسع، بدأ بأرملته، ربيكا، التي قالت لجوناثان كارل، كبير مراسلي قناة ABC: "إن الحوادث مقدر لها أن تقع، ولكن حادث طائرة قرنق كان غريبا ومثيرا"، واضعة الكثير من علامات الاستفهام بقولها: "كانت الأحوال سيئة، ولكنها لم تكن بذاك السوء الذي يحطم تلك المروحية العسكرية".

    وختمت حديثها لكارل بتساؤل: "أريد أن أعرف ما جرى داخل الطائرة، وهل هو خطأ ميكانيكي حقاً؟. وكانت اللجنة الفنية الدولية التي تضم خبراء سودانيين ويوغنديين وكينيين وأمريكيين قد فحصت موقع تحطم المروحية ونقلت صندوقها الأسود إلى يوغندا وروسيا والولايات المتحدة لتحليله. وبعد سلسلة من التحقيقات أكدت اللجنة أن الأخطاء الفنية أدت إلى تحطم المروحية.

    ويبدو، أن ربيكا قرنق، ليست وحدها التي تشعر بشكوك عميقة حيال الحادثة، فكبير خبراء التحقيق، بدوف تبرمورازوف مدير الأمن التقني للجنة انترستيت للطيران في موسكو، لم يتوان عن التأكيد بأنه "لم تكن هناك مشكلة فنية في المروحية نفسها، المروحية كانت سليمة، والمحادثات الصوتية بقمرة القيادة كانت عادية حتى لحظة تحطم الطائرة".

    كما أن المحادثة التي رصدت في كابينة القيادة بين قائد الطائرة وبرج المراقبة لم تحتو على أية اشارة لمشكلة تقنية حتى لحظة تحطم الطائرة. لكن تقرير اللجنة الدولية، قال إن الطائرة كانت مليئة بالوقود أكثر مما يجب في أثناء تحركها من عنتبي (يوغندا) إلى نيوسايت (السودان).

    قرنق كان قلقا ومتعجلا لوصول نيوسايت

    وأوضح التقرير بأن قرنق كان قلقاً ومتعجلاً لوصول مقره في الجنوب نيوسايت. وكان سراج الدين حامد، مقرر اللجنة الوطنية للتحقيق في حادث تحطم طائرة قرنق، كشف للصحافة المحلية في 27-10-2005 عن اختفاء بعض أجهزة الطائرة المهمة من موقع تحطمها.

    وقال حامد إن من بين الأجهزة المختفية جهاز يوضح إن كانت الطائرة مزودة بجهاز للخرائط أم لا ويوضح مدى ارتفاعها عند وقوع الحادثة. وأضاف بأن اللجنة المعنية التي زارت موقع الحادثة لأول مرة صورت كل أجزاء الطائرة بما فيها الأجهزة التي اختفت. وألمح مقرر اللجنة الوطنية إلى أن "الجانب اليوغندي يسعى إلى إرباك عمل لجان التحقيق لأسباب غير معروفة".

    ليس هذا فحسب، فخبير أمني سوداني بارز، هو العميد حسن بيومي، كان قد أكد لصحيفة "رأي الشعب" السودانية، بأنه يرى أن قرنق قتل بواسطة "سيناريو" استخباراتي عالمي خطير. وقلل بيومي وقتذاك من احتمال توصل لجنة التحقيق المكلفة البحث في حادثة تحطم طائرة قرنق لأية نتائج، لأن، بحسبه، ليس من السهل التوصل لنتائج أو أي خيط اتهام لأية جهة، ملمحا إلى دقة العمل الاستخباراتي في مثل هذه الظروف.

    ويؤكد المقدم هاشم بدرالدين قائد القوات الخاصة في الجيش الشعبي لتحرير السودان، الذي قاده جون قرنق طيلة 20 عاما، بأن اغتيال جون قرنق بواسطة الأمريكيين "ليس سرا" في أوساط الحركة الشعبية. ومضى للقول إن قيادات الحركة تمتنع عن الإدلاء بأية أحاديث حول الأمر، إما "خوفا" أو "لرغبتهم في الحفاظ على مصالحهم الخاصة".

    قرنق "الشيوعي".. ليس موثوقا به في واشنطن!

    ولفت بدر الدين إلى أن الحركة الشعبية سعت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وسقوط نظام الرئيس الإثيوبي السابق، منقستو هيلا مريام (شيوعي) في 1991، إلى التقارب مع الغرب. وكان منقستو يوفر غطاء لقرنق. محاولات قرنق للتقارب مع الغرب، التي بذل فيها السياسي السوداني البارز، بونا ملوال، جهدا كبيرا، اصطدمت برغبة أمريكية في إجراء تغييرات داخل الحركة، لذا "هم شجعوا الانقلاب الذي قاده القائدان في الحركة الشعبية، رياك مشار، ولام أكول ضد قرنق".

    وأوضح بأن هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أذاعت أنباء عن الانقلاب قبل وقوعه مطلع التسعينات، ما تسبب في إفشاله. وقال بدر الدين في افادات لـ"العربية.نت" إن الأمريكيين كانوا ينظرون لقرنق باعتبار أنه "شيوعي"، الأمر الذي دعاه لتجاهل علاقته السابقة ا########دة بالرئيس الكوبي فيديل كاسترو، بل والتغاضي عن توقيع أي اتفاق ثنائي مع الحزب الشيوعي السوداني، على الرغم من أنه وقع اتفاقات مماثلة مع أحزاب وقوى سودانية أخرى، بغرض إبعاد "شبهة الشيوعية" عن نفسه.

    وبخصوص المصالح النفطية التي يرجح أن تكون من أقوى أسباب قتله، أكد بدر الدين، أن الشركات الكندية (تاليسمان)، والماليزية (بتروناس)، والصينية (الشركة الصينية للبترول)، التي تديرها بالأساس حسب قوله، رؤوس أموال أمريكية، كانت قد عرضت على قرنق منتصف التسعينات، عقودا تحصل بمقتضاها على نسبة 95%، فيما تحصل الحركة الشعبية على 5%، الأمر الذي رفضه قرنق.

    وتفاجأ قرنق – يقول بدر الدين – بأن الخرطوم وافقت على توقيع هذه العقود مع الشركات ذاتها، ما يعني غالبا أن النسب بقيت على حالها، وفي هذا "إجحاف على الشعب السوداني" بحسبما كان يرى قرنق. وجرى دعم الخرطوم من قبل واشنطن للسيطرة على مناطق انتاج النفط في الجنوب، وقدمت تسهيلات في هذا الجانب، خصوصا بتزويد الحكومة السودانية بصور الأقمار الاصطناعية عن تحركات الجيش الشعبي في تلك المناطق.

    ويشير بدر الدين إلى أن بروتوكولات مشاكوس حول قسمة السلطة والثروة، أكدت على إبقاء عقود النفط سرية، بضغط أمريكي. بروتوكولات مشاكوس - يقول بدر الدين - تلزم الحركة الشعبية بتعيين 4 أشخاص فقط من ناحيتها ليس من ضمنهم جون قرنق للاطلاع على عقود النفط، شرط أن يوقعوا على وثيقة تجبرهم على إبقاء المعلومات سرية.

    عملية عسكرية كبيرة في شرق السودان

    وقال بدر الدين إن الأمريكيين كانوا يسعون للضغط على الحكومة السودانية من أجل توقيع اتفاق السلام، والإبقاء على النظام القائم، إنما بتعديلات طفيفة. لكن قرنق وفقا لبدر الدين، أربك الحسابات الأمريكية، بعد الاستقبال الحاشد الذي حظي به لدى عودته للخرطوم، وتوضح أن حركته تتمدد شمالا، وأضحت شعبيته حتى في أوساط الشماليين في تزايد كبير.

    ويؤكد القائد البارز في الجيش الشعبي بأن الأمريكيين ساعدوا قرنق قبل توقيع "مشاكوس" على نقل 15 ألف جندي من الجنوب إلى شرق السودان، بهدف الضغط على الخرطوم، وإرغامها على التوقيع. ويشير إلى أنه كان شاهدا على الأحداث، إلى جانب القائد في الحركة الشعبية، فاقان أموم، الذي جهز قواته لاجتياح مدينتي كسلا وخشم القربة الاستراتيجتين (شرق السودان).

    وجزم بدر الدين بأن خطوة احتلال المدينتين لو تمت، كانت ستقضي على الحكومة السودانية، لكن الأمريكيين اكتشفوا تحركات الجيش الشعبي باتجاه كسلا وخشم القربة بواسطة الأقمار الاضطناعية، فمارسوا ضغطا هائلا على قرنق، الذي هاتف بدوره، قائده في المنطقة، فاقان أموم، فأبطل العملية العسكرية الكبيرة.

    وقال بدر الدين، إن أهداف الأمريكيين كانت تتكشف يوما بعد آخر، برغبتهم في الإبقاء على الحكومة السودانية، لتخدمهم في مجال مكافحة الإرهاب، وتحافظ على مصالحهم النفطية. وذهب للقول إن قرنق على الرغم من رضوخه للضغوط الأمريكية، إلا أنه كان يراوغ، إلى الدرجة التي جعلته بنظرهم عامل تهديد لمصالحهم، وقائدا بإمكانه أن يطيح بالحكومة السودانية، ديمقراطيا.

    وبعد اتفاق السلام، زادت شكوك الأمريكيين في قرنق، خصوصا أن ضباطا كبارا بالحركة الشعبية، أمسك عن ذكرهم، كانوا يكاتبون الأمريكيين عبر وسطاء إيقاد (الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا، التي رعت مفاوضات السلام السودانية)، أثناء المفاوضات، شارحين أن قرنق "ليس جادا في السلام".

    الأمريكيون هددوا قرنق !

    وقطع بدر الدين بأن قرنق تلقى تهديدا مبطنا من قبل الأمريكيين أثناء مفاوضات مشاكوس، بأنه إن لم يوقع، فإن غيره سيفعل ذلك. وأشار إلى أن الأمريكيين رغبوا في توقيع إعلان من قبل الطرفين، الخرطوم، والحركة الشعبية، وقف لإطلاق النار، أطلقوا عليه "وقف العدائيات". كان قرنق يراوغ حيال الأمر - يشرح بدر الدين -، ما دعا الأمريكيين لتهديده بالقتل، حسبما فهم من العبارة.

    ولم يتوان قرنق عن اطلاع بدر الدين على الأمر حين سأله في إريتيريا عن عدوله عن قراره برفض وقف إطلاق النار. قال قرنق إن الأمريكيين هددوه. وفهم قرنق من سياق العبارة أنها تعني قتله، والإتيان بزعيم آخر للتوقيع، إنابة عن الحركة الشعبية.

    وأشار بدر الدين إلى أن ضغوطا أمريكية كثيرة مورست على قرنق، منها تلقينه رفض مشاركة علي عثمان محمد طه (النائب الثاني لرئيس الجمهورية، حاليا) في مفاوضات السلام.

    وقال "إما هم أو المصريون، كانوا رافضين فكرة مشاركة طه في المفاوضات".

    وأوضح بدر الدين بأن صحافية مصرية تعمل لفائدة محطة تلفزيونية مصرية، سألت قرنق في واشنطن عن رأيه في اتفاق الرئيس المصري حسني مبارك، ووزير الخارجية الأمريكي (آنذاك) كولن باول، على "دولة سودانية موحدة"، فأجاب قرنق بأن هذا شأنا سودانيا محضا، لا للأمريكيين أو المصريين أن يقرروا ذلك.

    فسألته الصحافية المصرية: "ألا تخشى مصير سافمبي؟". وسامفمبي، هو جوناس سامفبي، الزعيم الأنغولي الذي اغتيل إثر رفضه اتفاقا للسلام في بلاده. هنا، تدخل هاشم بدر الدين الذي كان رفقة قرنق، طالبا من الصحافية المصرية إنهاء المقابلة.

    اللافت، أن قرنق، كما يقول بدر الدين، أشار بعد خروج الصحافية، إلى أن الأمريكيين، عكس الشائع، هم الذين اغتالوا سافمبي، عن طريق تحديد احداثيات موقعه، من خلال هاتف متصل بالأقمار الإصطناعية، كانت تديره شركة فرنسية، زودت الأمريكيين بالمعلومات.

    تساؤلات حول الدور الأمريكي في التحقيق

    وأوضح بدر الدين، أنه كان مفاجئا بالنسبة لهم في الجيش الشعبي، أن الأمريكيين أقحموا أنفسهم في التحقيق بعد تحطم طائرة قرنق، واستولوا على أجزاء من حطام الطائرة، "ما أثار أول علامة استفهام كبيرة" على حد قوله.

    وأضاف بأنهم – الأمريكيين – لم يكونوا جزء من لجنة التحقيق، ولم تتم دعوتهم، كما أن الطائرة روسية الصنع. وأشار إلى أنهم في الحركة الشعبية، كانوا يعلمون أن مروحيات وطائرات أمريكية كانت تبحث عن طائرة قرنق، لا طائرات الأمم المتحدة، كما ورد في الأخبار، لأن "الأمم المتحدة، ليس لديها طائرات أو مروحيات في المنطقة".

    "الأمريكيون أرادوا صرف الأنظار عن أنفسهم". يقول بدر الدين، مؤكدا أن الأمريكيين هم الذين أبلغوا الحركة الشعبية، واليوغنديين بموقع حطام الطائرة. ولفت إلى أن التحقيق لم يسفر عن شيء، بل أن قيادات في الحركة الشعبية، كانت سعيدة بمقتل قرنق، مثل الدكتور لام أكول (وزير الخارجية السوداني حاليا)، لم تكن لها مصلحة في أن يقود التحقيق للكشف عن ملابسات مقتل قرنق.

    وقال إن أطرافا أخرى، تابعة للأمريكيين، مثل مجموعة الأزمات الدولية، لعبت دورا مشبوها، بتأكيدها أنها رصدت احتفالات جيش الرب (حركة معارضة يوغندية مسلحة ليست على وفاق مع قرنق)، بمقتل قرنق، للقول إن جيش الرب ضالع في قتله.

    توقيت "تصفية" قرنق

    وقطع بدر الدين، بأن الطائرة احترقت تماما، ما يعني أن أسباب التحطم لا تعود لخلل فني، فهي إما أن تكون قد ضربت بصاروخ أو بسلاح في داخلها على حد تعبيره. وقال إن قرنق، تجاوز بعد اتفاق السلام، الحدود التي وضعت له، لأن الاتفاق، حرص على "حشر الحركة الشعبية في ثوب الجنوب فحسب"، لكن الأحداث التي تلت عودة قرنق للخرطوم، أوضحت بجلاء، أن طموحاته كزعيم قومي، لم تكن لتحدها حدود.

    وعاد بدر الدين ليؤكد أن الأمريكيين يعتبرون الحكومة السودانية حليفا قويا في محاربة الإرهاب، الملف الرئيس لديهم حاليا. وقال إنهم، كما حدث سابقا في أمريكا الجنوبية، لا يملكون استراتيجية بعيدة المدى في إفريقيا، وأن قرنق، ما كان لينجح استراتيجيتهم قصيرة المدى في السودان خصوصا، وإفريقيا بشكل عام.

    وحول ميقات مقتل قرنق، قال بدر الدين: "اغتياله تم قبل تشكيل حكومة جنوب السودان، وقصد منه قطع الطريق أمام تعميق رؤى قرنق القومية باتجاهه لتعيين شماليين في حكومته في الجنوب".

    وأكد بدر الدين أن قرنق عرض عليه منصب والي ولاية غرب بحر الغزال (جنوب)، لكنه رفض. وذكّر بأن حكومة الجنوب الحالية التي تشكلت بعد مقتل قرنق، لا تضم أي شماليين، وهذا يخالف الرؤية التي كان يطرحها قرنق.

    وقال إن تشكيل حكومة في الجنوب، كالتي كان ينوي قرنق تشكيلها، كانت ستدعم فكرة السودان الجديد، وتجسد منعطفا جديدا و"خطيرا" في السودان، وتصب في اتجاه تقوية طموحات قرنق الشخصية باعتباره زعيما قوميا، لا قائدا للجنوب فحسب.

    جميع الحقوق محفوظة لدنيا الوطن © 2003 - 2011
                  

05-16-2011, 00:19 AM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: عمر صديق)

    Quote: وعلى إثر ذلك الخلاف خرج من الاجتماع كلٌّ من موسيفيني ومسؤول إسرائيلي وأجريا اتصالاً هاتفيًا مع قيادي في الحركة الشعبية وأخبراه بأن حياة قرنق لن تطول وسيغيب عن المسرح السياسي، وأضاف ضابط الاستخبارات أن الموساد نفذ خطة اغتيال قرنق التي كانت تتمثل في إفراغ خزانات الوقود من الطائرة التي تُقلُّه ولم يتركوا فيها إلا قدرًا من الوقود يكفي لأن تسقط داخل الحدود السودانية، وأضاف أن آخر قياديين في الحركة قابلهما قرنق في كمبالا في طريق عودته هما باقان أموم وياسر عرمان، وبعدها استقلّ الطائرة لتسقط في جبل الأماتونج.


    مرحباً أخى عمر.

    لا خلاف حول عملية إغتيال الزعيم الراحل,
    لكنى لا أظنه تم حسب السيناريو البوليسى
    الفطير الذى تزعمه الإنتباهة. لا يفوت على
    فطنة القارئ الرسالة التى تود الإنتباهة أن
    تقول بها, وهى أن بعض قيادة الحركة الشعبية
    كانت على علم بتخطيط الموساد وأميركا, بل
    وأن تلك القيادة كانت على إتفاق حول إزاحة قرنق,
    وبالتالى فإنها كانت مستفيدة من غيابه, وعليه فإن قيادة
    الحركة الشعبية الحالية تأتمر بأمر إسرائيل ولية نعمتها
    لأنها كانت قد جاءت بها إلى قيادة الحركة الشعبية, ورئاسة الدولة
    الجديدة وذلك عبر تصفيتها لجون قرنق الزعيم (الوحدوى الأوحد)
    داخل الحركة الشعبية!!!!!!!!
    تصور أن الموساد, تلك المنظمة الجهنمية ذات (الذراع الطويلة),
    والطرق الشيطانية العديدة لا تجد وسيلة لإغتيال الزعيم جون قرنق سوى
    إفراغ خزانات الوقود !!!!!! ترى هل أفرغوا (اللساتك) أيضاً, ام وضعوا
    مسامير تحتها!!!.
    تحياتى يا عمر صديق.

    (عدل بواسطة عبدالله شمس الدين مصطفى on 05-16-2011, 00:20 AM)

                  

05-16-2011, 02:29 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)

    [QUOTE] JOHN GARANG ASSASSINATION

    اغتيال حديثا تثبيت نائب الرئيس السوداني جون قرنق موسيفيني لم يكن مفاجأة والعديد من المراقبين. The assassination of newly installed Sudanese Vice President John Garang by Museveni did not surprise many observers. داخل أمن المعلومات تبين أن موسيفيني المستحقة قرنق قريبة من الولايات المتحدة مليار $ 2 الدولارات التي كان من المفترض متقدمة لشراء أسلحة لبعض بلدان أوروبا الشرقية على الارجح روسيا البيضاء وأوكرانيا. Inside security information shows that Museveni owed Garang close to US $ 2 billion dollars that was advanced supposedly for purchase of armoury for some Eastern European countries most probably Byelorussia and Ukraine. تحرير الشعوب 'جيش / حركة معروفة السودانية استخدمت أوغندا شهادات المستخدمين النهائيين لشراء أسلحة منذ ما يقرب من عشرين عاما. The Sudanese Peoples' Liberation Army/Movement are known to have used Uganda's end users certificates for purchase of armoury for nearly twenty years. واقترح أن مصادر الاستخبارات موسيفيني وضع رهاب قرنق التالية في وقت لاحق من ارتفاع لرئاسة نائب الرئيس السوداني مع علاقات أوثق مع الولايات المتحدة / الاتحاد الاوروبي الذين يحتاجون إلى استنزاف السودان من أي الأصولية الإسلامية العالمية للالأمنية المخاوف. Intelligence sources have suggested that Museveni developed a phobia of Garang following the later's rise to the Sudanese Vice Presidency with closer ties to US/EU who needed to drain Sudan out of any Islamic fundamentalism for 'global security' concerns. المفهوم هو أن موسيفيني قال داخل فريقه في الوقت الذي كان منذ رعايتها وفشلت في احتواء أصغر شخصية بول كاغامي في رواندا ، (m7) انه لن تصمد امام التحدي الاكبر في شكل جون قرنق. It is understood that Museveni told his inside team at the time that since he had nurtured and failed to contain a smaller personality of Rwanda's Paul Kagame, he (M7) would not stand the bigger challenge in form of John Garang. واقترح أيضا M7 يقال انه يخشى أن قرنق كان مقدمي كوني ضده. M7 also reportedly suggested that he feared that Garang was sponsoring Kony against him. وقال موسيفيني لجميع أسوأ لديه معلومات أن قرنق كان وجود طموحات تأسيس جمهورية النيل التي تغطي جنوب السودان لتشمل منطقة شمال وشمال شرق أوغندا. Worst of all Museveni said he had information that Garang was having ambitions of establishing THE REPUBLIC OF THE NILE that would cover Southern Sudan to include North and North Eastern Uganda. ثم مسألة وضع قوي للنفط غنية تتمتع بشبه حكم ذاتي في جنوب السودان أيضا مبردة في العمود الفقري موسيفيني. Then the matter of a developing a strong oil rich semi-autonomous Southern Sudan also chilled Museveni's spine. في الولايات المتحدة وضع قوي قاعدة جوية في جنوب السودان هو الذي يعرف ايضا اهتماما كبيرا لموسيفيني الذي يخشى تثير غضب الولايات المتحدة الاحتواء. The strong interest in the US developing a strong air base in Southern Sudan is also known to irk Museveni who dreads US containment. هذه المقدمة أسباب أخرى بين موسيفيني لاتخاذ 'اجراءات صارمة ضد جون قرنق. These amongst other reasons rendered Museveni to take 'stern measures' against John Garang.

    كما في نهاية عهد موسيفيني تقترب ، المراقبين السياسيين نشهد إعادة مواءمة القوى الداخلية. As the end of the Museveni era nears, political observers are seeing a re-alignment of internal forces. ما يقرب من جميع الرجعيين إدارة الموارد الطبيعية على أن يكون زوال M7 يعني نهاية لإدارة الموارد الطبيعية. Nearly all the NRM diehards agree that the demise of M7 shall spell the end of the NRM. وأصبح العديد من مكيدة لبقائهم على قيد الحياة في التحالفات التي بدونها أنهم يعرفون أنهم لن يهلك كل على حدة. Many are now scheming for their survival in alliances without which they know they would individually perish. ومن المفهوم ، والتحالفات التي كانت غريبة كثيرة لا يمكن تصورها قبل شهرين فقط من تحاك بها. It is understood, many strange alliances that were unimaginable only two months ago are being hatched out. في عنتيبي ، والمحلية هي الإبتهاج في احتمال نهاية مرض دعا موسيفيني ويرددون Musevei AGENDE موسيفيني موغينزي! In Entebbe, the local are jubilating at the prospect of the end of the illness called Museveni and chanting Musevei AGENDE MUSEVENI MUGENZI!!!

    مشاهدة هذا الفضاء للمزيد. WATCH THIS SPACE FOR MORE.

    كتب (سمارت موسولين Smart Musolin

    عنتيبي (اوغندا) Entebbe (Uganda)


                  

05-16-2011, 04:15 AM

Dr.Mohammed Ali Elmusharaf

تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 1992

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: عمر صديق)

    الاخ عمر صديق

    تحياتي

    نعم د. قرنق تم اغتياله

    بس مما مكن بعد الاجتماع مباشرة تقوم الموساد بتنفيذ عملية القتل ان صح انهم مشاركين فيها

    الموساد احرف من ان تكشف نفسها بهذه الطريقة الغبية...ياخي ده الفلسطيني الهاااامل ده بخططو ليه بطريقة حريفة لمن شخص في قامة الدكتور قرنق

    خبر الانتباهة ده للبسطاء في الداخل على وزن اللعوته تحذر الولايات المتحدة

    تقديري
                  

05-16-2011, 01:39 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: Dr.Mohammed Ali Elmusharaf)

    Quote: الاخ عمر صديق

    تحياتي

    نعم د. قرنق تم اغتياله

    بس مما مكن بعد الاجتماع مباشرة تقوم الموساد بتنفيذ عملية القتل ان صح انهم مشاركين فيها

    الموساد احرف من ان تكشف نفسها بهذه الطريقة الغبية...ياخي ده الفلسطيني الهاااامل ده بخططو ليه بطريقة حريفة لمن شخص في قامة الدكتور قرنق

    خبر الانتباهة ده للبسطاء في الداخل على وزن اللعوته تحذر الولايات المتحدة

    تقديري


    دكتور المشرف

    تحياتي


    صحيح ان الموساد والمخابرات الامريكية حليفته وشريكته في المنطقة يمتلكون امكانيات هائلة ومتطورة
    ولكن عملاءهم في المنطقة المتصفين بالبساطة وهم لايزيدون شيئا عن اللعوتات وماشابهها
    اذا قاموا بتنفيذ الاجندة المطلوبة وببساطة يمكن ان توكل اليهم عملية التنفيذ
                  

05-16-2011, 10:40 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)

    Quote: مرحباً أخى عمر.

    لا خلاف حول عملية إغتيال الزعيم الراحل,
    لكنى لا أظنه تم حسب السيناريو البوليسى
    الفطير الذى تزعمه الإنتباهة. لا يفوت على
    فطنة القارئ الرسالة التى تود الإنتباهة أن
    تقول بها, وهى أن بعض قيادة الحركة الشعبية
    كانت على علم بتخطيط الموساد وأميركا, بل
    وأن تلك القيادة كانت على إتفاق حول إزاحة قرنق,


    الاخ عبد الله

    تحياتي


    ان كانت لديك تحفظات حول فحوي الخبر يجب ان تصوب نحو الضاببط مصدر المعلومات الذي نقلت عنه الانتباهة
                  

05-16-2011, 10:00 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: الفاضل يسن عثمان)

    Quote: الخبر به جزء من المنطق، ليس كل المنطق في المصير المؤسف
    لطائرة قرنق.



    الاخ الفاضل
    تحياتي


    وهذا وحده يكفي لاثبات اهمية المعلومات الجديدة التي تضمنها الخبر وان كان امر اغتيال فرنق سيظل يلفه الغموض في بعض جوانبه لفترات طويلة
                  

05-16-2011, 10:31 AM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: عمر صديق)

    Quote: أن زعيم الحركة الشعبية الراحل د. جون قرنق اغتاله الموساد بالتواطؤ مع الرئيس يوري موسيفيني ومنظمات غربية وكنسية


    برضو نـظـريــة الــمـــؤامــــرة تـــانـي اللهم طوّلك يا روح
                  

05-16-2011, 03:08 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: احمد محمد بشير)

    نظرية المؤامرة تصلح لتفسير بعض الاحداث الكبري
                  

05-16-2011, 10:51 AM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: عمر صديق)

    Quote: كيف يمكن ان نتهم الحركة الاسلامية وهي ليس لديها اي علاقات مع يوغندا ؟؟؟

    والجواب في رد الأخ الفاضل يسن عثمان:
    Quote: بغض النظر عن زيارة قرنق وموسيفني لاسرائيل، الا ان الرياح كانت ذاهبة
    الي حيث لاتشتهي القوي الغربية، مع تطابق تلك الرؤي مع سلطة الاسلامويين
    بالخرطوم وقتئذاك، وكارزمية قرنق وماادراك ما كارزمية قرنق


    لا توجد دولة في العالم لا علاقة لها بدولة اخرى، لا المقاطعة ولا الحصار ولا اي نوع من انواع المقاطعة يجعل العلاقات لا تقوم..
    فدائما هناك الوسطاء والقائمين بالاعمال والدبلوماسيين الدوليين، وهناك الشهيرة "على هامش الاجتماع"
                  

05-16-2011, 02:43 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: قصي مجدي سليم)
                  

05-16-2011, 04:26 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإنتباهة» تكشف معلومات جديدة حول حادثة اغتيال قرنق (Re: AMNA MUKHTAR)

    الاخ قصي


    تحياتي



    وارجو ان تقرأ هذا المقال وهو في بوست قديمبمكتبة الاخ امجد فريد
    هل فعلها موسفيني! تحليل قرأته لاسباب مقتل الدكتور جون قرنق!!!
    _______________________________________________________________________________________________________________________________









    ميونيخ – ألمانيا
    [email protected]
    شوقي إبراهيم عثمان
    ميونيخ – ألمانيا
    [email protected]


    الشهيد جون قرنق والشرك اليوغندي
    حتى صباح الإثنين لم أك أعرف أن الدكتور جون قرنق أستشهد!! في حوالي العاشرة صباحا بتوقيت ألمانيا اتصلت بالسودان لموضوع خاص، وأخبروني باستشهاده فحزنت وأصبت بصدمة..!! وفي ذهني سؤال واحد..كيف أستشهد وما هو مصير السلام!! وبما أنني أوقفت الدش ولا أرى أية قناة عربية، لم أطق الانتظار أن تخبرني قناة ألمانية..خاصة أن القنوات الألمانية كلها ....ة!! دخلت على الانترنيت وفتحت صفحة قناة الجزيرة..!! ففهمت أن الطائرة طائرة الرئاسة اليوغندية والطيارون يوغنديون..ودخلت على صفحة صحيفة يوغندية تسمى الرؤية الجديدة Newvision، فالتقطت منها آخر صورة رسمية للشهيد الدكتور جون قرنق. ولقد ذكرت الصحيفة اليوغندية..أن سبب زيارة الدكتور قرنق هي بدعوة خاصة من موسوفيني لمقابلة أربعة سفراء: البريطاني، والنرويجي، والأمريكي والهولندي!! أنظر الصورة، يمكنك الدخول على الصفحة: www.newvision.co.ug
    وكتبت تحت وطأة الحزن مقالة صغيرة مثل النعي..فلا شك أن حياة جون قرنق كانت ثرية..وتستحق الدراسة..!! وكثيرا ما كتبت مقالات عن الدكتور جون قرنق في صحف الخرطوم...ولكنني لم أهاجمه أبدا..بل عكست الضوء على محطات حياته..وكان قصدي فهم هذه الشخصية..وآخر مقالة لي ذكرت فيها بالنص أن وطنية جون قرنق من عدمها سيكشفها طريقة انحيازه لأسلوب التنمية الإقتصادية..!! ولكنني لاحظت بشكل لا جدل فيه، رغم أن الدكتور قرنق قابل من شاء من الإدارات الأمريكية، أو الأوروبية، فلقد لاحظت أنهم غير متحمسين له. ولم تفتني نقطة مهمة أخرى وهي: فور توقيع جون قرنق اتفاقية السلام..حركت الدوائر الغربية قضية دارفور! ماذا يعني هذا في التحليل السياسي المتعمق!! يعني أن جون قرنق ليس رجلهم..!! لقد خافت الدوائر الغربية أن يعطيها ظهره..!!
    أضف إلى ذلك رؤيته أن يعم السلام السودان بكامله، وكوش الجديدة..مستلهما حضارة مروي..والكثير من النقاط تعكس قوة هذا الرجل ووطنيته التي أخذت تظهر تدريجيا..!! ولماذا تدريجيا..؟!! لأنه رغب أن يستفيد من كل الكروت التي في منطقة البحيرات لصالح أوراقه دون أن يسقط في العمالة..فمنطقة البحيرات منطقة خطرة..بها كل محطات المخابرات الدولية، الأمريكية، والبريطانية، والألمانية، والإسرائيلية، والنرويجية، والهولندية والبلجيكية، والفرنسية..!! فمثلا لم يمدح أبدا..القضية الفلسطينية، ليس لأنه ضد هذه القضية العادلة..ولكن في لعبة الشطرنج الدولي يفهم أية عبارة لصالح الفلسطينيين ستحرق كل كروت الدعم لقضيته!! وهكذا...كان الشهيد صندوق مغلق..!! ولا شك أن الغرب واجه حالة فريدة من القيادات الوطنية في العالم الثالث..فبدلا من أن يكون قرنق تابعا لها وجدت الأجهزة الغربية نفسها تابعة له!! حتى روبرت زوليك في زيارته الإخيرة له في رومبيك صدم لصلابة جون قرنق وقدرته على المساومة، وكوفي عنان نفسه تلقى تذمرا وأمرا من الشهيد جون قرنق أن موظفينه يستهلكون جل ميزانية الأمم المتحدة بينما إنسان الجنوب لا يجد سوى الفتات!! هذه هي الصورة الصغيرة التي بنيتها عن الشهيد جون قرنق..!! خرجت جازما بأنه ليس رجل الغرب..كما توحي النظرة السطحية..!! بل حتى الذين يحبون جون قرنق لا يفهمونه، يحبون شخصه الكاريزمي بشكل أعمى دون الدخول في التفاصيل!
    أضف إلى ذلك أن إنساننا السوداني الجنوبي الدينكاوي شخص له كرامة مميزة، مكتسبة من ذات القبيلة وثقافتها، فيجب أن تنظروا مليا...هل رأيتم دينكاويا يسرق؟ أو يشحذ..!! لن تجده..!! انظروا في الخرطوم من يشحذ، أو يسرق..! فيمكنك أن تقيس على ذلك شخصية الدكتور الشهيد جون قرنق.
    ففور قراءتي للصفحة النيجيرية..كتبت مقالة صغيرة "ذهاب الرجل القوي فقد كبير للسودان". كتبتها في عجالة في خمسة دقائق أعبر عن داخلي وفي ذهني شيء واحد..أن جون قرنق قتل بمؤامرة غربية (وإسرائيلية لأنها دائما تقوم بالعمليات القذرة) بالاشتراك مع السلطات اليوغندية..!! ولقد أرسلت المقالة الصغيرة كما قلت حوالي العاشرة صباحا بتوقيت ألمانيا (الثالثة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، بينما أرسلت حركة تحرير (!) السودان بيانها..الممهور من المدعو محجوب حسين في العاشرة بتوقيت شرق الولايات المتحدة..! ويعني ذلك بعد سبعة ساعات من نشر مقالتي الصغيرة..!! وبعد قراءة بيانهم تملكني الغضب من منشورهم ال........!! ولقد كنت حريصا من قبل ألا أكتب أية شيء عن قضية دارفور أبدا..حتى كما يقال لا نصب الزيت في النار..!! ولكن بعد قراءتي هذا البيان ال..........!! وجدت أن صاحبه أتفه من المقال نفسه..!! واسألوني لماذا هذه القسوة في العبارة..!! أقول لكم أن كل السودانيين مخدوعين بقضية دارفور ولا يفهمون ما يدور في منطقة البحيرات...وخاصة الدور اليوغندي القذر..خاصة موسوفيني!! لقد درست شخصيا هذه المنطقة بشكل احترافي..وأفهم تضاريسها جيدا..والغريب أن هذا المنشور الذي أنزلته ما تسمى نفسها حركة تحرير (!) السودان..يتفق تماما مع الإستراتيجية الأمريكية: إرسال روجر ونتر لدارفور..ومقتل الشهيد قرنق..!! وهكذا يشهد محجوب حسين على نفسه بأنه كاذب و..........وعلينا أن نسأل من هذا المحجوب حسين أو حركته حتى يضع نفسه أو أنفسهم بقامة الشهيد جون قرنق!!
    الجهل بمنطقة البحيرات والجهل الذي يلعق فيه الشعب السوداني بالدور القذر الذي يقوم به موسوفيني يوغندا، وكيف غزا بواسطة عصابات المرتزقة الغربية والإسرائيلية شرق ووسط إقليم زائير..وذبح مليون من الهوتو، والدور القذر الذي قام به روجر ونتر وسوزان رايس، ويان برونك..في هذا الغزو..وقتلهم كابيلا..يجهله الشعب السوداني!! روجر ونتر هو الذي صعد موسوفيني ورفعه من الأحراش ليسقط نظام أبوتي 1986م، تحت ستار المساعدات الإنسانية ومساعدة اللاجئين..!! وما زال احتلال إقليم شرق زائير قائم والجزء المحتل إلى اليوم تعمل فيه شركات بريطانية وأسترالية لتعدين الذهب!! ورغم ذلك لا يعتبر مجلس الأمن مذبحة رواندي وبوروندي في فترة التسعينيات تصفية عرقية..!!
    الجهل بهذه الحقائق يعزى إلى أن هنالك صحافة ....ة في السودان..!! فهنالك بغل صحفي يسمى عادل الباز..مثلا يضع نفسه وصحيفته في خدمة المخططات البريطانية وجامعاتها..!! فما زالت بريطانيا تنصب الشباك لصحفيي شرق أفريقيا الجوعى المشردين، ومعظمهم لاجئون في ألمانيا أو لندن، يشحذون..ترغب أن تخلق منهم شبكة إعلامية؟!! ولتسأل من أجل ماذا؟! ويرغب هذا الصحفي أن يخدعنا بأنه أتي للسودان بمعجزة بأنه رئيس اتحاد الصحفيين المحترفين بشرق أفريقيا..!! سنتحدث لاحقا في هذا الموضوع..ولكن دعونا نركز على هذا ال..........محجوب حسين...ومنظمته العرجاء التي تسمى حركة تحرير (!) السودان..!! النزول باللغة إلى هذا المستوى لكي يفهم كل السودانيين أنهم مخدوعون..ومثل هذا الشخصيات أو منظمته لا تستحق الاحترام أصلا..!! وإذا جلست معهم الحكومة..فهو ليس اعترافا بهم.. أو احتراما لهم، بل لخلع هذا الدمل المتعفن من جسد السودان..!! فمن الذي أشهر محجوب حسين وأمثاله سوى قناة الجزيرة..التي تمولها إسرائيل..!! وإليكم ماذا كتب هذا التعيس في منشورهم:
    .. وعليه تعلن حركة تحرير السودان رسميا الآتي نصه :
    1 - أن الدكتور جون قرنق تم اغتياله مع سبق الإصرار والترصد وعبر مؤامرة كبيرة أعدت سلفا وبرمجت بعناية فائقة بين الحكومة السودانية وجيش الرب الأوغندي الممول من طرف الحكومة السودانية لشن حرب ضد الحكومة الأوغندية.
    2 - حركة تحرير السودان تدعو مجلس الأمن الدولي للانعقاد فورا وإصدار قرار دولي يسمح بفتح تحقيق قضائي دولي لمعرفة كل الحقائق خصوصا تورط الحكومة السودانية المباشر في هذه الجريمة، سيما أن هناك أدلة تثبت تورط الحكومة السودانية في محاولات اغتيال ماضية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، محاولة إغتيال الرئيس المصري في العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا"، وكذا اغتيال نائب الرئيس السوداني الأسبق الزبير محمد صالح عبر نفس الطريقة التي تم بها اغتيال الدكتور جون قرنق وعضو مجلس ثورة الإنقاذ، ومسؤول الأجهزة الأمنية الرائد شمس الدين............ إلخ .
    3 - الحركة تناشد الشعب السوداني الذي ألتف لاستقباله أثناء قدومه إلى الخرطوم إلى الخروج والانتفاضة الشعبية ضد النظام الحاكم في السودان .
    4- الحركة تؤكد أنها سوف تتابع وترصد الموقف بشدة مع كل الوسطاء والحلفاء والأصدقاء.
    = صورة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة
    = صورة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي
    محجوب حسين
    الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان
    حرر في العاصمة التشادية" أنجمينا" بتاريخ 01/08/2005
    وتعليقا على هذا البيان نسأل هذا التعيس بعض الأسئلة وأتحداه أن يجيب عليها:
    من أين تمولون حركتكم ومن الذي يدفع ثمن هذا السلاح، ومن أين يأتي هذا السلاح؟
    كيف تعتبرون جيش الرب جيش إرهابي، أو كيف تعامل الأمم المتحدة والدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية جيش الرب بأنه جيش إرهابي يجب سحقه، بينما حركتكم ومعها حركة العدل والمساواة يعتبرها ممولوكم وحاضنوكم بأنها قضية عادلة؟! لماذا لا تكون قضية جيش الرب قضية عادلة..!!
    لماذا أنتم شغفاء بضرب وسحق وإنهاء جيش الرب؟ أليس هذا مطلب يوغندي أمريكي بريطاني؟ لماذا تعتبرون هذا الجيش صنيعة الحكومة السودانية؟ وهل هذا صحيح؟ وهل يعني يوغندا بلد ديموقراطي مما يصبح فيها جيش الرب حالة ...ة وصناعة سودانية بحتة؟!
    لماذا الأمم المتحدة والولايات المتحدة و######ها الصغير بلير (التاج البريطاني) لا تجلس موسفيني وترغمه لكي يتفاوض مع جيش الرب لحل سلمي كما يفعلون معكم؟!
    أولا: الطائرة التي سقطت بالشهيد جون قرنق هي طائرة يوغندية رئاسية، ويعني أن تحركها هو تحركي سري..لا يمكن لجيش بدائي مثل جيش الرب أن يرصدها. وثانيا: يقول التقرير اليوغندي أن المنطقة التي وصلتها الطائرة قبل سقوطها كان بالليل والأجواء مظلمة ومليئة بالغيوم وسيئة الطقس ونسبة لسؤ الرؤية لم يستطع الطاقم رؤية مكان مناسب للهبوط فطلبوا الرجوع لعنتيبي وبعدها انقطع الإتصال. هذا هو الإدعاء الرسمي!! ففي تقديرنا يسقطها من يعرف تحركاتها الرسمية، أو له القدرة على التصنت على حوارات الكابتن مع أبراج المراقبة..وهذه القدرة لدى المخابرات الغربية والإسرائيلية!! ولا تحتاج هذه المخابرات لاستخدام صاروخ. ولقد وصلت التكنولوجيا الإسرائيلية والغربية أن تسقط طائرة بالتحكم من الأرض بإرسال شحنة كهرومغنطيسية مبرمجة تخاطب أجهزة الطائرة المبرمجة فتسقطها بإعطاء أمر..مثلا طيري إلى أسفل رأسيا..كما حدث لطائرة البوينج المصرية..وعليها 33 رتبة عسكرية مصرية اغتالتهم إسرائيل بهذه الكيفية تدربوا على الأف 18 الأمريكية!!
    أما أخيرا وليس آخرا..يمكن الاستنتاج أن جيش الرب هو عقبة لمطامع موسوفيني في ثروات جنوب السودان، فموسوفيني شريك للشركات الغربية في مجال التعدين، ويمتلك منجم ذهب شراكة مع بارونة بريطانية البارونة ليندا شالكر Baroness Lynda Chalker سيأتي ذكرها..!! ومنذ 1982م حضنه روجر ونتر الأمريكي وكان يقابله سرا في الأحراش ويمده بالمال والسلاح والتدريب حتى أسقط أبوتي عام 1986م..!! روجر ونتر وسوزان رايس يعملان لمصلحة التاج البريطاني واللوردات الذين يرسمون السياسات البريطانية في أفريقيا..رغم أنهما أمريكيان!! شركة المرتزقة البريطانية التي تسمى Executive Outcomes التي تعمل تحت دعوى السيكيوريتي تملكها رأسا ملكة بريطانيا إليزابيث..ورجالها مدربون بكفاءة الجيش البريطاني!! وكانت ديانا تعرف هذه الحقيقة فاغتالوها. هذه الشركة هي التي زرعت أنجولا ونامبيبيا بالألغام الأرضية..وزيارة الأميرة ديانا وحملتها ضد الألغام الأرضية كان نوعا من الضغط الأدبي على الملكة إليزابيث ولورداتها. اسألوا أنفسكم الاستعمار البريطاني القديم من كان يقوده؟ اللوردات. الآن اللوردات لا يتخلون عن امتيازاتهم السابقة في أفريقيا بسهولة لصالح الحكومات الوطنية، فعبر شركات السيكيوريتي يسقطون الحكومات الوطنية..!! هذه الشركة لها فروع في 13 دولة أفريقية ومنها يوغندة..ويمتلك الجنرال سالم صالح وهو نصف شقيق لموسوفيني 25% من رأسمال فرع هذه الشركة في يوغندة!! ووظيفة هذه الشركة إسقاط الأنظمة الوطنية..أو ما يسمى إنهاء دولة الشعب nation-state، وهذا التعبير..يخدم عقيدة جديدة أخترعها بوش الأب بقراره التنفيذي رقم 12333 كنائب للرئيس ريجان عام 1892م أن تقود الحروب لصالح الدول الغربية الشركات بدلا من الجيوش التقليدية..!! وبدلا من الحكومات الوطنية والشعبية يجب أن يحكم الدول الأفريقية لوردات الحروب الفاسدين شراكة مع شركات التعدين، والماس، والبترول..الغربية!!
    على هذه الخلفية الصغيرة يجب أن تفهم لماذا جيش الرب عقبة في حلق الشركات الغربية والأمريكية..خاصة أن اللعب كله بريطاني..!! فإذا رغبوا ابتلاع خيرات جنوب السودان بمد شريط السكة حديد حتى ممباسا..سيدمر هذا الخط الحديدي جيش الرب..!! كل هذه الأشياء يفهمها الراحل الشهيد جون قرنق..!! لذا وضع قرار الحركة الشعبية في يده أو في جيبه..!! وهذه القبضة لها معنى آخر، أنه لن يسمح بديموقراطية مصغرة كمجلس قيادة يمكن شراء أقراده أمريكيا أو غربيا فيطيحون به (ديموقراطيا)..وهذه النقطة هي لصالح جون قرنق كمناضل وطني..لذا تخلص منه موسوفيني وعصابته ومن ورائه المخابرات الغربية والإسرائيلية..!!
    عندما قرر الدكتور أنجيلوا بيدا..قطع دراسته في الاقتصاد في جامعة الخرطوم وتبنى عقلية الانفصال في الستينيات، قرر إتمامه الدراسة في جامعة وطنية أفريقية ورفض مع نفسه إتمامها في دولة غربية!! وفي نيجيريا فهم...أن المشاكل هي نفس المشاكل الأفريقية..في السودان أو نيجيريا..فأدرك أن كان يتوهم أشياء!! اليوم أنجيلو بيدا من الوحدويين..لأنه فهم سودانيته في نيجيريا!! يدعي التعيس محجوب حسين أنه في أنجمينا..وليس في لندن..!! انظروا لهذه الأسماء وكلها دارفورية..الإسم، وأين يعيش حاليا، ومن أية منطقة في غرب السودان!! وهم الذين يرفعون راية النضال في قلعة الاستعمار لندن..أو الحديث الولايات المتحدة الأمريكية!! كلهم في الخارج..!! ولا ندري من باع نفسه للمخابرات الأجنبية...أو الشركات الغربية..!! أحمد إبراهيم دريج، المملكة المتحدة، زالنجي؛ دكتور محمد سليمان آدم، المملكة المتحدة، نيالا؛ محمد آدم محمود، المملكة المتحدة، سانية دليبة؛ أبكر محمد عيسى أبو البشر، المملكة المتحدة، نيالا؛ دكتورة انتصار آدم شمين، المملكة المتحدة، نيالا؛ دكتور فاروق أحمد آدم، استراليا، كاس؛ دكتور شريف عبد الله حرير، النرويج، كتم؛ عبد الله موسى نور، الولايات المتحدة الأمريكية، جبل مرة؛ دكتور التجاني سيسي محمد، المملكة المتحدة، زالنجي؛ مريم خاطر عبد الرحمن، السويد، قارسلا؛ عبد الحفيظ مصطفى موسى، المملكة المتحدة، نيالا؛ عمر عبد الله محمود، المملكة المتحدة، نيالا؛ إخلاص محمد موسى، المملكة المتحدة، نيالا؛ أزهري محمد إبراهيم، المملكة المتحدة، نيالا؛ دكتور بخيت خميس خاطر، المملكة المتحدة، نيالا؛ دكتور أحمد إبراهيم عبد العزيز، المملكة المتحدة، شنقل طوياي؛ دكتور آدم بابكر صالح، المملكة المتحدة، أم كدادة؛ أيوب عبد الرحمن أبو البشر، المملكة المتحدة، الفاشر؛ ست البنات مهدي آدم، المملكة المتحدة، نيالا؛ مصطفى أحمد هارون، الولايات المتحدة الأمريكية، نيالا؛ الفاضل حسين يعقوب، الولايات المتحدة الأمريكية، رهيد البردي؛ محمد عبد الله محمدين محمد، جمهورية مصر العربية، عد الغنم؛ يوسف إبراهيم عزة، جمهورية مصر العربية، كتم؛ عبد الباقي الصادق العوض، المملكة المتحدة، نيالا؛ دكتور سيسي آدم زكريا، المملكة المتحدة، سرف عمرة؛ مختار آدم خاطر، المملكة المتحدة، الجنينة؛ أحمد محمد آدم علي، المملكة المتحدة، نيالا؛ دكتور محمد آدم علي، المملكة المتحدة، الفاشر؛ فاطمة حسن إدريس، المملكة المتحدة، كاس؛ دكتور هاشم عبد الله مختار، جمهورية ايرلندا، طويلة؛ محجوب حسين محمد، المملكة المتحدة، كتم؛ دكتور أنور محمد عبد الكريم، جمهورية ايرلندا، الفاشر؛ السيد الطاهر بخيت يحى، المملكة المتحدة، الفاشر؛ عبد الجبار شرف الدين حسن، ألمانيا، كاس؛ آدم محمد آدم، الدنمارك، كاس؛ عوضية محمد أحمد المنزول، الولايات المتحدة الأمريكية، رهيد البردي؛ حافظ هاشم إدريس، إيطاليا، الجنينة؛ يحيى محمد آدم، إيطاليا، الجنينة؛ صابر محمد إبراهيم أبو سعدية، جمهورية جنوب إفريقيا، نيالا؛ آدم إبراهيم نور، الولايات المتحدة الأمريكية، الضعين.
    لم يكتف محجوب حسين بقضيته بعلاتها..صار يؤلف الأكاذيب ويحرض مجلس الأمن..ضد حكومة السودان بأنه نسق مع جيش الرب وأغتال الشهيد جون قرنق..!! العجيب في هذه الدعوة..هي نفسها رغبة أمريكية بحتة مع إطلالة روجر ونتر على المسرح السوداني (دارفور) متزامنة مع تخلصهم من الشهيد جون قرنق..!! فهل يعقل أن يكون جون قرنق ضحية حكومة الخرطوم..!! فكيف نفسر هذا التطابق:..إدعاء محجوب حسين وقدوم روجر ونتر لدارفور وذهاب جون قرنق إلى ربه؟! أليس هذا التطابق مريب؟
    ونفس هذا التعيس محجوب حسين يمدح يان برونك بأنه أنقذ الدارفوريين وبرونك متهم من إذاعة بلده في التسعينيات، أتهمته الإذاعة بأنه عطل قرار أممي كان يمكن أن ينقذ 250 ألف من الهوتو..!! ونفس هذا البرونك لو سألت أي إسرائيلي من السياسي المفضل لديه في هولندة سيقول لك: برونك!! برونك عندما كان وزير التنمية والتعاون الدولي في بلده كان يمد المنظمات الإسرائيلية بالملايين من الدولارات لكي (تساعد) في التنمية الإفريقية..لكي تجمل وجهها وتخترق الدول الأفريقية بسبب المقاطعة الأفريقية لصالح الفلسطينيين! ويمكنك أن تستنتج..لا تنمية ولا يحزنون. بل مد القبائل الأفريقية بالأسلحة والمخدرات..!
    الغريب أن ما قاله محجوب حسين وحركة تحرير(!) السودان في بيانهم التعيس، لم تستطيع أن تقوله سكرتارية الحزب الشيوعي التي اكتفت بطلب إلى مجلس الأمن في التحقيق في سقوط الطائرة. فهل هنالك تنسيق ما بين الحزب الشيوعي وحركة تحرير (!) السودان؟ فهل مثل الحزب الشيوعي أو نقد يفوت عليه طبيعة مجلس الأمن هذا..!! فمن أغتال إذن داج همرشلد، ومن قتل لومومبا..ومن أنقلب على سوكارنو، ومن أغتال شي جيفارا..ومن قلب الليندي في شيلي، ومن حاول يقلب نظام هوجو شافيز الحالي، ومن يقاطع كوبا منذ أكثر من نصف قرن، ومن قتل كابيلا!! هل هذا الحزب الشيوعي مراهق؟ هل الحزب الشيوعي لا يدري ماذا يدور في يوغندا ومنطقة البحيرات؟ أظنه لا يدري. وإلا لما خاطب زريبة الأمن هذا..!؟ حلوة أمن..هذه.
    نكتفي عند هذا الحد..ونلتفت إلى الصحافة السودانية التي لا تقوم بدورها، ولا تعرف لها دورا..ونقول: أن كل اللعب في أفريقيا خاصة منطقة البحيرات هو لعب بريطاني..لصالح التاج البريطاني – الملكة ولورداتها! هذه ليست مبالغة!! إلى درجة يجد الأمريكيون أنفسهم خاويي الوفاض في بعض الأحيان..! ولكن هنالك علاقة ما بين عائلة بوش والملكة ولورداتها، وهي أنه (بوش الأب كان مدير المخابرات المركزية الأمريكية) يقدم الخدمات الأمنية للشركات البريطانية والكارتيلات الأمريكية..تبدأ من عمل الانقلابات – مثل أنجولا، وسيراليون، وتوريد الأسلحة والمخدرات منطقة البحيرات والسودان، وتهريب الماس، وصنع المشاكل الإقليمية، ومحاربة الحكومات الوطنية..الخ..ومع هذا النشاط المكثف لنهب خيرات أفريقيا تتعدد وسائل التدخل..منها لا بد أن تسيطر بريطانيا على الصحافة الأفريقية..!! وهنا تحركت مدرسة لندن الإقتصادية والمعهد التابع لها في عمل شبكات إعلامية تحت شعار التدريب والتمويل..وفي حقيقة الأمر لتدجين الصحافة الأفريقية، خاصة شرق أفريقيا. ويلعب المعهدان ستانهوب Stanhope، وآخر يسمى بانوس Panos..اليد الطولى في إلتهام الصحفيين الأفارقة وتدجينهم، ورشوتهم..بطرق ناعمة تحت عناوين التدريب، حتى البي. بي. سي. داخلة في اللعبة. إسرائيل تدرب صحفيي أريتريا.

    وهنا، ماذا يمكن أن تتوقع من رئيس تحرير صحيفة كبرى في السودان مثل صحيفة الصحافة..؟ هل لو كنت رئيس تحرير ستندفع في قضايا مشبوهة حتى ولو دخلوا جحر ضب ستدخل؟ لقد نشط معهد ستانهوب البريطاني-الأمريكي من صحفي شرق أفريقيا وأحتضنهم وتبناهم..!! وسيدفع في هذه الأسابيع معهد بانوس لتدريب بعض صحفي يوغندة مبلغ 207 ألف يورو! دفعتها بريطانيا، والدنمارك والنرويج!! السيد عادل الباز لا يعكس ما وراء الأكمة. فالتنشيط لا يخرج من الإستراتيجية التي تهدف إلى تمزيق شرق أفريقيا، وبشكل رئيسي لإلغاء ما يسمى دولة الشعب الوطنية nation-state تحت شعارات كاذبة مثل الديموقراطية، وحرية وحقوق الإنسان..لنهب الثروات الأفريقية!! ولكن قبل أن يلتهموا رطل اللحم..عليهم بسد أفواه الصحفيين!! أطعم الفم تستحي العين!! وعندما تسد أفواههم..يصبح سهل وضع الشعوب في الظلام!! ولكي تفهم ماذا يعمل معهد ستانهوب أقرأ مقالتنا في الرأي العام بهذه الوصلة:
    http://www.rayaam.net/22005/04/09/araa/araa1.htm
    فلنأخذ مثالين حقيقيين، المثال الأول لكاتبنا الكبير عثمان مرغني، كتب بقلمه بعدد الخميس 23 يونيو 2005م في عموده اليومي بالرأي العام التالي: صناعة القيادة الرشيدة! (شاركت معظم نهار وعصر أمس في برنامج فريد أقامه المجلس البريطانيBritish Council ٌ وأطلق عليه القيادة التفاعلية..والفكرة مبنية على افتراض أن أي إنسان هو (قائد) محتمل في محيط عمله..أو حتى أسرته..ومن الممكن استهداف الملكات القيادية للأفراد في مختلف الطبقات والأعمال والأعمار حتى تصبح جديرة بقيادة المجتمع لأفضل النتائج..
    وبدأ تنفيذ الفكرة منذ نهاية العام الماضي حيث أعلن المجلس البريطاني في الصحف عن رغبته في تطوير الملكات القيادية لثلة مختارة يتم انتقاؤها من الذين يتقدمون للبرنامج بصورة مفتوحة عبر الإعلان..وقدم (800) طلباتهم جرت تصفيتهم بصورة متدرجة إلى أن رسي الأمر على (14( مشاركاً في البرنامج..الذين خضعوا لدورة تدريبية ثم زيارات لدول أفريقية مثل جنوب أفريقيا ونيجيريا وغانا لمزيد من الاحتكاك واكتساب الخبرة!!
    أختار المجلس البريطاني أربعة أطلق عليهم صفة (قائد) تشرفت بأن أكون واحدا منهم..مهمتهم أن يتفاعلوا مع المشاركين الأربعة عشر في برامج معدة سلفا بحيث يتم تبادل الآراء والأفكار والتجارب بصورة لا يمكن وصفها بأنها محاضرة أو ورشة عمل أو أي شيء من المصطلحات التي تعودنا عليها..فهي مشاركة تفاعلية إلى أبعد مدى لا يعلم المشارك فيها هل هو متلقٍ أم مانح للخبرة حيث ينشط حوار في اتجاهين عميق وثر للدرجة التي تختلط فيها أنساب المصطلحات..الفكرة مثيرة لأنها تستنطق الملكات القيادية للمشاركين فيها وتحاول توجيه قواهم في الطريق الصاعد لبناء الشخصية القيادية بصورة ذاتية تراكمية تنشط الحدس الداخلي عند المشارك..وبعيدا عن تفاصيل البرنامج...في تقديري أن هذه التجربة جديرة بالدراسة لاستيعابها في نظمنا التربوية لرفع الملكات القيادية لدى المجتمع...والفكرة سهلة ومدهشة ويمكن استخدامها في مختلف الأماكن...في المدارس في مرحلة الأساس والثانوي والجامعة وفي وحدات العمل المختلفة...فهي لا ترتبط بعمر أو فئة محددة...وتستهدف كل إنسان لأنها تبني الملكة القيادية عند الفرد مهما كانت مملكة سلطته صغيرة أو كبيرة...فهي تفترض أن أي إنسان (قائد) محتمل ويمكن تطوير قدراته القيادية بالاستثارة الذاتية..وليت الساسة بالتحديد يستخدمون مثل هذه التجارب لإلهام الكوادر القيادية بالأسس الصحيحة للقيادة الرشيدة فمعطيات البرنامج سهلة وغير مكلفة بل وفي تقديري إن الحكومة نفسها عن طريق مسجل التنظيمات والأحزاب السياسية مولانا محمد احمد سالم...يمكن أن تنظم برامج مشابهة لرفع قدرات الساسة! ومن الممكن أن تجعل ذلك منحة لتدريب القيادات السياسية من مختلف الأحزاب حتى ترفع من فاعلية العمل السياسي...الذي طالما كان القدر الشقي الذي أقعدنا خمسين عاما بعد الاستقلال!) أ.هـ.
    ولقد صدمت أن يشارك كاتبنا الكبير في المعمل البريطاني هذا..!! ولعل الفائدة الوحيدة أنه كشف لنا تفاصيل البرنامج من داخله..فضلا عن الإعلان. فالمبتدئ في علم السياسة (يفهم) لماذا تنشئ بريطانيا مثل هذه المراكز الثقافية ولا نزيد حتى لا نقع تحت طائلة القذف من قبل هذا المركز. نترك كل العملية لاستنتاج القارئ. بل يمكن الاستنتاج أن جهة بريطانية ما رغبت في دراسة عينة من الشباب السوداني بأسلوب الإسقاط mind projection والقضية كلها تحت مسميات أخرى..مثل التدريب، وتفجير القدرات..الخ!! وأسلوب الإسقاط يجيده أيضا الألمان..ويطبقونه حتى في مدارس اللغة على الطلبة الأجانب، خاصة عندما يكون المعلم يهوديا،..وكنت أرفض المشاركة في هذه الشراك بأية شكل من الإشكال..كنت أرفض حتى كتابة سيرتي الذاتية C.V. لمعلم اللغة!! وتفعله الكنائس الألمانية مع اللاجئين الأجانب..خاصة الأفارقة والمسلمين بالذات!!
    أما المثال الثاني..فهو بلحاظ رئيس تحرير صحيفة الصحافة الأستاذ الكبير عادل الباز..!! لقد ذكرت أنا شخصيا في إحدى مقالاتي في الرأي العام أن الاجتماع التالي سيكون في أديس أبابا - هكذا قررت السيدة ...ولا ستريملاو. ولقد انتظرت أن يعطينا الأستاذ رأيه في مدرسة لندن الإقتصادية LSE ومعهد ستانهوب الأمريكي-البريطاني الذي يعمل بمعية وتعاون تام مع جامعة ييشيفا اليهودية النيويوركية..ولكنه صمت صمت القبور!! على الأقل لعله يفسر لنا تعريف من هو الصحفي! بما أن الأستاذ محمد يوسف محمد وزير الدولة بوزارة الشئون الإنسانية في تصريحات خص بها «الرأى العام» في وقت سابق بقوله أن...الذين يخلقون المشاكل هم أولاد البلد الذين يفتحون باب الوساطة والاستعانة بقوات خارجية. نقول، يبقى على الصحفي وخاصة رؤساء التحرير أن يصبحوا قدوة للمواطن. ففي هذه المقالة نضيف شيئا جديدا، وهي أن معهد ستانهوب اللندني لم يفعل سوى أنه فعل من اتحاد صحفي شرق أفريقيا EFJA وقد يضخ في دمائه بعض المال. التركيز من قبل المعهد البريطاني على أديس أبابا يرجع إلى رغبته في إذكاء الروح في هذا الاتحاد الميت لأن هذا الاتحاد ليس معروفا في السودان أصلا، بل ينشط فيه صحفيو الصومال وأثيوبيا حصرا ويلعبون الدور الأكبر فيه، نسبة لتفكك دولة الصومال وفقر دولة أثيوبيا، فنجد صحفيي هاتين الدولتين كثيرا ما يطرقون أبواب المنح والهبات الأوروبية بشكل انتهازي بدون أي بعد فكري أو أيديولوجي. ولقد اجتمعوا (كيفله مولات، أثيوبيا. وعمر عثمان قاسم، الصومال) مؤخرا وقرروا إضافة كلمة (المحترفين) لعنوان الاتحاد القديم فأصبح اتحاد الصحافيين المحترفين لدول شرق أفريقيا(East Africa Professional Journalist Association) .
    ولقد كتب هذان الإتحادان وثيقة مشتركة ناشدا فيها بشكل تحريضي اتحاد الصحفيين الدولي بشدة أن يرسل وفد تحرى لكل من الصومال، إريتريا، جيبوتي، أثيوبيا، والسودان..لأن هذه الدول على حسب قولهم تسيء إلى حرية الصحافة بشكل أفظع من بقية دول القرن الأفريقي..!! (لا أدري لم استثنوا كل من يوغندا وكينيا..ربما لأن بريطانيا والولايات المتحدة راضيتان عنهما رغم أن الأولى يحكمها أحد لوردات الحرب، والثانية يعشش فيها الفساد). بل يقررون أن يكون اجتماعهم التالي في كمبالا، يوغندا! والسر في ذلك أن صحفيي يوغندة سيحظون بمبلغ قدره 207 ألف يورو صمم لتدريبهم..تكفلت به النرويج، والدانمارك والمملكة المتحدة!! ولكن عبر من؟ خمنوا هذه المرة من هو اللاعب الرئيسي؟ أنه معهد يسمى بانوس Panos ولقد أصبت بصدمة أن أكتشف هذا الشبح، ولقد تدهش لخصوبة خيال الدول الغربية في حبك الشباك لابتلاع الدول النامية وتفكيكها وخداعها. فهذا البانوس يوجه سهامه نحو الصحفيين الأفارقة حصرا ولقد نجح في عمل شبكات منهم..مثل شبكات الماسونية!! وله ثلاثة فروع مستقلة، ولكنها تنسق مع بعضها البعض، أحدهم في واشنطون، والثاني في باريس، والثالث في لندن. ولم لا..إذا كانت الولايات المتحدة تطبع من الدولارات ما يحلو لها..وسيلحقها سريعا الاتحاد الأوروبي واليورو..!! فهذا البانوس يستغل البغال الصحفية ليس أيديولوجيا فقط، بل أيضا يستغلهم كآليات للتجسس لجمعهم المعلومات المطلوبة..هذه هي خصوبة الخيال والتخيل!؟ ولقد لاحظت في بحثي لكتابة هذه المقالة أن في الصومال كثيرا ما تعتقل هذه البغال أو تسجن أو تقتل..!! ولا تتعجب لذلك..فالعامة لديها –فضلا عن السلطات الرسمية- الحاسة السادسة للتفريق ما بين البغال الصحفية والصحفي الحقيقي..!! وللتدليل على ما نقول لم نسمع أن روبرت فيسك، الصحفي البريطاني المشهور، سجن، أو أختطف أو قتل في العراق أو الصومال أو الباكستان أو الإفغانستان..ولكنا سمعنا مثلا بقتل ذلك الصحفي الأمريكي اليهودي دانيال في الباكستان، أو ذلك الصحفي البريطاني الإيراني الذي أعدمه صدام حسين..ولا شك أنهما بغلان ثمينان!!
    هكذا يعرف نفسه معهد بانوس:
    The Panos Institute (Caribbean and Central America, Nigeria and Washington, DC) is an international organization that works to strengthen civil society by helping journalists to cover sustainable development issues that are overlooked and misunderstood, in particular those whose impact transcends national boundaries.
    Panos coordinates seminars and production of print, broadcast and electronic materials on themes such as child rights, HIV/AIDS, environmental degradation, freedom of expression, gender issues and community solutions to development challenges. Panos undertakes these activities in partnerships with local and regional associations, journalists and NGOs (non-governmental organizations).

    Additionally, Panos fosters regional alliances and cross-border collaboration among journalists. In the regions where it works Panos has launched MediaNET, a peer-mentoring approach to cross-border journalism. Investigative teams target trans-border issues, collaborating both on the ground and via electronic networks. MediaNET allows reporters to confront obstacles to free expression and produce new perspectives on under-reported stories.
    The Panos Institute was established in Washington, DC in 1986 as a 501(c)(3) not-for-profit corporation. It was founded simultaneously with Panos Institutes in Paris and London. Each Institute is independently chartered and governed with its own programme to fulfill related missions; however, much work is undertaken jointly. The Panos Institute (Caribbean & Central America, Nigeria and Washington DC) has the following offices:
    Panos Haiti, based in Port-au-Prince since November 1997. Coordinates: (i) Caribbean and Central America programme, (ii) Child Rights, (iii) HIV/AIDS, and (iv) Haiti programme. Panos Jacmel. Functions since July 2002 as the Information and Support Centre for the Haiti programme, in particular for child journalist groups.

    Panos Barbados. Opened in August 2002 and coordinates: (i) Eastern Caribbean programme, (ii) Environment. This office is shared with the Caribbean Environmental Reporters Network (CERN), a media association that produces and disseminates coverage on environmental issues at the Caribbean level. Panos Jamaica, based in Kingston and to be opened in February 2004. Coordinates: (i) Regional Information Production, (ii) Jamaica programme (to start in 2005). Panos Washington. Coordinates: (i) Nigeria programme.
    Panos is supported by a diversity of donors such as Plan Haiti, the John D. and Catherine T. MacArthur and Ford Foundations, the international development cooperation agencies of the USA and Sweden, the National Institutes of Health (NIH) of the USA, the European Union, the Open Society Institute, the National Endowment for Democracy and UN agencies.

    The global network of Panos Institutes also includes: Panos Canada (Vancouver, Canada), Panos Eastern Africa (Kampala, Uganda and Addis Abeba, Ethiopia), Panos London, Panos Paris, Panos South Asia (Kathmandu, Nepal and New Delhi, India), Panos Southern Africa (Lusaka, Zambia) and Panos West Africa (Dakar, Senegal and Bamako, Mali).
    هذه المعلومات نهديها للمجلس القومي للصحافة الأستاذ على شمو، والأستاذ هاشم الجاك، ما الحل؟ حل قضية الصحافة والصحفيين يتم كالتالي: أن نخلق قيمة معيارية متنافسة. فمثلا في ألمانيا لا يكفي أن يتخرج الطالب من كلية الإعلام، قسم الصحافة. بل هنالك ما يسمى المدرسة الصحفيةjournalistic school أو بالألماني Journalistische Schule e.V. ويوجد منها الكثير في كل ألمانيا. الحرفان الأخيران يعنيان أن المدرسة الصحفية مسجلة تحت قانون المنظمات المدنية. فهذه المدرسة يجب أن يمر بها خريجو كلية الإعلام – قسم الصحافة. ويمكن الاستنتاج أن طبيعة المقررات وأسلوب هذه المدرسة لا يعامل المشتركين فيها بأنهم "طلبة" بالمعنى الحرفي – بل ناضجين مستعدون لتقبل مواضيع معقدة. بل هي إضافة لما فوق الجامعي..وبشكل حيوي، ومقرراتها ديناميكية تساير المستجدات الجارية، وتركز على القضايا الوطنية الساخنة من عدة زوايا مثل الأمن القومي، الفضاء الجيوبوليتيكي، قوة وضعف السودان..الخ وبالطبع قضايا التنمية الإستراتيجية، الإتصال الجماهيري، التدخلات الأجنبية وتزييف الوعي الجماهيري.. وهلماجرا. تعتبر شهادة هذه المدرسة قيمة مضافة عند التوظيف لدى دور الصحف. ومن الأفضل أن تكون هنالك مدارس عديدة تتنافس في خلق هذه القيمة المضافة، هذا فضلا لتقريب الرؤى المشتركة للصحفيين. أقترح بشدة أن تقوم أول مدرسة بهذا الشكل على يد الدكتور محمد إبراهيم الشوش.
    في ختام قضية الصحافة نرجع لأستاذنا عادل الباز..نرجو بشدة أن ينظر أستاذنا أسفل قدميه لكي يدرك بكفاءة أين يقف. فالقضية ليست أن تتقدم مؤسسته بشكل ما على حساب القضايا الوطنية. فليست القضية أو الخيار إما أن تمول الحكومة السودانية الصحف أو الارتماء في حضن مؤسسات التمويل الدولية المشبوهة..وحتى وقوفه مع الأستاذ عبد الباري عطوان في صورة واحد بمعهد ستانهوب اللندني يثير الكثير من التساؤلات..فإلى اليوم لم يستطع عبد الباري عطوان أن يثبت بالوثائق كيف يمول صحيفته، ولم يرفع قضية قذف ضد صحيفة عرب تايمز الأمريكية وهي التي طعنت في صحيفته وهي التي اتهمته رسميا وتحدته أن يرفع قضية ضدها، وبلع عبد الباري التحدي..وإلى اليوم التهمة معلقة!
    فتركيزنا على الصحافة والصحفيين ليس صدفة، فمع قدوم الحريات والديموقراطية، يجب على كل سوداني أن ينتبه وأن يمارس هذه الحرية بمسؤولية. فإذا عذرنا 800 شخص تقدموا لذلك البرنامج الخاص بالمركز البريطاني لجهلهم أو قلة خبرتهم..فكيف يمكننا عذر رئيس تحرير صحيفة مثل صحيفة الصحافة أو مؤسسة إنتاج إعلامي مثل مؤسسة أستاذنا الكبير عثمان ميرغني؟
    الآن أنتم مؤهلون لمعرفة المزيد عن يوغندة موسوفيني، روجر ونتر، سوزان رايس..
    لا نشك إن إرجاع روجر ونتر للمسرح السياسي..(لدارفور)..تم بتنسيق تام ما بين كوندي (كوندوليزا رايس) واللوبي الصهيوني اليهودي! وربما سنرى سوزان رايس قريبا أيضا وهي ربيبة روجر ونتر وهو الذي صعدها سابقا! ورغم أن سوزان رايس أمريكية الجنسية، لكنها تربية بريطانية عاشت ودرست فيها وأحتضنها اللوبي البريطاني اللندني الذي يرسم سياسات التاج البريطاني في أفريقيا. وبما أن روجر ونتر هو الذي صعدها في الإدارة الأمريكية بضغط منه..فيمكن الاستنتاج أن كلاهما مخلبان بريطانيان بقناع أمريكي! وعلى حسب مصادرنا، فسوزان رايس لا تفقه في أفريقيا شيئا سوى أن والدها كان مستشارا للبنك المركزي النيجيري!! يقال أنها لا تعطي أذنها في فترة وظيفتها كمساعدة لوزيرة الخارجية مادلين آلبرايت لأية توصيات ترسمها وزارة الخارجية، بل تنفذ ما يمليها علها روجر ونتر فقط..بالأحرى بريطانيا! الدور الذي قاما به كل من روجر ونتر وسوزان رايس في منطقة البحيرات هو خطير..ويجب ألا يسقط من الذاكرة! فموسوفيني صعد للحكم في 1986م برعاية بريطانية، وفي الحقيقة برعاية بريطانيا لجيش العصابات الذي كونته له بريطانيا، وكان حلقة الوصل روجر ونتر وسوزان رايس تحت قناع المساعدات الإنسانية. وفي 1990م غزا موسوفيني رواندا..بنفس أسلوب العصابات يقودها الجنرال الرواندي اللاجئ في يوغندا كاجامي Kagame وبمشاركة جزء من الجيش اليوغندي!! ويعتبر الغزو جزء من إستراتيجية بريطانية لسحق مفهوم دولة الشعب nation-state والاستعاضة عنها بحكم الشركات ورجال الشركات ولوردات الحرب. ولكن سرعان ما كشف عن تورط روجر ونتر وسوزان رايس في عمليات مشتركة يديرها عميل الموساد الإسرائيلي في منطقة البحيرات، ورئيسها ميشيل هيراري (يدير محطة للسلاح والمخدرات والتجسس) وكان يرأس محطة الموساد في أمريكا الجنوبية والوسطي وهو الذي نفذ خطة بوش الأب السرية في الثمانينيات ما تسمى فضيحة الكونترا ضد السندانيستا. لقد أنتقلت محطة الموساد بعد انكشاف الفضيحة منتصف الثمانينيات لمنطقة البحيرات. هذا الإسرائيلي كان يعمل مع روجر ونتر، وسوزان رايس، ودانيال أيفه النرويجي ومنظمته التي تسمى الشعب. وبمجموعهم كانوا يعملون مع إبن خالة الإسرائيلي ميشيل هاراري ويسمى البرتو بي. هاراريس وله شركة في ولاية فلوريدا الأمريكية تدير صفقات الأسلحة سريا وهي التي كانت تمد الحركة الشعبية بالسلاح. روجر ونتر كان يرأس ما يسمى لجنة الولايات المتحدة لشؤون اللاجئين U.S. Committee for Refugees وفي حقيقة أمره لا يعنيه مساعدة اللاجئين، يكتفي بال...ة عليهم ولكن مآربه التحتية هو زعزعة الحكومات الوطنية للشعوب الأفريقية. فخذ ماذا قال أمام لجنة الكونجرس في التسعينيات:
    : "I had the great honor of travelling in Rwanda in April, in May, in June, and in July, as the war was occurring. I had the privilege of travelling with the Rwandan Patriotic Front as it gradually increased its control over Rwandan territory".
    ومن الثوابت التاريخية يرجع تاريخ روجر ونتر بأفريقيا منذ الستينيات، وخاصة فترة أبوتي في الحكم، كان يلتقي موسوفيني سرا في الغابات "فحقنه" بدءا من 1982م بالمساعدات الإنسانية حتى أوصله للحكم بعد أربعة سنوات! أما سوزان رايس في فترة كلنتون هي التي عملت التحالف الرباعي يوغندة، أثيوبيا، أريتريا والحركة الشعبية وحلفائها لشن حرب على السودان في توقيت واحد وبضربة واحدة..! ولكن الله تدخل، اشتعلت الحرب فجأة ما بين أثيوبيا والحبشة، ويوغندة ضد زائير ومع الأخيرة أربعة حلفاء يساندون كابيلا! وتمزق تحالف سوزان رايس إلى قطع..!!
    والآن اسألونا من أين نستقى أخبارنا..أو هذه الحقائق..!! قبل الرد على هذا السؤال..أقول لكم لقد أوقفت مشاهدة التلفزيونات العربية منذ أربعة سنوات..وهي أصلا صنعت بهدف تضليلك؟! أو سحب وعيك لقضايا ....ة..!! كذلك الصحافة والتلفزيونات الغربية تملكها في الحقيقة الشركات العملاقة التي لا علاقة لها بالإعلام..مثل جنرال موتورز..الخ، والسر في ذلك أن الشركات الغربية ترغب أن تمرر مخططاتها وتجاوزاتها محليا أو دوليا في صمت..وتعتيم..!! لذا السيطرة على الإعلام جزء من لعبة الشركات والكارتيلات والبنوك الدولية!! إذن ماذا تبقى لكي نأخذ منه المصادر الإعلامية الحقيقية..!! جهتان. الأولى: المنظمات التي ثبت بالدليل القاطع أنها تماما منحازة لجانب الشعوب..محليا أو دوليا!! والثانية: هي the internet blogs وهذه الأخيرة ظاهرة حديثة عمرها حوالي سبعة سنوات..!! والكلمة مأخوذة من web log in فتحولت أو صار منها لفظ الفعل we blog or blogging وتاريخ القصة أن بدايتها عمل بعضهم صفحات عنكبوتية وكان يعمل باسوورد للمشتركين الذين تجمعهم فكرة معينة. وتطورت القصة أصبح ليس بالضرورة باسوورد..وأصبح المشتركين حول صفحة معينة يشكلون قبيلة..فمثلا هنالك بلوج متخصص فقط في موضوع العراق..!! وتخيل قبيلة على مستوى العالم تلتف حول هذه الصفحة سيقتلون الموضع قتلا..أي بحثا..!! ولن تمر شاردة أو واردة إلا علقها المشتركون على الصفحة..!! إضافة للتحليلات..! وكلها صادقة. وستجد من المعلومات ما لن تنشرها الصحافة الغربية التقليدية أبدا..!! فمثلا إحدى البلوجات تخصصت في حادثة نيويورك أثبتت أن ضربة نيويورك لم تكن من قبل بن لادن بل المخابرات الأمريكية والموساد ومن فعلها، بل حتى بن لادن توفى في ديسيمبر 2001م!! وما تلك الأشرطة التي تذيعها قناة الجزيرة سوى صنع المخابرات الأمريكية!! والدليل على ذلك..أن صحيفة فرنسية كبرى لي موند أخذت أشرطة بن لادن الأخيرة التي تذيعها قناة الجزيرة لأكبر معمل متخصص في الصوتيات في سويسرا فقامت بدراستها اعتمادا على شرائط بن لادن العادية قبل أن يكون مطاردا..فوجدت أنها مختلفة!! ويجب أن تعرف أيضا أن المشاركين في هذه البلوجات ليسوا هواة بل جلهم على مستوى الاحتراف الصحفي أو الفكري أو الهندسي أو الاقتصادي.! وبفضل هذه البلوجات..أنخفض شراء الصحف، ومشاهدي التلفزيون..لم يعد المواطن الغربي يتابعهم أو يشتريهم، فأحست الشركات الاستعمارية (والحكومات الغربية) بالخطر الماحق..فمعهد ستانهوب (معهد عادل الباز) يفكر، ومعه العديد من الجهات المتضررة سيجتمعون في لندن على مستوى خبراء سيدرسون كيفية لجم هذه البلوجات! ولقد طرأت نقطة قانونية فاز بها أصحاب البلوجات..السؤال: إذا كتب أحدهم معلومة قنبلة..هل يحميه القانون بألا يفشي المصدر الذي أعطاه هذه المعلومة..؟ هذه القانون هو عادة لصالح الصحفيين..!! فهل يغطي القانون أصحاب البلوجات.؟ حكمت محكمة أمريكية لصالحهم..بأنهم صحفيون!!
    والآن نتكلم عن المنظمة التي من خلالها يمكنك فهم ماذا دار ويدور في منطقة البحيرات ويوغندة..!! أنها منظمة لندون لاروش. وصفحتها..هي:
    http://www.larouchepub.com/
    ليندون لاروش متزوج من ألمانية، وأيضا لهم معهد يسمى معهد شيلر، وهو على أسم الشاعر الألماني شيلر، وعنوانه:
    The Schiller Institute
    www.schillerinstitute.org
    P.O. Box 20244, Washington, DC 20041-0244
    703-771-8390
    في الثمانينات، أرسل بوش الأب وريجان حوالي 200 من رجال المخابرات المركزية الأمريكية بثياب مدنية بأسلوب المافيا بأسلحة ثقيلة مثل البازوكا والأر. بي. جي. قصدوا فيلا لاروش ودمروها كعصف مأكول وكان داخلها..ولكنه نجا بخروجه منها هربا بدقائق..محاولة إغتياله..!! ولاروش ينزل الانتخابات الأمريكية ويسقط في الانتخابات..لكي يسمع صوته!! وله معجبين قد يبلغون بضعة مئات آلاف أو مليون..وله فلسفة إنسانية ولكنه محترف سياسة! أما الأهم فله مؤسسة صحفية يعمل فيها المئات أما بأجر أو تطوعا..!! مؤسسته الصحفية تسمى executive intelligence review واختصارها EIR ونقول: لا تفوت أية مقالة بهذه الحروف الثلاثة!! وله أسلوب جميل..!! فمثلا..قضية منطقة البحيرات شرق أفريقيا هذه ويوغندة..لاحظ لاروش أن المذابح كثرت في هذه المنطقة بداية الثمانينيات..!! وعلى حسب تقديره أن حوالي 85 مليون أفريقي ماتوا في العشرين سنة الأخيرة..بسبب الحرب ومشتقاتها!! فماذا فعل في بداية الثمانينيات..وما هو الأسلوب الجميل..!! يرسل صحفيونه للمنطقة المقصودة ليس بصفتهم صحفيون..بل كسياح عاديين..لا يكشفون أنهم صحفيون!! ويجمعون الأخبار ويعملون بأسلوب المخابرات نفسها لالتقاط الأخبار والخيوط ومتابعتها وإثباتها..ومن ثم الربط بينها ثم التحليل..!! في نهاية هذه المقالة ستقرأ مقالات أو مقابلات صحفية لمؤسسة لاروش الصحفية بالإنجليزي..وبعدها تعلم أين تجد مقالاته:
    الدور البريطاني، سوزان رايس وروجر ونتر في زعزعة منطقة البحيرات، مقابلة صحفية:
    Role of British, Susan Rice, and Roger Winter in Great Lakes Destabilization
    --------------------------------------------------------------------------------
    Executive Intelligence Review "EIR Talks" 11.18.98
    [Excerpt of interview with Linda DeHoyos, Africa Desk, of {Executive Intelligence Review} magazine]
    TONY PAPERT: Thank you very much. Let's now turn to Africa. Linda, who is Susan Rice? And is she British or American?
    LINDA DE HOYOS: Oh, well, Susan Rice is an American by birth, but she was vetted through the Comnmonwealth apparatus in Britain, which is essentially the policy-making grouping for Africa policy in London. She is today the Assistant Secretary of State for African Affairs. She was appointed by President Clinton in May of 1997, and she's young and has very little experience in Africa. But she is in this post, and she is carrying out the policy which is desired by the British and by the Israelis both in Africa, particularly Eastern Africa.
    TONY PAPERT: What is it?
    LINDA DE HOYOS: Well, this is a policy which essentially attaches the United States military and diplomatic capabilities behind Uganda and President Yoweri Museveni. And Museveni was put into power by the British in 1986, or by, say, a British-sponsored and -supported guerrilla war. And he was put in power in 1986, and in 1990, he launched an invasion of Rwanda, with part of the Ugandan Army, which was really the beginnings of a policy of the destruction of the nation-states in that region. Now, what has happened, is that the United States, for example in this latest crisis, has said publicly, and it is the official policy, that the United States supports the territorial integrity of the Democratic Republic of Congo, and wants the foreign troops to leave. Because right now, the troops that are in there, are from Chad, Angola, Zimbabwe, Namibia. Those troops were invited in by President Kabila of the Congo to defend the Congo against an invasion launched August 2nd, from Museveni's Uganda, and his sidekick, Kagame, of Rwanda.
    And the stated policy of the United States, is that all foreign troops must leave. Additionally, however, the U.S. ambassador to Congo, William Swing, said in October that the foreign troops who were not invited in, that is, Uganda and Rwanda, must leave. The invaders must leave. Now, Susan Rice has been on a peace tour which says that all foreign troops must leave, which is a problem, because there's no reason really why they would be treated equally when one is defending the government and has been invited in, as per the statutes of the charter of the Organization of Africa Unity. Now, what's happened, is that EIR investigators have uncovered operations which are extremely reminiscent of the covert supply of the Contras carried out during the Bush administration under George Bush, and involving the same cast of characters. The same seedy crowd, so to speak, or unsavory crowd. And this involves Michael Harari, who was the Mossad station chief in South America and Central America during the 80s. He appears now to have moved over to Africa, and is now working with Roger Winter of the U.S. Committee of Refugees, Daniel Eiffe of the Norwegian People's Aid, which is an organization which has now been fired by the Norwegian government in its capacity of delivering aid to southern Sudan.
    And these people are involved with Harari, and also Alberto P. Herraras, Harari's cousin, who has a Florida-based gun operation called Lomax International, and these people are supplying covert weapons to the Sudanese People's Liberation Army.
    JEFF STEINBERG: Linda, isn't Harari now under murder indictment in Norway for running hit squads by the Israelis?
    LINDA DE HOYOS: Yes. He directed hit squads in the 1970s against the -- targetting people that the Mossad had said were responsible for the Munich massacre. But in this case in Norway, the hit squad directed by Harari, killed a Moroccan waiter, who had absolutely nothing to do with this whatsoever. And his indictment and warrant for his arrest, have been reissued now, by the Norwegian government. So, this whole grouping is involved in covert arms supplies. The Sudanese People's Liberation Army, which has waged a 15-year unsuccessful -- completely unsuccessful -- war in Southern Sudan against the Sudanese government, which has resulted really in the deaths of probably a million and a half people, which is a large portion of the population of Southern Sudan.
    Now, what's interesting, is that Roger Winter, it is known, was the chief lobbyist in Washington from his base of the U.S. Committee for Refugees -- which, by the way, does not deliver aid to refugees, but just watches them. He was the chief lobbyist for the appointment of Susan Rice to her current post as the assistant secretary of state for African affairs. And secondly, we are being told by well-placed sources, that Roger Winter is the only adviser that she basically listens to. It is known that she does not listen to the foreign service experts and people who have actually had great experience in Africa, within the State Department, because many of them believe that the policy that has been pushed of war against Sudan, and the complete support of this dictator, Yoweri Museveni, is a policy of failure, and is a policy which is not in the American interests, and which is getting the United states nowhere fast, and is also resulting in wider and wider conflagrations within Africa itself, which does not make Africa a very welcome prospect for American business or investment or any such thing, which is what the official policy of the United States of the American partnership with Africa presented by President Clinton, is all about. Well, if the entire place is in flames, you can hardly have a partnership for investment and development. So, the policy which has been stated by President Clinton, is, in general terms, completely at odds with what is being pursued actively, every day, both diplomatically, but also covertly, in terms of arms supplies and other operations, by people who are around Susan Rice at least, which involves Roger Winter in particular.
    Additionally, we have also learned of the State Department and Rice are somewhat interested in giving logistical help to the so-called rebels in the Congo, who are basically a cover for the Ugandan and Rwandan invasion. This is a separate operation, but it overlaps in personnel, and it involves these same Mossad operatives. So, this is what we have uncovered, and this is being released this week throughout the world. And we think that Susan Rice has to be held accountable. Mr. LaRouche has called for her immediate dismissal from the government. She has already done enough which would warrant that. And in fact, her lack of knowledge of Africa, is a scandal within the African diplomatic corps in Wshington. They just cannot even figure out why in the world such a person who also by the way has been sponsored by Secretary of State Madeleine Albright. But they can't understand why such a person, who knows absolutely nothing, would be heading up Africa policy for a country such as the United States.
    JEFF STEINBERG: She's known as "Meddling Albright" these days.
    LINDA DE HOYOS: Right. So I think that if any policy is going to be pursued toward peace, then the obvious situation must be, that the Ugandan and Rwandan troops must get out. But right now, there are all kinds of things coming to light about how the Ugandan Army, headed up in the Congo, for example, by Museveni's nephew, James Kazini, who's the chief of staff of the Ugandan armed forces, that they are taking out gold and diamonds from the Congo. And also, in the Southern Sudan, the SPLA, which they ostensibly support, is also saying that the Ugandan army is going in and taking out timber and gold from Southern Sudan.
    So, in a certain sense, this money -- it's like the booty pays for the war. As you get the booty, then that pays for your continuing war effort. And it's a Thirty Years' War scenario. And if this is going to be stopped, then it will require absolutely the dismissal of Susan Rice, as an assistant secretary of state for African affairs, and her replacement by someone hwo represents an American policy which is peace, which is the inviolability of the borders, and is the beginnings of the development in Africa, whose infrastructure deficit is beyond belief today. And that is what is going to be immediately required.
    TONY PAPERT: Thank you very much.
    وإليكم المقابلة التالية عن دور سوزان رايس وروجر ونتر وإرتكاز الموساد الإسرائيلي في أفريقيا:
    Intelligence Rice caught in Iran-Contra-style capers in Africa
    An Executive Intelligence Review Investigative Team USA, 11.20.98
    An EIR team probing the causes behind the genocidal wars that have been ravaging East and Central Africa over the last four years, has uncovered a covert arms and logistical supply network run out of the U.S. State Department, which mirrors precisely the notorious Iran-Contra arms supply operation of the 1980s. As in the case of then-Vice President George Bush and Col. Oliver North’s covert Iran-Contra operations, the arms and logistical supply to marauding forces in East and Central Africa is being organized “off the books”, and in direct violation of the official, public policy of the United States government toward the conflicts involved.
    The parallel to the Bush-North operations is precise: Incontrovertible evidence accumulated by EIR demonstrates that the same extra-governmental “assets” used by North in widespread illegal narcotics- and arms-trafficking, are rganizati arms and military aid into Central Africa. In this new “Central African” supply operation, standing in for the drug-smuggling gangsters of the Nicaraguan Contra operation, are the African “rebels” fighting the governments of Sudan, the Democratic Republic of Congo, and any other Central African nation rganiza by British intelligence’s leading warlord in the region, Ugandan dictator Yoweri Museveni.
    The two leading operatives who have been caught red-handed in such dirty operations toward Central Africa are U.S. Assistant Secretary of State for African Affairs Susan Rice, and Roger Winter, executive director of the U.S. Committee on Refugees.
    EIR has uncovered two, overlapping operations. First, is the covert supply of arms to the Sudanese People’s Liberation Army (SPLA) of John Garang, which has waged a totally unsuccessful but nevertheless genocidal war against the Sudan government since 1983. The second involves covert military logistical aid to the so-called rebel forces arrayed against the government of Laurent Kabila in the Democratic Republic of Congo, an operation being run directly out of the U.S. State Department with the oversight of Rice.
    Drug-runners, Mossad, and mercenaries
    Doing the dirty work are Israeli, American, European, and Ugandan operatives, including:
    Michael Harari, a longtime top agent of Israeli foreign intelligence, the Mossad, who was a security adviser to Panamanian Defense Forces Gen. Manuel Noriega. As the Mossad station chief for Central and South America in the late 1970s and into the 1980s until the U.S. invasion of Panama, after which he returned to Israel, Harari coordinated the Mossad’s gun-running and drug-trafficking operations in South America.
    Alberto Prado Herreros, a suspected drug-trafficker and confirmed director of a Miami-based arms company called Lomax International. Herreros was a prime contractor for the Bush-North Contra supply operation.
    Daniel Eiffe, the coordinator for Central Africa of Norwegian People’s Aid, which poses as a relief organization. The Norwegian government cut it off from funding in May 1998 because of its overt military and logistical support for Garang’s SPLA.
    Brig. Gen. James Kazini, a nephew of Ugandan dictator Museveni and the chief of staff of the Ugandan Popular Defense Forces. Kazini has been directly in charge of the Ugandan military operations against Sudan, and is now in charge on the ground of the Ugandan army invasion of the Congo. According to reports in the pro-government Ugandan daily New Vision, Kazini was last known to be stationed in Kisangani, Congo, and aided the Ugandan-Rwandan takeover of Kisangani and Bunia.
    Moreover, the parallel to North’s Contra supply operation is strategic. It was after Vice President Bush permitted the British to flagrantly violate the U.S. Monroe Doctrine, by furnishing his backing of Britain’s Malvinas War against Argentina in 1982, that Bush then pursued the Contra option in Nicaragua, violating Congressional restrictions through providing the Contras’ needs “off the books.” That caper went into high gear after the Reagan administration rejected American statesman Lyndon LaRouche’s Operation Ju?rez solution to the South American debt crisis. LaRouche’s August 1982 plan called for a debt moratorium in the Ibero-American countries and a policy of economic development based on the export of capital goods to the Southern Hemisphere. With the rejection of LaRouche’s proposal, Bush forced through the bogus idea of the communist threat from the Sandinista regime in Managua, as justification for a policy that, in reality, supported the Contra drug-trafficking, boosted the Colombian narco-terrorist cartels, and flooded the United States with illegal drugs. This demonstrated that Ibero-America could expect nothing more from the United States than a British colonial-style policy of war, narco-terrorism, and economic exploitation.
    In Africa today, the Nicaragua bogeyman has been replaced by the government of Sudan, the government of the Democratic Republic of Congo, or any other government or political force on the continent which stands in the way of a policy to extract every ounce of mineral wealth, with no benefit whatever to the countries possessing such wealth. This is the driving force behind the destruction of the nation-state by mercenary armies—such as Museveni’s Ugandans or Rwandan Defense Minister Paul Kagame’s forces—a policy that has cost the lives of millions of people. The architects of this policy reside in London and the boardrooms of the British Commonwealth mining companies, financial institutions, and private paramilitary-security firms.
    While most of the players in this trade have been based in Britain or the Commonwealth countries, our report will focus on the channel that comes into and operates through the United States and also Israel, in the hopes that the Clinton administration will take appropriate action.
    War or peace?
    The evidence gathered by the EIR team, even if incomplete, tends to confirm the many rumors and allegations circulating throughout Central Africa and among those involved in Africa policy in Europe and elsewhere, that while the U.S. government’s public policy to attempt to act as the “honest mediator” in the war around the Democratic Republic of the Congo, the United States is, in fact, supporting—with arms, supplies, training, and logistical support—those very forces under the control of Uganda and Rwanda, which violated international law to invade the Congo on Aug. 2, and now hold large chunks of its eastern and central territory.
    Thus, while Susan Rice was engaging in highly publicized shuttling among Central African capitals, to demand that Congo allies Angola and Zimbabwe withdraw their troops from the Congo, in order to prevent a “wider conflagration,” back in Washington, EIR has uncovered, her underlings were in the process of vetting private contractors to give logistical support to the Ugandan- and Rwandan-backed rebels in the Congo.
    The operation mirrors precisely that carried out for the Contra supply operation out of the Nicaraguan Humanitarian Assistance Office in the State Department during the 1980s. In this case, according to a confidential source, under Rice’s direction, Ricardo Zuniga, operations officer for the State Department’s East African Affairs section, is seeking aid from private contractors to supply and provide an airlift to Museveni’s combatants in the Congo. Zuniga is reportedly a middle-level foreign service officer, with previous postings in Mexico and Portugal.
    Within the State Department, it is widely believed that Rice’s closest adviser on Africa is Roger Winter, director of the U.S. Committee on Refugees, who has rammed through the policy of war in Central Africa as the policy of the State Department. In September 1997, Winter, along with John Prendergast of the U.S. National Security Council, declared Rice to be one of their “team” to lead the United States into support of a total war against the government of Sudan, to be waged on the ground by the Ugandan and allied armies.
    Rice’s other key adviser is Philip Gourevitch, a journalist with The New Yorker, who has fashioned a career for himself in the last four years as an expert on the bloodletting in Rwanda in 1994. He is known to be personally close to Rwandan Defense Minister Kagame. Prior to joining The New Yorker, Gourevitch was the New York correspondent for the neo-conservative Jewish weekly, The Forward.
    This covert operation in support of the Congolese “rebels,” and by direct implication the invasion of Ugandan and Rwanda in the Congo, contradicts the stated policy of the United States, particularly that put forward on Oct. 17 by the new U.S. Ambassador to the Congo, William Swing, who said on Kinshasa TV, “We condemned the external military interference from countries such as Rwanda and Uganda back in August. It is President Clinton who accredited me to President Kabila and his government. This should represent for you a signal and evidence of where we stand in our relations with your country. I am here to support your government.”
    Whose policy is Susan Rice carrying out?
    EIR is in possession of more detailed information concerning the operations uncovered than we present in this report. The file is by no means closed, and EIR is continuing to dig deeper, to uncover the real causes behind the terrible slaughter and suffering that have ravaged Africa under the regional leadership of Museveni.
    Profiles
    Susan Rice brooks no opposition
    Susan Rice, Assistant Secretary of State for African Affairs, is reported to have won her post at the U.S. State Department through strong pressure from Roger Winter, executive director of the U.S. Committee on Refugees, who pushed for her candidacy over the appointment of Howard Wolpe, now U.S. Special Envoy to the Great Lakes region, who was also a contender for the post.
    Her other known patron is Secretary of State Madeleine Albright, who has been a life-long friend of Rice and her family, as Albright is quoted in the Washington Post of March 30.
    She also comes to the administration with the vetting of the neo-colonial apparatus in the British Commonwealth, which is the source of the policies Rice is carrying out. A Rhodes Scholar, she received her masters and doctorate degrees in International Relations at New College, Oxford University. In 1992, she was the recipient of the first annual award given by the Royal Institute of International Affairs and the British International Studies Association for the “most distinguished dissertation in the United Kingdom in the field of International Relations.” Her topic was “The Commonwealth Initiative in Zimbabwe, 1979-80: Implications for International Peacekeeping.” In 1990, she had also been awarded the Royal Commonwealth Society’s Walter Frewen Lord Prize for “outstanding research in the field of Commonwealth History.”
    Her first job was a management consultant in Toronto, for McKinsey and Company.
    Her next posting was at the U.S. National Security Council, as director for International Organizations and Peacekeeping in February 1993, and then as Special Assistant to the President and as Senior Director for African Affairs, from March 1995 until May 1997, when she was appointed by President Clinton as Assistant Secretary.
    War, and more war
    Rice has used the clout associated with her post to ram through a policy of proxy war against Sudan by the United States through Uganda and Eritrea. She was reportedly a strong advocate of the Aug. 20 U.S. air attack on the Al-Shifa pharmaceutical plant in Khartoum, on the grounds that it was housing a chemical weapons capability—charges for which the administration has not been able to present sound evidence.
    In general, Rice came into the office with a policy of attaching the United States to the “new breed” of African leaders first heralded in the Jan. 14, 1997 London Times. This breed centers around Ugandan President Yoweri Museveni, and included Eritrean military dictator Isaias Afwerki, Ethiopian dictator Meles Zenawi, Congolese dictator Laurent Kabila, and Rwandan dictator Paul Kagame. One of this coalition’s major aims was to bring down the Sudan government; however, the coalition has fallen to pieces, as war has broken out between Ethiopia and Eritrea, and between Kabila’s Congo on one side and Ugandan and Rwanda on the other. Rice’s “peace efforts” have come to naught in both cases.
    Rice’s animosity toward Sudan is unyielding, as she has stated that “Sudan is the only state in sub-Saharan Africa that poses a direct threat to U.S. national security interests.” In her current post, and before that, at the NSC Africa desk, she refused to meet with Sudanese Ambassador to the United States Mahdi Ibrahim Mohamed, despite the ongoing diplomatic relations between the two countries.
    She has been nearly as extreme in her rganizat of Nigeria. In a speech at the Brookings Institution on March 12, Rice enunciated her policy toward Nigeria: “Let me state clearly and un#####ocally to you today that an electoral victory by any military candidate in the forthcoming Presidential elections would be unacceptable”—the first time that such a policy had been so stated by Washington. Her father, Emmet Rice, was a former adviser to the Central Bank of Nigeria.
    To the extent that she has any expertise, it is in peacekeeping and military operations, and Rice has been involved in the details in formulating the African Crisis Response Initiative (ACRI), which calls for the formation of regional armies that would deploy at the behest of supranational organizations, such as the UN Security Council, or the Organization of African Unity.
    The poverty of her knowledge of Africa itself has shocked the African diplomatic corps in Washington. Further, is the common complaint, she doesn’t want to learn. “Many of my colleagues on Africa have a degree of understanding and expertise that I can’t pretend to have”, she told the Washington Post; and, says the Post, in its adulatory March 30 profile of her, “While the top brass are enchanted, she has not captured the hearts and minds of the grunts” in the State Department. She is known for not entertaining any views contradictory to the policy that has been set for her to carry out, and for blocking the flow of information that might show that policy’s weakness or failure.
    She brooks no opposition, it is said, even from the U.S. President. When President Clinton, in South Africa, on March 27 had voiced his hopes for Gen. Sani Abacha’s moving Nigeria toward democracy, the State Department was asked by a reporter if this did not contradict the policy stated by Rice on March 12, and which policy was correct. After first denying the President’s statement, State Department spokesman James Foley stood by Rice’s declaration, and stated that any other idea was “wildly hypothetical.” “What Assistant Secretary Rice said stands,” asserted Foley.
    Roger Winter: boss of the warlords
    On Sept. 17, Roger Winter, executive director of the U.S. Committee on Refugees, spoke at a conference of the U.S. Institute for Peace, and demanded full-scale backing from the U.S. government for a war “to bring down the Khartoum government” in Sudan, adding, “even though I know it will bring about a humanitarian catastrophe”. He reassured the assembled African policymakers present, however, that U.S. troops would not be involved in the effort; this would be a proxy war using Ugandan and Eritrean troops against Sudan, with U.S. weapons and logistical and training support.
    To aid this process, Winter is known to have lobbied for the placement of Susan Rice as the Assistant Secretary of State for African Affairs.
    By all accounts, Winter is a feared person among Africans and in Washington. Not only is he seen as the man behind Rice’s appointment, but his underling at the Interaction Council, Julia Taft, is now the head of the U.S. State Department’s Bureau for Population, Refugees, and Migration. Winter is head of the Interaction Council, an umbrella group for all the non-governmental organizations that deal with relief and other humanitarian matters, Winter is reputedly the political director of the entire operation. He and his sidekick John Prendergast, now ensconsed at the National Security Council, have pushed for a policy of politicization of relief agencies, and away from their expected stance of neutrality in other people’s conflicts.
    Winter’s own U.S. Committee on Refugees—75% funded by the U.S. government—never delivers aid to refugees, but is the intelligence nerve center for the entire relief apparatus, and coordinates the political “attitude” to be taken toward refugees. It is also clear from Winter’s own public activities, and the most recent caper in which he has been caught, that the “political” direction of relief efforts also includes supplying military aid—that is, using “relief” efforts as the cover for partisan and deadly military support.
    Winter’s longstanding demands for war against Khartoum are a classic case of such partisan and deadly mis-use of “humanitarian concerns”. In 1990, Winter published a paper “War and Famine in Sudan” which called for a complete realignment of U.S. policy in East Africa based on the winding down of the Cold War against the Soviet Union. “For many years”, Winter wrote, “Sudan has been an important geostrategic partner of the United States. For more than 15 years, Ethiopia has been viewed by the United States as the destabilizing force in the region—with good reason. Frankly, however, given the overwhelmingly negative changes that have occurred in Sudan at the hands of the Bashir government, there is no reason other than being caught in the Cold War rut to explain the U.S. pattern of tolerating Khartoum’s actions during much of the last year and a half.”
    “In some ways, the pattern has been similar to our pre-August 1 pattern of cozying up to Iraq. When [Sudan President Omar al-] Bashir’s coup overthrew [Sudan leader] Sadiq [al-Mahdi], U.S. aid began to shut down, but only because our law required it. The United States continued to support assistance to Sudan through multilateral institutions. Human rights conditions in Sudan deteriorated rapidly and massively, but U.S. criticism was muffled at best; the Bureau of Human Rights and Humanitarian Affairs was absent. Operation Lifeline Sudan was manipulated into impotence, but the United States (and the UN, for that matter) was not aggressive about preserving Lifeline’s effectiveness and humanitarian neutrality.”
    Until Saddam
    “Finally, the United States appears to have fundamentally reconsidered its posture regarding Sudan, or, more specifically, a Bashir administration in Sudan”.
    Winter’s complaints against Sudan have not changed; in fact, at the U.S. Institute for Peace conference, Winter’s charges against Sudan all reverted back to 1991, even though the Sudanese government has changed major policies and made peace with large sections of the political leadership of southern Sudan, and also permitted Operation Lifeline relief agencies to continue to send food into southern Sudan, while bypassing Khartoum. Winter argued for support by the U.S. government for John Garang’s Sudanese People’s Liberation Army (SPLA). His sponsorship of Garang in Washington is legendary; whenever Garang comes to the United States, the itinerary is in Winter’s control. Since 1990, Winter has argued for a U.S. policy of de facto recognition of Garang’s SPLA as the government of southern Sudan. Winter called this a “people-friendly” policy toward Sudan.
    It is noteworthy, however, that since Winter wrote his policy paper of 1990, the military situation in southern Sudan has not changed. What has changed, is the death toll of this war. More than 3 million southern Sudanese, most of them Christian, have fled southern Sudan for Khartoum, to escape the war. Hundreds of thousands were killed in the 1992 fratricidal war between the Garang and Machar wings of the SPLA, not only by military means, but mostly due to the terrible famine that ensued; today millions more are at risk of starvation. In his 1990 paper, Winter predicted military victory just around the corner: “In January 1990, the SPLA began to ....l Juba, the so-called capital of the South, and captured Kajo Kaji, Kaya, and Yei town. . . . Virtually all Sudan army actions to regain the military initiative have failed.”
    But today, the SPLA is no closer to taking Juba than it ever was. In fact, it is not in ....ling range of the “capital of the south.” The towns of Yei, Torit, and others have changed hands n
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de