|
Re: مناظرة بين انصار السنة والطريقة السمانية (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
الشفيع.. كيف حالك؟ علك طَيِب
السماني في بِداية حديثو، رص ليك مُقدِمة بِطريقة ميكانيكِية، أكان بِقول فوقا وهو مشغول بِالمايِك وبِالجوال وبالأوراق التي تُحيط بِهِ، لِذا كان يقول ما لا يعيهِ، وإن كان ما يقولهُ حق، فقط أردت أن أُنَوِه إلى طريقة "الحُفاظ" سُنة وصوفِية، مِن الذين يُردِدون بِبغْبغائِية المُقدِمات ويُلْقونها هكذا بِدون ضبط لِمخارِج الحُروف والإعْتِناء بِالنبرات. ــــــــــــ [من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق، ومن جمع بينهما فقد تحققُ] الإمام مالِك.
[حبب إلى من دنياكم ثلاث: ترك الَكلف، وعشرة الخلق بالتَلطف، والاقتداء بطريقة أهل التَصوف] الإمام الشافِعي. ــــــــــــ في شأن الدين، فأنا أتأدب بِالصوفِية وأتبع ما يطمئِن لهُ قلبي مِن الأئمة الأربعة + الإمام الثَوري، ولا يطرُف لي جفن مِن تفسير آيه قُرآنِية وِفْقًا لِما علِمْتهُ ولم يعلمهُ سادتي المُفسِرين كالإمام الطبري وابن كثير والسِيوطي... إلخ وأسْتنِد في ذلِك -أي أن أجتهِد- على قَول الله تعالى:<وَلَقَدْ يَسَّرْنا القُرآنَ لِِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ> القَمَر 17/22/32/40/51
يَسَّرْنا .... لِِلذِّكْرِ = تيسير القرآن للذكر هو إلقاؤه على نحو يسهل فهم مقاصده للعامي والخاصي وذوو الأفهام البسيطة والمتعمقة.
مُّدَّكِرٍ = مُتذكِرٍ.
| |
|
|
|
|