أين الخلل في الدولة السودانية ! الفساد أم تهريب مخدرات بعربة تخص التربية ؟؟

Quote: ضبط عربة حكومية محملة بالمخدرات ربك:الصحافة: ألقت السلطات الأمنية بجبل أولياء، جنوبي الخرطوم، القبض على عربة حكومية تابعة لوزارة التربية والتعليم بولاية النيل الأبيض محملة بالمخدرات، وكانت العربة ضمن الوفد الذي يقل أوراق امتحانات الشهادة السودانية من الولاية للوزارة الاتحادية بالخرطوم. وعلمت شبكة الشروق أن السلطات بنقطة تفتيش جبل أولياء ضبطت ليل الإثنين حوالي «50» قندول بنقو كانت بالعربة، وعلى الفور تم توقيف سائق العربة. وكانت معلومات قد وصلت إلى شرطة مباحث ولاية النيل الأبيض تفيد بوجود كميات من المخدرات منقولة بواسطة العربة المذكورة ليتم الضبط بجبل أولياء. وأبلغ مصدر مسؤول ، أن السلطات ضبطت أيضاً كمية مماثلة من البنقو بمنزل المتهم ولا يزال التحري والتحقيق جاريين لمعرفة ما إذا كانت هناك أطراف أخرى

Quote: البرلمان: إعادة معتدين علىالمال للعمل بعد التحلل أعلن البرلمان، عن (6) حالات هروب في التعدي على المال العام لم يتم ضبط المتورطين فيها - لم يسم المتورطين -، وأبدى استغرابه لإرجاع المتحللين من المال العام أمام النيابات لوحداتهم التي تعدى من خلالها علي المال العام.

(عدل بواسطة البحيراوي on 04-13-2011, 09:48 AM)

Quote: إتهمت وزارة التربية والتعليم العام، ولاة الولايات بالتصرف في الأموال التي تخصصها الحكومة المركزية لدعم التعليم إلى أغراض أخرى (السياسة والأمن). وأكد د. معتصم عبد الرحيم وكيل الوزارة في الملتقى التفاكري حول (التعليم.. الحاضر والمستقبل)، الذي نظمته مستشارية الإعلام برئاسة الجمهورية بالتنسيق مع مركز دراسات المستقبل أمس، أن الدولة تصرف ملايين الجنيهات للتعليم، إلا أن ولاة الولايات توجهه إلى أغراض أخرى (السياسة والأمن)، وقال إن ما ينفقه المجتمع يعادل (7) أضعاف ما تنفقه الدولة، وطالب بضرورة قيام مجلس لتنظيم مهنة التعليم أسوة بالمجالس الأخرى، وقال إن التدريس مهنة من غير ضابط، وأشار إلى أنه تم التقدم بمقترح قانون منذ خمسة أعوام، إلا أنه لم تتم إجازته، وأكد إنحيازه للتعليم الخاص، إلا أنه عاد وقال إنه منذ 2004 - 2010م كانت نسبة النجاح في المدارس الحكومية أعلى من الخاصة. من جانبه قال محمد أبو زيد مصطفى الوزير الأسبق لوزارة التربية، وزير الدولة بالسياحة، إن مجانية التعليم شعار سياسي لم يطبق على أرض الواقع، وقال إنه إذا تم الصرف على التعليم صرفاً حقيقياً فلن تكفي ميزانية الدولة. وانتقد أبو زيد الدولة لعدم إهتمامها برفع معدل الفرد، وقال إنه في حال زيادة دخل الفرد فلن تحتاج الأسر إلى مجانية التعليم، وأضاف أن الدولة فشلت في إلزامية التعليم وما زال الطلاب يطردون من المدارس بسبب الرسوم التي تفرضها مجالس الآباء. ووصف البيئة التعليمية بأنها غير مناسبة وما زال الطلاب يجلسون على الحجارة وحال التعليم يغني عن السؤال. وفي السياق قال د. حامد محمد إبراهيم وزير التربية والتعليم سابقاً، إن الإشكالات التي تواجه التعليم تتمثل في نقص التمويل وأيلولة التعليم للمحليات، وقال إنه ما زال بعض المعلمين يهربون من المهنة إلى مهن أخرى وهم يحملون شهادات كليات التربية، وذلك لأن المهنة غير منصفة، وانتقد ضعف العلاقات مع الدولة، وأشار إلى أن كثيراً من المنظمات بدأت تنسحب، وقال إن الإرتباط بالعالم ضعيف وما زلنا ندور في فلكنا (بخت الرضا)، وأكد حامد ضرورة المواجهة بين الوزارة والإعلام بمنطق الحوار، وأشار إلى وجود تعتيم إعلامي. ومن جهته قال د. أبو بكر الجوخ - كلية الزراعة جامعة الخرطوم -، إن أكبر خلل سياسي هو وضع التعليم ضمن المستوى المحلي والولائي، وقال إن المعلم أصبح بدون مواصفات والتعليم ليس أولوية، وأشار إلى أنه يتم القبول لكليات التربية من أضعف النسب. وأجمع خبراء التربية والتعليم على أن المنهج يحتاج إلى وقفة، وانتقدوا تبعية التعليم التقني لجهة غير مختصة ووزير غير مختص، وأكدوا ضرورة إيجاد معالجة لتبعية التعليم للمحليات والولايات للخروج من هذا الوضع.