شيكان للتامين ... عثمان الهادي ... من هو ؟؟!!

Quote: عثمان الهادي ابراهيم من اهالي القطينة خريج جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد في بداية السبعينات عمل فور تخرجه في شركة اعادة التامين ثم التحق في بداية الثمانينات بالشركة الاسلامية للتامين نائبا لمديرها العام. كان وقتها الاستاذ / محمد صادق ( باكستاني ) نال العديد من الكورسات في مجال التامين في كل من سويسرا وبريطانيا ودولا عربية اخرى . الرجل صاحب سيرة حسنة واخلاق فاضلة وتعامل راق جدا هذه نبذة مختصرة عن سيرة الرجل الخلوق الاستاذ / عثمان الهادي وذلك بناء على طلب صاحب البوست

Quote: الاخ العمدة تحياتي ما أعرفه عن عثمان الهادي أن له خبرة جيدة في مجال التأمين من خلال عمله في شركة إعادة التأمين الوطنية و أعرف الكثيرين في السودان من لهم الخبرة العملية والأكاديمية أكثر من عثمان الهادي ولكنه أختير لإدارة شيكان للتأمين وإعادة التأمين منذ نشأتها لإنتمائه للمؤتمر الوطني. وأعتقد أن المشكلة الكبرى في الطريقة التي أنشأت بها شركة شيكان نفسهالأنها أسسها المؤتمر الوطني لتحتكر التأمين الحكومي وتنافس شركات التأمين الأخري في في تأمين مؤسسات القطاع الخاص. عندما أنشأت شيكان كانت في السودان هنالك 18 شركة تأمين وعندما ظهرت أسهمت بشكل كبير في خسائر كبيرة تعرضت لها معظم شركات التأمين وفقدت زبائنها خاصة بفقدانهاالشركات الحكومية و شبه الحكومية مثل سودانير وغيرها. قبل شيكان كانت هنالك شركة واحدة تقوم بإعادة التأمين وهي شركة إعادة التأمين الوطنية، دخول شيكان في هذا المجال جعلها تؤثر على هذه الشركة وهي شركة شبه حكومية ولكنها لم تحقق خسائر لأنها منطلقة من أسس قوية ومعظم الشركات تقوم بإعادة التأمين بها. فكرة إعادة التأمين تتطلب القيام بإتفاقيات مع شركات تأمين عالمية تتحمل معها جزء من مخاطر التأمين ويحتاج لشركة متخصصة تعمل في هذا المجال ولها الخبرة والسمعة، أما شيكان وهي شركة حكومية تقوم بتأمين المنشآت الحكومية وتعيد تأمينها فهي تتحمل كل مخاطر المنشآت الحكومية بمعنى آخر أن الحكومة تؤمن لنفسها بشركتها وتقوم بإعادة تأمينه وهذا ضحك على الذقون كما يقولون. أخي العمدة شيكان للتأمين قاصمة ظهر لكل شركات التأمين في السودان وكان الأجدي أن يصبح التأمين الحكومي مجال تنافس لكل شركات التأمين تتنافس على عائد التأمين وتتحمل مخاطرالتعويضات الناتجة من التأمين وتتحمله عدة شركات بدلاً عن واحدة. شيكان ترهلت وفي كل مرة يتحدثون عن أرباح منقطعة النظير لأن العائدات من أقساط التأمين مضمونة لأنها تأتي من الحكومة بلا منافسة وهو وضع أحتكاري يناقض سياسة التحرير التي أتبعوها في نفس الفترة التي أنشأت فيها شيكان.