|
مدحة الجمعه البعوض للمعري (عبدالله الحبر)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وجدت نسبه هذه القصيده لابي العلاء المعري في البداية والنهاية لابن كثير وبحثت عنها في دواووينه سقط الزند
واللزوميات فلم اجدها وبحثت في النت عن نسبتها ووجدت انها نسبت للزمخسري في الكشاف ولكن صححت هذه المعلومه
بان الزمخشري انشدها ولم ينسبها لنفسه تورعا ولعل كراهيه الزمخشري لابي العلاء لمهاجمته للمعتزله لم ينسبها له
Quote: لقد إنتشر بين فئام من الناس أن هذه القصيدة الشهيرة من إنشاء الزمخشري , وهذا من الخطأ الصراح , فقد نسب أهل العلم الراسخين هذه القصيدة إلى أبي العلاء المعري , نسبها إليه القرطبي في كتاب التذكرة , وكذلك إبن كثير في البداية والنهاية ، ذكر الأبيات وعزاها لأبي العلاء المعري . وكذلك إبن قاضي شهبة , وكذلك ذكرها الزمخشري نفسه في الكشاف ولم ينسبها لنفسه بل قال ( وأنشدت لبعضهم ) وذكرها , فظن من لا تحقيق عنده أنه لم ينسبها لنفسه تورعا !!! وهذا من الجهل , وكيف للزمخشري أن ينسب لنفسه ما ليس له !!! وسبب عدم ذكر الزمخشري نسبتها للمعري هو بغضه وحسده للمعري كما هو معروف , وقد أنكر عليه المفسرون هجومه على المعري في كشافه في تفسير سورة المرسلات واتهموه بتأويل أبيات للمعري ذكرها هناك تأويلا لم يقصده المعري , ولا عجب أن يكره الزمخشري المعري الذي طالما هاجم مذاهب المعتزلة في لزومياته وغيرها , ومن له إطلاع على أشعار الرجلين لا يشك في أن نفس هذه القصيدة وصياغتها المعجزة هي أقرب إلى شاعرية المعري منها إلى الزمخشري , فالزمخشري شاعر بين بين لا يبلغ أن يكون ندا للمعري , وهذه القصيدة حسب إقتناعي شبه الأكيد هي من ديوان أبي العلاء المعري المفقود حتى الآن ( إستغفر وإستغفري ) , وقد ثبت إطلاع الزمخشري على هذا الديوان إذ ذكره في الكشاف بإسم ( الإستغفار ) ونسبه للمعري وذكر منه بيتا وأعتقد أنه لو بحث الإخوة في حواشي الكشاف عند ذكر الأبيات الشهيرة لوجد نسبتها للمعري , و أقصد الحواشي القديمة كحاشية الطيبي والجاربردي والتفتازاني ... إلخ ولا أقصد الحواشي المعاصرة , وآخر من أعلمه وقف على ديوان ( إستغفر و إستغفري ) وصرح بذلك هو الحافظ بن حجر العسقلاني في كتابه لساب الميزان . وإنما حثني على الكتابة من إنتشار هذه القصيدة الرائعة مع عدم نسبتها لمنشئها الحقيقي أبي العلاء المعري :
|
http://www.subae3.com/vb/showthread.php?t=27995
|
|
|
|
|
|