مدفع الدلاقين الرقصاني يقيم دولة الشريعة الاسلامية

Quote: حسن عيسى، مواطن سوداني من أبناء جنوب كردفان، تقاعد إلى المعاش قبل خمس سنوات وإستلم مكافأة شيد بها منزل متواضع - بالمواد المحلية - بحي التكامل بالحاج يوسف، ثم إشترى بما تبقى من المبلغ عربة كارو لتعينه - بإذن الله - في إعاشة وتعليم أولاده الخمسة وكلهم في مراحل دراسية مختلفة.. وظل عم حسن على هذا الحال من الشاكرين، بحيث كان يجلب مياه الشرب بعربته تلك من مسافات بعيدة لأهل الحي..وبعد أن يسدد رسوم المياه والعربة للمحلية، يصرف ما تبقى في أوجه صرف أسرته..شاء القدر بأن يموت الحمار، فعانت اسرة عم حسن إلى أن أكرمه الله بمحسن أحسن إليه بقيمة حمار، فأشتراه ثم واصل في كسب (رزق اليوم باليوم )..وكان يكسب مبلغا يتراوح ما بين (5/10 جنيهات)، يوميا .. !! ** ذات يوم، وهو عائد من حيث الصهريج الذي يستجلب منه مياه، إستوقفته سلطات المحلية وطالبته بتسديد مبلغ قدره مئتا جنيها، حتى تصبح عربته صالحة لنقل مياه الشرب.. سألهم بدهشة : ( كيف يعني أدفع ليكم ميتين جنيه؟).. فأجابوه بأن عليه دفع هذا المبلغ للتتولى السلطات المحلية أمر طلاء برميل العربة ببوهية زرقاء ثم تكتب على جانب البرميل بالبوهية البيضاء : (مياه صالحة للشرب)، وهكذا تصبح عربته ذات ترخيص وصالحة لنقل مياه الشرب ..فأستنكر طلبهم، إذ كيف تكون قيمة طلاء البرميل ثم كتابة جملة من ثلاث كلمات بمبلغ (200 جنيه)؟..أمر محلي فعليك أن تدفع أونصادر عربتك بحمارها، او هكذا هددوه ..فأقترح لهم بأن يقسطوا له هذا المبلغ ليدفع لهم يوميا جنيها أو جنيهان لحين إكتمال سداد كل المبلغ المطلوب ، بحيث لن يستطيع توفيره أو دفعه كاملا، فرفضوا المقترح .. ولكنهم أكرموه بإنذار يوم ، على أن يسدد كل المبلغ المطلوب - عدا نقدا - فجر اليوم التالي وقبل منتصف النهار، أو يتقبل أمر مصادرة عربته بصدر رحب .. إستلم إنذارهم وغادر حزينا .. وبعد أن وزع مياهه إلى زبائنه، ذهب غلى منزله حائرا ولم ينم تلك الليلة، وفجر إتخذ قرار تجميد العمل لحين إنجلاء الموقف..إذ لايملك رسوم الطلاء والكتابة ،وكذلك ليس من العدل أن يتقبل قرار مصادرة العربة بصدر رحب ..!! ** وبعد ثلاثة ايام من تجميد عمله، ربط حماره في ماسورة العربة، خلف جدار إحدى غرف المنزل لكي لا تترصدهما عيون السلطات المحلية، ثم غادر ولاية الخرطوم إلى ولاية أخرى بحثا عن الكسب الحلال، وتاركا زوجته وأولادهما في رعاية الله .. ولكن قبل أن يطب به المقام هناك وقبل أن يجد العمل، هاتفوه بخبر مرض أصغر الأبناء، فعاد ولم يجد الحماربجوار العربة، وسأل عنه فأخبروه : ( بعناه، نحن ما لاقين نأكل وكمان نشتري قش الحمار كل يوم ؟)، تبرير مقنع ورد يعكس واقع حالهم، ولذلك لم يغضب عم حسن ولم يحزن ..ظل معهم بلا عمل حينا من الزمن، ولم يجد حلا لتحسين حالهم المأزوم غير تسريب أولاده من المدارس..سرب أكبر الأبناء وهو قاب قوسين أو أدنى من المرحلة الثانوية، وأرسله إلى سوق بحري المركزي ليعمل (صبي درداقة) .. ومع ذلك لم يتحسن الحال، حيث يعمل الإبن طوال ساعات النهار وبعض ساعات الليل ثم يورد مبلغ اليوم للمحلية نظير( رسوم درداقة)، قيمتها ( عشرة جنيهات يوميا).. وأحيانا يعجز الإبن عن تسديد رسوم يوم، ويواصل العمل حتى منتصف الليل ليسدد ( العجز) للمحلية..لم يتحسن حال أسرة عم حسن رغم أن الأسرة ضحت بتعليم أحد أفرادها .. ثم واصلت الاسرة التضحية بتعليم الأبناء ولاتزال..نعم هم صغار ولن يفيدوا الأسرة بأي عمل، ولكن لعم حسن تبرير لهذا التسريب، حيث يقول : ( معاشي بيقدر يقري فيهم اتنين أو تلاتة، لكن كلهم صعب علي والله)، هكذا برر فأدمعت مقل أحد أصدقائي الذي كان يستمع إلى حوارنا..!! ** لم يحتمل عم حسن رهق الحياة وضنك العيش ..فكر ذات ليلة ثم قرر عرض حال أسرته لمن يهمهم الأمر، أي من نسميهم - مجازا - بولاة الأمر ..كتب خطابا للجنة الزكاة بالحي لتساعده في شراء حمار وتسديد قيمة رسوم البوهية والكتابة..حولته لجنة الحي إلى لجنة المحلية ..ثم حولته لجنة المحلية إلى ديوان الزكاة بالولاية، وضاع طلبه في دهاليز زكاة الولاية .. فكتب طلبا آخر، ولأنه عرف التسلسل الهرمي وجدوى تقصير الظل الإداري، ذهب بطلبه مباشرة إلى وزارة الرعاية الإجتماعية، متجاوزا الحي والمحلية .. لم يحمل الطلب أكثر من ( أرجو التكرم بإعانتي بمبلغ خمسمائة جنيها لشراء حمار وتقدم بي العمر وأعول أسرة من 6 أفراد و إمتلك عربة كارو ولكن بحاجة إلى حمار ) .. وزارة الرعاية قرأت الطلب ثم حولته إلى ديوان الزكاة بالولاية لعمل دراسة حال عم حسن .. سادة ديوان الزكاة بالولاية إستلموا الأمر الوزاري ثم حولوه إلى ديوان الزكاة بالمحلية لعمل دراسة حاله أيضا .. وكذلك سادة ديوان الزكاة بالمحلية إستلموا الأمر الولائي ثم حولوه إلى لجنة الزكاة بالحي .. وهي اللجنة التي بدأ بها عم حسن رحلته الأولى، أي تلك التي إنتهت ب ( ضياع الطلب ) .. !! ** عفوا صديقي، فالتوقيت الآن : الخامسة مساء الجمعة ..عام ونصف عمر تلكما الرحلتين (الحي،المحلية ، الولاية ، الوزارة وبالعكس )، وإلى توقيتنا هذا لم تتوصل كل تلك الجهات إلى دراسة تفيدهم بأن ( المواطن حسن عيسى بحاجة إلى حمار قيمته خمسمائة جنيها فقط لاغير، ليعيش وتعيش أسرته).. أوتلك المعلومة هي المسماة عندهم ب( دراسة حالة )..ولوكانت مساحة الزاوية تسع توجيهات وتوقيعات سادة الوزارة الولائية والمحلية ولجنة الحي، لنشرتها بكامل ( قبحها).. ثم لك أن تعلم يا صديق بأن الأوراق التي تشكل ملف عم عيسى، توزاي حجما وعددا أوراق ملف أي موظف بالمحلية أوالولاية أو بديوان الزكاة.. وكل تلك الأوراق مسماة - للأسف - بالأوراق الرسمية، إذ بها أختام وتوقيعات وتوجيهات الذين نسميهم - مجازا - بالمسؤولين.. ومع ذلك، عجزت أختامهم وتوقيعاتهم وتوجيهاتهم عن شراء حمار لمواطن تحاصره المحلية برسوم ( البوهية والكتابة)..وتلك رسوم قيمتها تنقص قليلا عن ( نصف قيمة الحمار)..هكذا الحكاية يا صديق، فلا تحزن لحال عم حسن، لقد أكرمه الله بمحسن آخر.. ولكن، فلنحزن لحال حسن آخر لم ولن تجد حكايته طريقا إليكم ..كم مثله في البلاد ...؟؟

Quote: ديوان الزكاة الأمانة العامة الإدارة العامة لخطاب الزكاة والإعلام الموضوع: الرد على ما جاء في الصحيفة تحت العناوين التالية: 1/ (معادلات) عن الشفافية وديوان الزكاة العدد (6771) بتاريخ 7 ربيع الأول 2341هـ الموافق 01/2/1102م: 2/ نحن نسأل والديوان لا يجيب العدد (0871) بتاريخ 11 ربيع الأول 2341هـ الموافق 41/2/1102م: 3/ الإستراتيجية وديوان الزكاة (وحاج الأمين) العدد (2871) بتاريخ 31 ربيع الأول 2341هـ الموافق 61/2/1102م: ٭ لقد جاء في الحديث القدسي: (لا يشكر الله من لا يشكر الناس) فلا بد لنا أن نشكر الأخ علي يس على هذه الإنتباهة والملاحقة على السؤال المطروح والذي من حق الناس جميعاً أن يعرفوا الرد عليه مع تأكيدنا أن المعرفة كما ورد في مقاله في كثير من الأحيان تعد عاصماً من الشائعات ومن القيل والقال..أهم ما جاء في موضوع الشفافية وديوان الزكاة: من باب الأسئلة التي دفعتنا إلى شهادات وشواهد. سؤال نوجهه إلى الأخ الكريم أمين عام ديوان الزكاة بناء على معلومة موثقة بلغتنا: هل بين مصارف الزكاة حسب ما أجازه علماء الفقه قديماً، وما استحدثه المجتهدون حديثاً، دفع رسوم تلميذ في مدرسة خاصة مع تمتع والده بوظيفة في الدولة دائمة (ومحترمة) مادياً ومعنوياً؟؟ وتكرر السؤال للمرة الثانية والثالثة في نفس هذا المضمون؟ ما جعلنا على عدم الرد على عجالة لقد كان السؤال الأول في يوم الخميس 01/2/1102م والذي تعقبه الجمعة والسبت معروف أنها عطلة، وأن الموضوع يحتاج إلى بحث في المستندات السابقة خاصة أن الديوان قدّم خلال العام 0102م وقبله وبعده لكثير من الحالات الطلابية الأمر الذي يحتاج للرجوع للمستندات خلال السنين السابقة حتى يتم الرد لأن السؤال جاء مبهمًا دون تحديد عام أو شهر أو غيره من المعلومات الدالة على الزمان. لقد تكرر نفس السؤال في معادلات (نحن نسأل والديوان لا يجيب) وكان ذلك في يوم الإثنين 41/2/1102م والذي تعقبه عطلة عيد المولد النبوي الشريف ولكن في هذه المرة جاء السؤال أكثر تفصيلا فحدد المبلغ ورقم الشيك ورقم الحساب والبنك والتاريخ مما سهّل الرجوع في إطار زمان محدد (العام 0102م في شهر أغسطس)، وفي أثناء الترتيب للرد تكرر السؤال للمرة الثالثة في يوم الأربعاء 61/2/1102م..من ملاحظاتنا التكرار المتتالي المستمر للسؤال دون منح فرصة للرد علماً أن هذه الحالة كانت في أغسطس 0102م على بُعد زمني سبعة شهور من تاريخ المقال وفي عام سابق فالأمر يحتاج كما أسلفت إلى الرجوع للمستندات والدراسات في العام السابق فللأخ علي يس العذر إذا تأخر الرد مع تأكيدنا على أهمية ما تطرق له وأهمية أن يعرف المكلف والناس جميعاً بكل شفافية ما يجري في ديوان الزكاة حتى يطمئنوا..بعد الرجوع إلى الدراسة الاجتماعية للحالة المذكورة والتي تم بموجبها التصديق بمبلغ (ألف جنيه) أرجو أن أوضح الآتي للقارئ الكريم حتى يتبين الأمر:- ٭ نؤكد أن (الصدقة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوى) حيث جاء ذلك عن عبيد الله بن عدي الخيار، قال: أخبرني رجلان أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو يقسم الصدقة فسألاه منها، فرفع فينا البصر وخفضه فرآنا جَلَدين ــ أي قويَّين ــ فقال: إن شئتما أعطيتكما، ولاحظ فيها لغني ولا لقوي ومكتسب ـ أي يكتسب قدر كفايته، قاله الشوكاني.. رواه ابوداود والنسائي. فالثابت في ديوان الزكاة ومصارف الزكاة أن لا تعطى الزكاة لغني أو مكتسب جاء كسبه على قدر كفايته أو أكثر منها، المهم إلا إذا كان كسبه ليس بقدر كفايته وأحسب أن هذه الحالة واحدة من ذلك القبيل. مقدم الطلب (ع. م. ع) من منسوبي القوات النظامية (عقيد) يتقاضى مرتبًا في الدولة (كسب) ويعول أسرة من الأيتام قوامها ثلاث بنات، كما لديه مسؤولية ثلاث مطلقات بأولادهنّ ولديهم التزامات مدرسية، بالإضافة إلى التزاماته الأسرية الخاصة بأسرته. جاء في الدراسة أن المذكور أعلاه يتقاضى مرتبه الخاص به ولا يكفي المتطلبات اليومية لأسرته ومن يعول، كما أكدت الدراسة: لقد كان له شقيق مقيم في قطر وكان يساعده في مسؤولياته وفي تعليم أولاده بتلك المدرسة الخاصة التي وردت في المقال ولكن أخيراً نزل المعاش وأصبح لا يستطيع أن يقدم له أي مساعدة وتركه إلى أن وصلت ابنته الصف السادس وعند هذه الظروف المستجدّة والمتغيِّرة قرر أن ينقل ابنته من المدرسة وتحدث معها نسبة لظروفه التي يعيشها ومرتبه الذي لا يكفيه وهو من ذوي الدخول الضعيفة، ليس بتاجر ولا رجل أعمال ولا دافع زكاة، لأن الذين يدفعون الزكاة في الدولة يكون مرتبهم الشهري (4.523) جنيهًا ويمكن أن يكون ذلك حد الكفاية، فتغيرت الظروف النفسية لابنته التي اصطدمت بالخبر الذي أخبرها به وهو نقلها من المدرسة وهي التي عاشت تلك السنين مع زميلاتها إلى أن استدعته المدرسة لمعرفة ظروف ابنته وحالتها المتغيِّرة، فأخبر المدرسة أنه يعيش ظروفًا تستدعي نقلها، فلجأ لديوان الزكاة للمساهمة في حل مشكلته وطلب من الديوان أن يسدِّد له مبلغ (4500) جنيه لالتزاماته وبعد دراسة حالته قام الديوان بالمساهة بمبلغ (1000) جنيه فقط لابنته بعد إثبات الدراسة لمعاناته التي يعيشها ودخله الذي لا يغطي احتياجاته وظروف ابنته النفسية..لقد قدّر الديوان الوقوف مع هذه الحالة لظروف رب الأسرة الذي يعول أيتامًا بمبلغ ألف جنيه، علمًا أن الديوان قام بدعم كفالة الطالب الجامعي للعام 0102م لعدد (33.558) طالب وطالبة بتكلفة قدرها (13.087.440) جنيه بالإضافة إلى الرسوم المدرسية والتأمين الصحي والوجبة المدرسية للطلاب في التعليم العام والجامعي وغيرها من دعومات الطلاب، وعمل على كفالة (80.000) طالب وطالبة خلال العام 1102م بكلفة كلية قدرها (36.000.000) جنيه في العام بالإضافة إلى الرسوم المدرسية والوجبات المدرسية والزي المدرسي، ولكن بعد كل ذلك لا يستطيع الديوان أن يواجه كل مشكلات الطلاب فالأمر يحتاج إلى تنسيق وتضافر جهود وتكامل أدوار كما يحتاج من إخواننا في الصحف أن يملكوا هذا الجهد للناس جميعاً.. أخيراً أثبتت الدراسة التي أمام ديوان الزكاة تدهور ظروف مقدم الطلب المادية وهو من ذوي الدخول المحدودة ويتقاضي مرتبًا لا يكفي حاجة أبنائه والأسر التي يعولها، فلجأ لديوان الزكاة وهو مؤمن تماماً أنه إذا كان غير مستحق لا يدخله مال الزكاة ذلك من حيثيات مجريات الدراسة التي صُمِّمت لهذه الحالة، ولا مانع لدينا من إرشاد كل من يريد أن يصله للتأكد من حالته التي استدعته أن يقف على باب الزكاة. والله الموفق د. الأمين علي علوة - مدير عام خطاب الزكاة والإعلام

Quote: اذا كنت تعرف معلومه عن الرجل ارجو موافاتي في الخاص

Quote: لكن رقيص الرئيس كمان مهم

Quote: ملعون ابوكي حكومة

Quote: ليس للحكومة ابا يلعن ولا اما يسو ليها ويسو ليها

Quote: اوعى تقول لي عندها دين لاني لما قريت كلام الطاهر ده سبيت ليها دين مكعب