|
Re: العدل والمساواة": وثيقة سلام دارفور تخص الحكومة و "الت (Re: احمد محمد بشير)
|
وفي ذات السياق ذكر القاضي بانه لابد من المعالجة الشاملة لكافة قضايا السودان ، وذكر بان حركته تنشد التغيير الشامل ، وان حركته تدعو كافة اهل السودان للخروج في ثورة شعبية شاملة مسنودة بقوي الهامش المدني والمسلح من اجل تغيير هذا النظام العنصري في السودان ، وانقاذ ما تبقي من السودان من التمزق . وفي تعقيب لسؤال احد الحضور حول الدولة الدينية قال القاضي : قناعتنا ان الدولة الدينية لا يمكن ان تحقق حرية وعدالة قط ، وذكر بان ، الدولة يجب ان تكون محايدة حيال كل الاديان وقال : وصلنا لهذه القناعة من خلال الممارسة ، واضاف : نحن في حركة العدل والمساواة قادمين من مشارب مختلفة ، وقال ان حركته تريد دولة تجمع كل الشعب بكافة انتماءاتهم الدينية والعرقية والثقافية ، واوضح ايضا بان حركته تؤمن بمشروع السودان الجديد كرؤية استراتيجية لمشروع السودان الموحد . وحول الاتفاقات الجزئية ، والانباء عن قرب توصل حركة التجاني سيسي للاتفاق مع الحكومة : وصف القاضي حركة سيسي بالصنيعة امريكية ، وقال : سيسي اتو به نكاية في عبد الواحد ، واتهم القاضي هذه الجهات الصانعة بانها تريد بذلك افشال منبر الدوحة ، وذكر بان سيسي ضحية هذه الجهات ، ولا يستبعد ان تقوم هذه المجموعة بالتوقيع علي اي اتفاقية حتي ولو كانت هزيلة .
واوضح القاضي : ان الحكومة السودانية تريد ان تعزز فكرة السلام من الداخل بهذه الاتفاقية الهزيلة ، رغم ان المنبر لم يحقق شيئا لاهل دارفور ، ذاكرا الي ان فكرة السلام من الداخل اقلقت القطريين كثيرا . واتهم القاضي الحكومة السودانية بعدم الجدية في دفع استحقاقات السلام ، وقال ان النظام لا يريد سلاما مع العدل والمساواة لانهم يخافون جيش العدل والمساواة ، علي حد قوله . ،،، تابع القاضي حديثه بالقول : (هم يريدون اشخاصا سياسيين منزوعي الاسنان ، وذكر بان الحكومة لم تكن جادة . وفي ختام حديثه قال القاضي نحن موجودون في منبر الدوحة لانه خيار ، وذكر بان المجتمع الدولي المفرمل المنبر ، وقال : لا اعتقد ان هنالك سلاما قبل تامين دولة الجنوب . واتهم موقف بعد الدول من قضية دارفور بالغير اخلاقي ، وقال : يتنافي مع حقوق الانسان لانه لايمكن ان ترهن 8 مليون شخص يعيشون اسوأ اوضاع انسانية وظروف كارثية بقضايا اخري .
*** http://sadaalahdas.com/news.php?action=show&id=2359
|
|
|
|
|
|