تواصل مسلسل العنف الاسري.. (وفاة طفلة بعد ختانها علي يد قابلة)

Quote: كل التقدير لك استاذة حليمة ولكل الناشطين في مجال حماية الاطفال خاصة وان الطفولة في وطننا ينقصها الكثير لتكون مرحلة اساس لنمو إنســـــــــــان فهي لا تماثل طفولة انسان العالم حولنا وهو امر يستحق النقاش والحوار المفتوح غير المغلف ان النظرة الشاملة لقضايا الطفولة هي التي تفسر هذا العنف هذا التمييز هذا الاستغلال بكل اشكاله هذا الاهمال وكل الاوضاع الصعبة التي يعيشها طفل السودان ..هل يمكن ان نحلم بطفولة سعيدة حالمة هانئة تتمتع بالرفاه ومساحات النمو المعاف والبيئة الحامية الداعمة؟ الاجابة لا ..الاسباب دولة محفزة للعداء والعنف منذ التسعينات وحتى الفين من هذا القرن اصبحت المدارس ورياض الاطفال جيوش صغيرة ادوات اللعب تحولت الى سيف بلاستيكي يستورده من الصين احد الصحابة ساحات اللعب وسط الاحياء اصبحت خلاوي انفجر التمييز ومحاباة العنصر الذكوري في كل المنازل البسيطة اصبحت هي السلوك الاجتماعي الظاهر من الطبيعي ان تجد عامل بسيط يصطحب اسرته الصغيرة واطفاله الذكور يلبسون البذات العسكرية والاناث الصغيرات مغلفات منقبات بالسواد ..اقسم ان مجزرة اطاحت باعضائهن التناسلية خوف شبق وعار ولم يكفها ذلك !!!! هذه هي اوضاع الطفولة التي اطلقت عليها المفردات الشعبية المتداولة "الجهال- الشفع" لولا هذا النظام اقول نظام بكل ماتحمل الكلمة من دلالات علمية للنظم لما كان حال الطفولة في وطننا كما الان يرجع ذلك لعدة اسباب اهمها ان المنطلقات الفكرية لهذا النظام ضد مفهوم العدالة والحرية والحماية الاجتماعية لذلك هناك مقاومة ذات خبرة وصلابة لعمل المنظمات في رفع الوعي المجتمعي بحقوق الانسان والاطفال ..عزرا حليمة ان اطلت لكن من المهم ان ننظر لقضايا الطفولة نظرة شاملة دون كسل او توقف لعملية رفع الوعي والعمل على تشريك الاطفال في قضاياهم دون خجل ..سألتني بنتي ذات الثمانية سنوات عن الخفاض أجبتها بما يجب ان تعرف ..نواصل ان اذنت شكرا