|
Re: نقول لرهط الشامتين إن السودانيين الجدد لا يقتلعون منه إلا يوم أن (Re: نزار يوسف محمد)
|
فى يوليو 2005 جاءت الملايين لاستقبال جون قرنق وكان أكبر استفتاء عفوى هز مناصرى الفساد والاستبداد وكانت نقطة تحول أثبتت أن الشعب السودانى شعب محب للسلام وترددت أصداء هذا الاستقبال اقليميا ودوليا . ولأن أدوات التغيير تحتاج الى أفعال قد تكون شعبية على شاكلة خروج عفوى أو اعتصام فى المنازل وفى نفس الوقت - وكما تعلم - هناك أداة عنيفة .. ضع هذا على الهامش .. ودعنا ندلف الى الخلايا النائمة ولماذا هى نائمة ؟ فلقد أكد نائب الأمين العام ياسر عرمان أن المعركة الحقيقة ستكون فى محطة الاستفتاء مع التشديد على أهمية عاملى الأمن والسلم الاجتماعى بمعنى " Fishing for Success Without Rocking the Boat" فالاستفتاء سونامى سيهز بنية الدولة القديمةوارتداداته ستحدث تغيير لا محالة وسينجح فى وضع كل السودان أمام المرآة للنظر فى واقع البلاد واتخاذمواقف واضحة وشجاعة من اشكالية السودان . ولأن المرحلة حرجة تتطلب الثبات و وضوح الرؤية فالكل مطالب بأن يأتى بمقترحات للحل الشامل .. ولكن شريطة أن تمتلك قوة دافعة فى اتجاه ذلك الحل وهما قوتان ، أما تحريك الشارع أو تحريك العضلات. وقوى السودان الجديد وحلفاءها يمتلكون هذه الأدوات .. وفى انتظار لحظة الفعل.
الخلايا النائمة للحركة الشعبية
|
|
|
|
|
|