|
Re: حبوبتي تسلم على جنودنا البواسل في آبيي وتقول ليهم ... عملتوها يا الرجال عفارم عليكم (Re: سيف النصر محي الدين)
|
مستشار البشير: ليس من مصلحتنا الدخول فى حرب مع الجنوب
القاهرة - استبعد مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السودانى امكانية تجدد الحرب بين الشمال والجنوب على منطقة أبيي المتنازع عليها والتى تشهد اشتباكات عنيفة بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية منذ أيام.
واستبعد اسماعيل، فى مؤتمر صحفى عقب لقائه مع عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية مساء اليوم السبت، تماما أن تعود الأمور مرة آخرى لمربع الحرب، لافتا الى وجود تجاوزات من قبل الحركة الشعبية سيتم حسمها ومعالجتها.
وشدد على أنه ليس من مصلحة الشمال ولا الجنوب العودة للحرب مرة أخرى وأن هناك عقلاء فى الطرفين يعلمون ذلك لان الحرب اذا عادت ستكون اسوأ مما كانت عليه فى السابق.
وحول خطوات الخرطوم لتفادى عودة الحرب، قال مستشار الرئيس أن هناك مباحثات تجرى الان فى اديس ابابا لوفدين من الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى هدفها التوصل لاتفاق يرضى طرفى أبيي وهما المكونات الاهلية قبيلتى "دنكا نقوق" و"المسيرية".
وقال "نحن نقول أن أبيي يجب أن تكون لسكان ابيي ثم بعد ذلك هم يقرروا اذا أرادوا الانضمام للشمال أو الجنوب، ولكن الحركة الشعبية تريد أن تكون أبيي لجزء من سكان ابيي وهى الدنكا فقط".
وأكد على أن هذا الطرح الذى تطرحه الحركة الشعبية يعنى حربا أهلية بين مكونات ابيي وهذ الذى حذر منه الرئيس السودانى البشير قائلا "انه اذا ارادت الحركة الشعبية ان تعالجه من طرف واحد فهذا ينذر بحرب اهلية ويجب ان نحذر منه".
وقال اسماعيل إنه قدم دعوة لموسى لزيارة السودان حتى يتسنى لها تكريمه على ما قام به من جهد دفاعا عن قضايا السودان، مشيرا الى أنه تقدم للأمين العام باسم السودان بالشكر والتقدير لمواقفة القوية مع بلاده خلال فترة توليه الامانة العامة للجامعة.
وحول امكانية تكرار الثورات العربية فى السودان، قال اسماعيل "نحن لا نعتبر اى مجتمع عربى محصن عما يجرى فى العالم العربى من ثورات ويجب على الجميع أن يتعظ من غيره، ولكننا فى السودان اخذنا على عاتقنا مسيرة الاصلاح فاعتمدنا النظام التعددى منذ عام 1998 وعادت قوى المعارضة كلها الى داخل السودان وأسست احزاب وبدأت نشاطات".
وعرض مستشار الرئيس الرؤية السودانية حول المستقبل قائلا "نحن نطرح بعد 9 تموز/ يوليو مسارا جديدا من خلال حكومة يشارك بها الاحزاب السياسية بعد اتفاقها على برنامج وطنى ودستور دائم من حق اى سودانى ان يكون له رأى حوله وتنمية حقيقية".
وأضاف "أما على المسار الإقليمى، فالسودان يسعى الى علاقات جيدة مع دول الجوار خاصة الجنوب ومصر واريتريا واثيوبيا وليبيا وتشاد، بالإضافة الى الانفتاح على العالم الخارجى لنتأثر به ونؤثر فيه".
وفي الوقت ذاته اشارت تقاير وردت من جنوب السودان إلى ان قوات الجيش السوداني هاجمت قرى في منطقة أبيي الحدودية لليوم الثاني بعد ان تبادل الجانبان الاتهامات بتصعيد العنف في المنطقة المتنازع عليها. "د ب أ"
|
|
|
|
|
|