عارفة يا لنا الخاتم الله يرحمه لو كان يعلم أن مشروعه هذا سيؤول إلى ما آل إليه اليوم لكتب هذا العام : آن أوان العودة إلى الحزب الشيوعي ..
فمشروع الخاتم لم يتمخض إلا عن (إنقسامات إميبية في جسد اليسار) لازالت تتوالى والموسف أن ذكرى وفاته تزامنت اليوم مع إنقسام جديد داخل الحركة التي أدعت تبني مشروعة زوراً , والمركز الذي وضعت على لافتته صورته وتسمى بإسمه ليكون مركزاً بحق مركزاً لخنق الإستنارة والوعي بين جنبات بيت صغير بضاحية راقية على رأسه مجموعة من المثقفون الذين يقيمون ندوات (عن الختان ) لثلة من الجندريات اللائي لا يحتجن أصلاً لمثل هذا الحديث المترف ,فهل تصرف الأموال لنشر الوعي بين الواعين والإستنارة بين المستنيرين مركز (يبيع الموية في حارة السقايين) و(النقة في سوق الكلام) ويقدم (أفلام سينما) وأحاديث (شحمانة) لثلة من المثقافتية يستطيعون أصلاً الحصول على هذه المواد من داخل غرفهم المكيفة , الخاتم ود (أم دكت ) الجعليين مشروعه يستهدف سكان أحياء العاصمة الراقية والمتوسطة وعلى بعد كيلو مترات من سكان الأحزمة المهمشة . فهل جاءكم حديث الخاتم عدلان يا أهل دار السلام أو مايو أو حتى الحاج يوسف والدروشاب ؟
رحل الخاتم بعد أن ترك خاتماً من الماس لملياردير ثري , و إنتهازيون جعلوا فكره مشروعاً ريعياً
رحمه الله , فقد غرس غرساً سينبت بعد سنوات طويلة وإن عم الظلام حتى بين المستنيرين والمتشدقين بفكره ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة