|
إسحق أحمد فضل الله: أغرب حرب...!!!
|
تلفزيونات وصحف أوروبا تضج هذا الأسبوع حول القس الذي أعلن أن 15/5/2011 هو يوم القيامة.. ثم لم يحدث شيء والضجيج سببه أن القس هذا يدير مراكز هائلة.. وأتباعاً بالملايين «وهبوا» كل ممتلكاتهم الأسبوع الماضي انتظاراً للقيامة.. ولم تتحقق. لكن النبوءة تتحقق في أبيي في التاريخ ذاته.. (6) والعام الأسبق نحدث عن أن لوكا بيونق يهرب إلى أمريكا في اليوم الثاني لمقتل قرنق.. لأن الرجل يعلم أن العداء بينه وبين سلفا كير يبلغ درجة تجزم بأن السودان لا يحتملهما معاً. . وبيونق معركته الأخيرة كانت تنطلق في الأسبوع الماضي وهو يطلب من الوزراء الاتحاديين = من الحركة = الاستقالة.. والوزراء يرفضون ساخرين. بعدها بيونق يحدث الصحافة عن أنه «استقال احتجاجاً على دخول الجيش لمنطقة أبيي» . والرجل.. وكل ما في الأمر = هو أن لوكا وأولاد أبيي كلهم يجد نفسه شخصاً لا أبيي تبقى له.. ولا جنوب سلفا كير يقبله.. ولا الشمال. (3) قبلها بأسبوع كانت معركة أولاد أبيي ضد سلفا كير تذهب إلى ضربة.. إما أن تأتي بكل شيء.. وإما أن تطيح كل شيء.. .. وألور في واشنطون يجد أن أمريكا تنظر إلى الخرطوم .. والخرطوم تنزع سلسل الجنوب من عنقها. وتصل في الدوحة إلى قرار كامل يصبح نهايةً لمشكلة دارفور. «القرار هذا يعلن الأيام القادمة» و..و.. أمريكا = كما يجد ألور = تبحث عن مشكلة تدفع إليها الخرطوم. وألور يلتقط اللعبة «مقشرة»!! فالسيد ألور وأولاد قرنق الذين ظلوا يبحثون عن ضربة تطيح سلفا كير يقدمون لأمريكا الحل الذي يصبح عرساً للجانبين. والحل هو... ضربة توجهها مجموعة أولاد قرنق في أبيي.. ثم قتال .. ساعات.. ثم تدخل من الأمم المتحدة وأمريكا.. عندما تنتفض خلايا الحركة الشعبية والتجمع في الخرطوم.. والمواطنون الذين يغضبهم ذهاب أبيي ودخول أمريكا ويحملون الوطني وزر ما يجري و.. عندها يصبح لأولاد قرنق من البطولة = في الشارع الجنوبي = ما يطيح سلفاكير والمشروع يبدأ..
|
|
|
|
|
|