|
Re: الشيوعية السودانية مالها وما عليها " نقد التجربة " (Re: Amjed)
|
الأستاذ أمجد
Quote: ح ش س هو شجرة الدر التي تستحق ان تروى بماء العيون |
أتفق معك ولكن لابد من أن تتاح لتلك الأعين كامل الحق في الرؤية ومن جميع الزوايا. إن الإشادة ببطولات وصمود الحزب وتضحية أعضاءه وأنه أكبر حزب في أفريقيا والشرق الأوسط ...إلخ أمر تكرر كثيرا والمناقشات حول برامج الحزب طالت وتفرعت وتوسعت والنقد الهدام الذي ينضح بالكره للحزب ولأعضائه تكرر أكثر بكثير خاصة في الأيام التي تلت فشل التجربة في المعسكر الشرقي وهدم حائط برلين الذي صاحبة نمو وتتطور وازدهار مستوى المعيشة في الدول الرأسمالية (مثال كندا ، اليابان ، المانيا ) عكس كل التوقعات عن تفاقم أزمة النظام الرأسمالي . ما أود قوله هو البحث عن إجابات لأسئلة مشروعة ظلت تؤرق الشيوعيين وأصدقاء الحزب طويلا منها ( إلى متى يظل الحزب حزب صفوة ومثقفين ؟ ومتى يتحول الحزب إلى حزب جماهيري بحق وحقيقة ويقلع عن دور جماعة الضغط الذي يلعبه بممثلين معدودين في التمثيل البرلماني ؟.. وإلى متى يقوم بالحرث والزرع والسقاية ليأتي آخرين ويأكلوا حصاده ..؟ ) و...... أسئلة عديدة بحاجة لإجابات شافية بعقل مفتوح وليس بطريقة عودة الوعي لتوفيق الحكيم التي انتابت العديدين من الشيوعيين الذين أكتشفوا فجأة وبعد هدم الجدار الألماني بذهاب سكرة الشيوعية فأخذوا يبحثوا في مناقب الحزب الذي أودعوا فيه أجمل سنين عمرهم ..حتى مجهم الناس بعد أن هجروا الموضوعية... ما أود قوله هو حول مستقبل الحزب بعد أن ظل يضحي ويفني زهرة شباب أعضاءه الذين هم من خيرة أبناء الوطن المخلصين بين المعتقلات والإختفاءات معظم سنواته الماضية والتي شارفت الستين .. وهل سيظل يضحي بهم لستين عاما قادمة دون أن يجني ثمار تلك التضحيات بوطن متوحد وخير وديمقراطي ..وطن لا يخاف ........ سلمت خايف كنت مايسلم قلب مفصود حلمت قبلك كنت لا بحلم ولا موجود معاك بحلم كأني على فرس طاير بحلم بغني على وتر مشدود واطير عبر السماء الممدود سماء الوطن اللما لي حدود حمامة جناها لا خايف ولا مفقود
|
|
|
|
|
|
|
|
|