|
Re: اشارات الميرغنى .. اتفاق القاهرة لا يعنى المشاركة فى الحكومة.. (Re: Nazar Yousif)
|
http://www.alwahada.com/last_news/last1.html
بوادر أزمة بين المؤتمر الوطني والتجمع رئيس التجمغ الوطني يجتمع بوزير الخارجية المصري ويشدِّد على المصالحة الوطنية
الميرغني: أقتدي بالرسول الكريم في تقديم الناس ولعلي آخر من يرجع
القاهرة: عمار فتح الرحمن دعا السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، المسؤولين المصريين الى متابعة تنفيذ اتفاق القاهرة للمصالحة الوطنية. وقال امس عقب لقائه وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان مصر باعتبارها مستضيفا لهذا الاتفاق من واجبها متابعة هذا الأمر مع الأطراف الموقعة باعتباره التزاما ادبيا وأخلاقيا على القاهرة لإنجاح الاتفاق. واضاف ان علي الدولة المضيفة ان تتحرك في هذا الاتجاه، ومن المفترض ان يولى الاتفاق المزيد من العناية.
وفسر المراقبون تصريحات الميرغني بأنها تعبر عن عدم رضاه عن سير تنفيذ اتفاق القاهرة، وتكشف عن بوادر أزمة جديدة بين التجمع الوطني والمؤتمر الوطني، كما تعبر عن انتقاد للدور المصري في متابعة تنفيذ الاتفاق. وأضاف الميرغني أن الفرصة ما تزال متاحة لتجاوز العقبات الموجودة حاليا. وأشار الى اهمية اتفاق القاهرة باعتبار ان الغرض منه ايجاد حل سياسي شامل للمشكل السوداني، وجدد مبادرته الى ارسال قوات (مصريه ? ليبية) الى دارفور تحت مظلة الاتحاد الإفريقي، مشيرا الى ان القمة العربيه التي عقدت في الخرطوم اتخذت قرارات تقضي بمشاركة قوات عربية في دارفور، اضافة الى تقديم الدعم المادي لتسهيل عملية ومهمة قوات الاتحاد الإفريقي الا انه لم ينفذ حتى الآن شئ من هذه القرارات. ولفت النظر الى الحديث الدائر حاليا لإرسال قوات دولية، موضحا ان الذي يمكن ان يحول دون ذلك هو الحضور العربي الكبير والمؤثر، داعيا مصر لتحمل هذه المهمة باعتبارها اكبر الدول العربية.
وأعرب الميرغني عن امله في مناقشة هذه القضية في قمة الساحل والصحراء التي تعقد اليوم في طرابلس، وذلك من خلال توجيه الدعم الكامل للاستقرار في السودان، موضحا ان لقاءه بأبو الغيط يأتي في اطار التفاكر المستمر مع المسؤولين المصريين في كافة المسائل المتعلقه بالسودان، وأننا في تحرك مستمر في القضية السودانيه لدرء المخاطر وتوحيد كلمة ابناء الوطن فيما يعود بالنفع على الوطن والمواطن. وكشف الميرغني أن التجمع كان يأمل منذ منتصف ابريل الماضي في عقد اجتماع لهيئة القيادة يضم جميع الفصائل التي وقعت اتفاق دارفور او حتى تلك التي لم توقع بجانب فصائل شرق السودان جميعها باعتبارهم اعضاء في التجمع. ومن هنا يكمن ان نفهم اهمية اجتماعهم من اجل توحيد كلمتهم ودفعهم من اجل التوقيع ودعاهم الى الحضور الى القاهرة من اجل ترتيب اوضاع البلاد، مؤكدا دعم التجمع للمفاوضات المنتظر ان تبدأ بين الحكومة وحركات الشرق بوساطة اريترية، معربا عن امله في التوصل لاتفاق سريع، وأوضح ان هناك مساعي من اجل تحقيق الإجماع الوطني حيال قضية دارفور، كاشفا النقاب عن اتصالات تجري حاليا مع كافة الحركات المسلحه التي لم توقع على اتفاق السلام في ابوجا لحثها على التوقيع، مشيرا الى ضرورة التقارب بين كافة القوى السياسية لتحقيق الاستقرار في السودان.
من ناحية اخرى رفض الميرغني تحديد موعد قاطع لعودته وقال "انني اقتدي برسول الله (ص) الذي كان يقدم الناس ولعلي آخر من يرجع". واعتبر الميرغني ان الحزب الاتحادي تم توحيده بشكل كامل عبر مؤتمر المرجعية في القناطر الخيرية، نافيا ان يكون قد وجه احدا لفصل احد وبأنه لا يوجد شئ اسمه توحد من جديد، فمن خرج ويرغب بالعودة نقول له "حبابكم عشرة". من جانبه جدد احمد ابو الغيط حرص بلاده على امن واستقرار ووحدة السودان، مؤكدا متابعة القيادة المصرية للمفاوضات التي ستجرى في اريتريا الأسبوع المقبل، معربا عن امله في سرعة التوصل لاتفاق سلام اسوة بما تم في ابوجا بما يسمح للسودان ان ينعم بالاستقرار ويقطف ثمار التنمية التي حرمته منها سنوات من الحروب والنزاعات على ارضه.
من جانب آخر علمت (الوحدة) ان اجتماعا تم امس الأول بين وزير الخارجية الإريتري محمود صوع بمسؤولين مصريين في طريق عودته إلى أسمرا قادما من طرابلس التي التقى فيها بالرئيس القذافي من اجل تحقيق الدعم والإجماع للجهود التي تقوم بها بلاده من اجل تحقيق السلام بشرق السودان. وأعلن الوزير ان مصر اعلنت تأييدها الكامل لجهود اريتريا في رعاية مفاوضات الشرق
|
|
|
|
|
|