Quote: عبد الله علي إبراهيم لا يفوت أي فرصة يظهر فيها كرهه وحقده على ما كل هو جنوبي.
لم أجد أيّ إشارة لهذا الكُره أو الحقد ... فجل ما تناوله هو نقد لاذع لقطاع الشمال وأتفق مع عبدالله علي إبراهيم في أن الحركة الشعبية استخدمت قطاع الشمال ككبري الفتيحاب حيث الوصول السريع إلى الانفصال ...
وهذا هو الدليل:-
Quote: ومن أدل الدلائل على تغاضي الحركة عن كل خبرة غير العسكرية سحبها لمرشحها لرئاسة الجمهورية زعيم قطاع الشمال ياسر عرمان، في انتخابات 2010 في ملابسات غامضة حتى تاريخه.
فلماذا سُحب ياسر عرمان عن الترشح ؟ ولو قلت لي التزوير ... حأقول ليك هل التزوير دة مقتصر على رئاسة الجمهورية ؟!
Quote: أول شئ . الدكتور علي إبراهيم لم يوفق في المقارنة بين حرب التحرير التي قادتها الحركة الشعبية نيابة عن أهل الجنوب والأنتفاضة المصرية التي أنطلقت من ميدان التحرير. حرب تحرير الجنوب لها ظروفها وتداعياتها وتاريخها الخاص بها، وهي لم تكن الاولى. قبل الاستقلال كان ساسة الجنوب أتفقوا مع ساسة الشمال لكي يكون السودان موحدا يحفظ لجميع السودانين حقوقهم، ولكن عندما حدث الاستقلال تنكر ساسة الشمال الى كل ذلك.
وهذا التنكّر ألا يمكن مجابهته بميدان التحرير ... لماذا حمل السلاح ؟ ما الضرورة إلى ذلك ؟ بس ما تقول لي الجماعة مستعجلين ... لو قلت كدة أها شوف استعجالهم دة جا بعد كم سنة ؟!
Quote: يجب أن يعلم عبد الله علي إبراهيم أن حرب التحرير لم تتوقف بعد في السودان، وها هي الان تدور بدارفور وغدا سوف تكون بأقليم أخر في السودان ، وكل ذلك طبعا بفضل تعنت أقلية ساسة الشمال الذين مصرين أن يحكموا السودان بجميع الطرق والوسائل.
واللوم هنا يقع على من هو ممسك بمقاليد السُلطة ... أم أن الشر يعم ؟!
Quote: وعليه أن يتقبل راضيا الاعتراف بخطئه التكتيكي الفظ حين طلب سودانه الجديد بـ"القوة" متبعا سنة القوميين الجنوبيين بينما كانت فرصه ليطلبه بـ"قوة"، وهي خبرته الأصل التي اكتسبها في الشغل وسط المجتمع المدني، أفضل ضمانة وتحققا كما حدث في مأثرتي ثورة 1964 وانتفاضة 1985.
انضمام المعارضة الشمالية للحركة الشعبية تحت مسمى التجمع الوطني الديمقراطي أضعفها ... وأضاعت مع ذلك روح الثورات المدنية القديمة ...
وهذا هو الدليل:-
Quote: أرادوا بمغاضبتهم لنا أن يكونوا مثل ذي النون أسقمه قومه. فركب البحر، فالتقمه الحوت، أي مصهر التجربة، فصبر واستبسل وافتدى فأنجاه الله. ولكن حوت قطاع الشمال كان غير حوت يونس.
كان كحوت سندباد، ظنه أهل السفينة جزيرة فنزلوها واستوقدوا النار يريدون الدفء والطعام. فلما نفدت النار من طبقة الغبار التي بنت على جسد الحوت تملل وتحرك تحركا رج الركاب فأسرعوا، نجا من نجا وهلك من هلك.
والنص الأخير دة شكلو جقلب بيك ... زي جقلبة الحوت بعدما أحس بالنار على ظهره
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة