|
Re: نفس العمة ذاتها ولفتها ... عجيب يا ود عجيب... بركة الشفناك طيب ... الصحافة ملحوقة والقطن ط (Re: المسافر)
|
من الذي أجلس «عجيب» على الكرسي الأعجب ..؟!
سيد أحمد خليفة في ندوة تلفزيونية بفضائية - النيل الأزرق .. دار أيضاً حديث حول أوضاع ومشكلات الصحافة والصحفيين في السودان . وإذا ما أُضفت هذه الندوة للحركة والتحرُّك الدائر بشأن الصحف والصحافة والصحفيين فإن ذلك يسرنا بأحد اثنين . - أما أنها إرهاصات كارثة أكبر من لجنة - محاسبة تيتاوي - وصديقنا الشيخ محمد أحمد عجيب الذي لم يُجبنا لا هو ولا تيتاوي أين كان طوال الفترة الممتدة من مايو 1969 وحتى مايو 2010 تاريخ خروجه من مكانه الهادئ المريح إلى هذا المكان الذي - قَنْطَرَه - فوقه اتحاد الصحفيين - مجتمعاً - وتيتاوي منفرداً - لكي يكون هدفاً لمن تقرّر أن يُحاسبهم بواسطة لجنة لم يفهم لها الناس دور أو وظيفة غير أنها - منبر إذلال جديد - للصحافة والصحفيين تُضاف للمنابر الأخرى التي تعمل وتتعامل خارج الرحم القضائي العادل والمنصف والذي يبدو أن عدالته وإنصافه..... وتبرئته للصحفيين أو العديد منهم هو الذي حرّك لجان المحاسبة أو المراقبة .. أو المحاسبة .. !. وفي برنامج الإبن الطاهر حسن التوم وبحضور صديقنا الصحفي والوزير والإقتصادي عبدالرحيم حمدي.. وصاحب التيار عثمان ميرغني ، وأمين مجلس الصحافة السابق الدكتور هاشم الجاز دار كلام كثير ولم ينقصه إلا الوقت الكافي لتوصيل وجهات النظر التي طُرحت في اللقاء التلفزيوني ..!. ولأنني شخصياً طرحت عدة قضايا - لتسخين الحلقة - وأهمها القول بأن ثمّة مدرسة جديدة في التعامل مع الصحفيين ابتدعتها الحكومة عن طريق - بعض الوزراء .. وبعض الولاة .. وحتى بعض المسؤولين .. ولكن لم يسعني الوقت لشرح هذه - المدرسة التخريبية في الذمم الصحفية. - إن رغبة بعض المسؤولين في تغطية ومداراة بعض عيوبهم في الأداء تجعلهم .. يبحثون ويدفعون لبعض الصحفيين - أو جُوكية الصحافة - وهؤلاء في الغالب هم الذين يُشكّلون جسر تواصل بين الصحف والمسؤولين لتحسين الوجوه ومداراة العيوب ..!. - بعض المسؤولين وعندما لا تُفيدهم مثل الممارسات و«الدفعيات» الصغيرة يتجهون ربما إلى إصدار صحف - عديل - أو المشاركة في إصدار صحف ..!. - إنني وحتى لا أعفي الدور الصحفية من هذه المصيبة التي اتسعت الآن أقول بأن بعض الصحف وبسبب ضعف - التوزيع .. وبالتالي قلة الإعلان لا تُعطي العاملين بها حتى - حَدْ الكفاف - بل وتتركم إلى - ظرف .. وظروف .. وظرف - بعض المسؤولين الذين عنيناهم بالحديث ..!. أردت أن أوضّح هذه النقطة حتى لا يُحسب علينا القول المطلق بأن الصحفيين يرتشون لأن الكلام تلفزيونياً لم يصل بهذه النقطة إلى منتهاها الذي حاولت شرحه هنا ..!. إن هذا المقال في الأساس مُخصّص بالترحيب بالرد المهذب والموضوعي الذي تسلّمته من الإبن - مكي المغربي - الذي كرّمته عندما شبهته بالراحل بابكر كرار .. ولكنني أردت بالتشبيه أيضاً أن أدعوه إلى الحفاظ على إستقلاليته وأن يبتعد عن المواقع .. المثيرة للجدل مثل لجنة الأخ تيتاوي والأستاذ محمد أحمد عجيب الذي وبقدر ما سرّني أنه - بخير .. وعلى قيد الحياة - وفيه بقية من أداء وعطاء ، ساءني أن يدخل من جديد إلى عالم الصحافة من باب - المحاسبة .. أو المعاقبة .. أو المعاتبة للصحف والصحفيين ..! . وأختم وأقول مُجدداً .. إن مسؤولية الصحيفة تقع أولاً على عاتق رئيس التحرير الذي وقبل أن يوقِّع .. ميثاق العمل الصحفي .. اجتاز عدة مختبرات .. ومطبات .. وجهات .. حتى يُسمح له أن يتربّع على عرش هذه المسؤولية الخطيرة ..!. إذن هو الذي يجب أن يُحاسب .. ويُراقب ... ويُعاقب .. وحتى يُعاقب العاملين معه إن كان هناك ما يستدعي ..!. أما إذا تجاوز الأمر هذا الحد وأخطأ رئيس التحرير من خلال خطأ العاملين معه كما ينص قانون الصحافة والمطبوعات الذي يُحمّل رئيس التحرير حتى مسئولية مايكتبه صحفي - مجاز وصاحب قيد صحفي ..!. وبالمناسبة كل الصحفيين لم يفهموا «بل لم يقبلوا» موضوع إسناد القيد الصحفي لإتحاد الصحفيين باعتبار هذه خطوة تراجعية خطيرة حيث كان البعض يرى أن يكون القيد الصحفي .. مثل - معادلة المحامين - لا تُشرف عليه النقابة بل الوزارة ووفق ضوابط تجعل الحصول على المعادلة .. مسألة تليق بمن يحمل شرف القانون وبيده أن يُحوّل الملكيات .. ويبيع الممتلكات .. ويُصدّق المستندات ..! ولا أطيل .. أختم وأشكر لأستاذ مكي المغربي هذا التناول الراقي لقضية خلافية ، وهذا أمر أوصلنى إلى الإعتقاد .. بل اليقين بأنه «أي الأستاذ مكي المغربي» جلس أو أجلسوه فوق مقعد لا يشبهه وهو وضع أخشى أن يكون قد أصاب الصديق الكبير محمد أحمد عجيب ..!.
|
|
![ICQ](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|