الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: نفس العمة ذاتها ولفتها ... عجيب يا ود عجيب... بركة الشفناك طيب ... الصحافة ملحوقة والقطن ط (Re: المسافر)
|
الصحفي ود عجيب
درج نميري في بدء عهده على التجول في البلد الممتد الأطراف ليتعرف على أحوال البلاد و العباد، واعداً الناس بإصلاح المآل، و ذهب في بعض الأحيان إلى الوعد باستخراج الماء من الحجر الصوان، و المنّ و السلوى من الصخر الصلد، و الشهد من نحل يتغذى على رمل الصحارى لا الأزهار، و الحليب من ضروع اليباس و اليباب، لا الأبقار و الإبل و النعاج و الماعز.
كانت دور الصحف و وكالات الأنباء (محلية و عالمية) و أجهزة الإعلام الأخرى تداور إرسال العاملين بها من صحافيين و إعلاميين إلى مرافقة الحاكم و صحبه في تلك الجولات. لما عدت من برلين، قال لي الصحافي الكبير النبيل، سعد أحمد الشيخ، صاحب و رئيس تحرير وكالة أخبار الخرطوم، و مدير مكتب وكالة الأنباء الإقليمية (رويتر): انه دورك الآن للالتحاق بجولة النيل الأبيض. بدأت الجولة برحلة على متن باخرة رست في جبل الأولياء بالقرب من العاصمة، إلا إن السيارات الرباعية الدفع كانت تسبقنا إلى حيثما ترسو الجارية. من بين رفاق تلك الرحلة الدامية الزملاء: الفاتح التجاني عن الرأي العام و محمد احمد عجيب عن الأيام و عبد العظيم عباس عن وكالة الأنباء المحلية، و محمد محجوب سليمان عن جريدة القوات المسلحة الذي أصبح فيما بعد مستشاره الإعلامي و مساعده في أمور لا علاقة لها بالإعلام، و آخرين من الإذاعة و التلفزيون و مصورين من وزارة الإعلام. صحب نميري معه عضوين من أعضاء مجلس انقلاب 25 مايو/أيار 1969، هما مأمون عوض أبي زيد، و أبا القاسم محمد إبراهيم، و من الوزراء مرتضى أحمد إبراهيم الذي كان وزيرا للري، و وزير التعاون و التنمية الريفية في تلك الحقبة الدكتور عثمان أبو القاسم، و الدكتور علي التوم، الخبير في منظمة الأغذية و الزراعة التابعة للأمم المتحدة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|