|
Re: ضابط الامن السابق ورجل الاعمال عبد الباسط حمزة مدير سوداتل شريك لاسرائيلي (Re: عثمان محمد كرار)
|
وأفاد بأن (مكتب) الرئيس السوداني عمر البشير، زود بن لادن برسالة لتسهيل وصول البضائع المستوردة الى شركاته في السودان من دون خضوعها للتفتيش في دائرة الجمارك. وادعى الفاضل ان لديه نسخة من رسالة البشير. وذكر انه كان على صلة بالمخابرات السودانية، وكان يقدم لها التقارير عن القادمين الجدد من افغانستان الى السودان. وكشف عن ان تنظيم «القاعدة» حصل على بعض التسهيلات العسكرية في السودان وكان احد اعضاء التنظيم ضابطا سودانيا يدعى المقدم عبد الباسط حمزة. وذكر الشاهد انه توجه مرة الى الاردن لتقديم مبلغ نقدي قدره 100 الف دولار الى ممثل تنظيم القاعدة ابو اكرم الاردني، لمساعدة الحركات الاسلامية الفلسطينية وذكر ايضا ان تنظيم «القاعدة» قدم نفس المقدار من النقد وبالعملة الاميركية الى الشيخ عرفة ممثل الجماعة في إريتريا لقلب نظام الحكم هناك. وقال ان «القاعدة» كانت تهرب الاسلحة الى الجماعات الاسلامية في مصر بواسطة الجمال عبر الحدود السودانية ـ المصرية، واعترف بأنه قاد قافلتين الى مصر، كل قافلة كانت تضم 50 جملا تم شراؤها من سوق ام درمان.
وكان آخر اعتراف في جلسة اول من امس قول الشاهد انه بمشاركة ابو الفضل المكي هرب صناديق كبيرة عبر ميناء بورسعيد الى الجماعة الاسلامية في جنوب اليمن، والى ايوب العراقي الذي ابلغ «القاعدة» بأن «الشيوعيين يريدون الاستيلاء على الحكم»، وخصص التنظيم واحدا من الصناديق الكبيرة التي تحتوي على متفجرات الى ممثل التنظيم في احدى دول الخليج. وادعى الشاهد ان الغاية من ارسال المتفجرات كانت شن هجمات على بعض الاهداف الاميركية. وهنا احتج فريق الدفاع على التناقض في اقوال الشاهد، وحاول اكثر من مرة مقاطعته بسبب بعض الشهادات التي اعتبرها ظنية، لكن القاضي رفض احتجاج الدفاع في كل المرات.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=25251&issueno=8108
|
|
|
|
|
|