أبشر(محمد حامد جمعه)أختك(تراجي مصطفى) معاك وضدالعنصري(اسحاق فضل الله)ومحل الرهيفه تنقد!

Quote: | محمد حامد جمعة | اسحق أحمد فضل.. أخطأت 17 / 02 / 2011 05:09:00 بالأمس صدمت والزميل و(الأخ) اسحق أحمد فضل الله – والمعروف لا يعرف – يخط بيده وعقله وينثر فكرا استبشعت مقاصده أو الاستنتاجات الدالة عليه وهو ما يقول في معرض إيراده لخطة تنهض بها جهات ضد السودان أن دراسة ما قالت (الشمالي السوداني (العربي المسلم) ينجب طفلين أو ثلاثة.. بينما الزنجي الجنوبي ينجب عشرة أو عشرين.. والأرقام تقول إنه وفي ربع قرن فإن العنصر الزنجي من الجنوب و)دارفور( يغطي على العنصر العربي المسلم. والسودان يتحول إلى دولة غير عربية وغير مسلمة.. الخطة هذه يفسدها الانفصال).. اسحق ! لست سعيدا ولا مرتاحا، بل حزنت وغار جرح الأسى في نفسي، فلو أن الكاتب أو القائل من غمار الكتاب أمثالنا، صغار العمل والبيان، بئيسي الوعي والخلق، الناشئين في حلية صناعة الحرف والاستدراكات غير المبين في الخصام لهان الأمر، ولمررنا على ما نشر مرور الكرام واعتبرناه لغوا نمر عليه كراما لكنه من اسحق، والرجل مجاهد، ومجتهد وإمام مقدم للصلاة والخطابة وكلها ذات اشتراطات موجبة لطهارة النفس ومجلبة للتقدير والتوقير واسحق من بعد هذا (أخو أخوان) اعرفه قبل أن يعرفني وعاشرته فلم أجد أمامي إلا شخص ثائر من اجل قضية، ينطق بالحق ولو على نفسه ويتجرأ حينما يتحامى كثيرون خلف حجب فضيلة الصمت ال########ة ورجل بمثل هذه التصورات خطأه يكون داويا. أخي اسحق، إني هنا بصدد استفسار واحد فقط، هو تعريفك الصحيح للمسلم، هل المسلم جغرافية أم عرق أم سحنة، فإن اثبت أي من واحدة من هذه اقر لك بمقبولية طرحك الذي يصنف المسلمين في السودان إلى عرب وزنوج فمن كان من الأولى فهو من الشهداء وحسن أولئك رفيقا ومن كان من الثانية فإنه متآمر لمنع المسلمين العرب من حكم السودان !!. إن بالجنوب الذي يشتم صباح مساء، ويسجل على صفحات (الانتباهة) مسلمون، خدموا الله ورسالة نبيه ولقد رأيتهم والرجل يهادي بين الرجلين مريضا، عليلا في جوبا و(سنكولا) فيقام في الصلاة، الإسلام في الجنوب الآن يحارب ويتم التضييق عليه لكن هذا لم يجعل أهله يفرون أو يتراجعون – كما فعل الساسة بالمؤتمر الوطني من الجنوبيين الذين انضم بعضهم للحركة الشعبية تقربا وزلفى وخوفا– فأين خطابكم لهؤلاء، وأين نصرتكم، ولئن فرقنا معهم خط الطول والعرض السياسي فلماذا لا يجمعنا بهم فضاء الدين الذي يسع الجميع؟ أليست هذه تأسيسات الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني فما الذي طرأ واستجد حتى تكون روابطنا في هذه الملتزمات ذات تفاسير جارحة كهذه وأما في دارفور، فلا اعلم فلا اعلم لها ارتباطا بغير الإسلام، حكم السودان عمر البشير أم غيره، كانت مسلمة تاريخا وحاضرا وستظل كذلك مستقبلا فلماذا أراك تتساوى والأمريكي (المبعوث) الذي كتب على مدونته أن غالبية سكان الإقليم مسيحيون وقد عذره الناس وعدو قوله من باب الطرائف والملح ولم يعتد به أحد فما بالك أنت، هذا قول وسعي يجب ألا تتشرف به، لقد ظلمتم الجنوب فلا تظلموا بصمت الجميع عليكم دارفور والوطن لا يحتاج إلى فقدان آخر لا استعواض له. اسحق إن كان هذا رأيك الشخصي فأنت وذاك، ولكن إن كان هذا (خط) للمؤتمر الوطني والدولة، أنا محمد حامد جمعة.. دا طرفي منكم.