|
Re: الخرطوم تنصح طرابلس بعدم استخدام القوة ضد المدنيين (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
لاحدود لتناقض المؤتمر الوطني وحكومة المؤتمر الوطني وهاهي ذراعها هيئة علماء السودان لاترى ما يتعرض له العزل في السودان وتمتد ببصرها الى وراء الحدود
Quote: الإسلام اليوم/ وكالات
أدانت هيئة علماء السودان، الاعتداءات التي يقوم بها النظام الليبي ضد الشعب الأعزل، وتسببه في إسقاط آلاف الشهداء الجرحى حتى الآن، داعية الجيش إلى الخلاص من القذافي وقتله كون مرتد وكافر.
وقالت الهيئة في بيان: إنها يؤلمها – كما يؤلم كل مسلم – ما يصيب إخواننا المسلمين في ليبيا من تقتيل وإيذاء على يد ذلك النظام الفاسد الذي جثم على صدورهم أربعين عاماً أو تزيد، سام فيها أهل ليبيا – أحفاد عمر المختار - سوء العذاب؛ فقتَّل رجالهم، وأذل شرفاءهم، وسجن علماءهم، وبدد ثرواتهم، وسعى بالفتنة والفساد في الأرض؛ حتى صدق فيه وفي أذنابه قول ربنا جل جلاله الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ ، فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ وإن الهيئة لتذكِّر المسلمين جميعاً بأمور:
وخاطبت الهيئة، القوات النظامية ممن يحملون السلاح ـ بأن يتقوا الله في دماء إخوانهم المسلمين؛ فإن قتل النفس – بغير حق - عند الله عظيم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {كل ذنب عسى الله أن يغفره، إلا الرجلُ يموت مشركا أو يقتلُ مؤمنا متعمدا} رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن حبان.
كما طالبت رجال القوات المسلحة في ليبيا بأن يكونوا ممن قال الله فيهم ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ).
ووجهت الهيئة خطابها إلى رجال الجيش الليبي قائلة: يا رجال الجيش في ليبيا: أليس منكم رجل رشيد يريح البلاد والعباد من هذا الجبار العنيد، ويفوز بإحدى الحسنيين وخير الدارين وشرف الذكر في الآخرة والأولى؟ إن قتل هذا السفاح واجب من وجوه: فهو كافر مرتد ليست له ولاية شرعية على المسلمين، ثم هو صائل يجب دفعه بكل سبيل يمنع شره، ثم هو قاتل قد لوثت يداه بدماء الآلاف من أبناء المسلمين، والقصاص منه واجب.
ودعت الهيئة حكام المسلمين بأن يقفوا بالمرصاد للقذافي، وقالت: يا حكام المسلمين ماذا أنتم قائلون لربكم إذا سألكم عن هذه الدماء التي أريقت والحرمات التي انتهكت؟ إذا كان الغرب المنافق يصمت على هذه الجرائم لأن مقترفها صنيعة من صنائعهم، فلمَ تسكتون أنتم إن كنتم مؤمنين؟ أما سمعتم قول نبيكم صلى الله عليه وسلم {مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ الله فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ» رواه أحمد وأبو داود |
|
|
|
|
|
|
|
|
|