|
Re: إسحق أحمد فضل الله : بنسبة 99%...!!! (Re: بشير أحمد)
|
ــ والحركة حتى اليوم .. وبينما هي تقيم المعسكرات لتمرد دارفور.. تجلس في الخرطوم ليعلن أصحابها أنهم باقون في الشمال. ــ باقون بحزب معترف به: قطاع الشمال. ــ أو بحزب هو شبكة استخبارات في الشمال تابعة للجنوب. ــ ونقول.. ونقول. ــ وحين نجذب أنفاسنا يقول صديقنا المثقف ــ والحركة الشعبية التي تقود حزب الترابي بدعوى (الديمقراطية) تعلن أمس الأول أنه لا انتخابات في الجنوب، وأن الدينكا سوف يحتفظون بالحكم هناك.. وصحف أمس الأول تنقل هذا.. وراجع «الإنتباهة». ــ والحركة تجعل الأحزاب مطية للحصول على الجنسية المزدوجة.. وكل (الحقوق) التي تنادي بها.. والأحزاب في جوبا تتعهد بدعم الحركة حتى تستطيع ركوب ظهر الشمال.. وراجع صحيفة «الأهرام» أمس. ــ والجنون المطلق أو الدهاء المطلق يجعل باقان يحدث الصحف أمس عن أن (ثلاثين ألف شمالي في جيش الحركة سوف تقوم الحركة بتسريحهم .. والمطلوب من الشمال دفع حقوقهم. ــ الشمال يدفع حقوق هؤلاء لأنهم كانوا يقاتلونه. ــ و.... (3) ــ ونحدث هنا عن الحركة الشعبية أمس الأول، وعن أن الحركة الشعبية قامت ببيع خمسين ألف فدان لشركات إسرائيلية، وأن المنطقة المباعة تقع مباشرة على الحدود مع الشمال. ــ والجنون يصيب جهات أخرى. ــ ومجالس المثقفين الجنوبيين تجد أن الدينكا ــ الذين تحصرهم الجغرافيا وسط الجنوب تماماً إنما يبيعون أراضي النوير والديدنقا وغيرهم ويبتلعون الثمن. ــ والحديث عن الحدود التي تغطيها القبائل وعن حصار الدينكا جغرافياً وسط الجنوب يقود حديث المثقفين إلى نوع آخر من الحصار حين تشتعل الحرب القبلية في الجنوب.. الحرب التي تقترب.. وأن القبائل هذه تستطيع أن تقطع الإمداد الشمالي عن الدينكا تماماً. ــ ومن الشرق والجنوب الشرقي ينطلق الثأر المخيف.. ثأر جيش الرب الذي غدرت به قبيلة الدينكا. ــ وجيش الرب أيام الحرب هناك كان هو من يقود معظم العمليات العسكرية والدبابات بالذات ــ إلى جانب الحركة الشعبية ــ والاتفاق هو (دعم جيش الرب للحركة في حربها ضد الشمال حتى تدعمه في حربه ضد موسيفيني). ــ ولكن الدينكا كالعادة تغدر بجيش الرب الجيش الذي لا ينسى.
|
|
|
|
|
|
|
|
|