|
كما تدين تدان مواقف طريفة جدا وحرجة في نفس الوقت وأنا الغلطان
|
في بداية التسعينات ونحن نتحاوم بحثا عن وظيفة وفلس السنين وزهج شديد
كنت ماشي في شارع الجامعة قريب حتات وزارة الزراعة ديك
والوقت داك ظاهرة الشحادين بدأت في الانتشار
فجأة لفتني رجل كبير في السن وقال لي يا ولدي....
قبل ما يكمل كلامو قلت ليهو الله يدينا وأيدك يا حاج
الراجل أنفجر فيني غاضبايا صعاليق يا قليلين الأدب
انتو قايلين أي زول يسألكم شحاد لو عايز قروش انا بديك وكمية شتائم
شعرت بغلطتي وقعدت أحنس فيهو عشان يهدأ وكمية اعتذارات
المهم هدأ شوية وقال لي أنا كنت عايز أسألك من وصف مكان وصفت ليهو المكان وإنصرف
لكن ظل الموقف بكل حزنه مخيم على نفسي
وتذكرتو أمس بقو وبنفس السيناريو بس المرة دي على انا شخصيا
يتبع
|
|
|
|
|
|
|
|
|