وقد كتبت الاستاذة مديحة عبدالله فى جريدة الميدان عن ذات قول الرئيس بنسبة ال 90% ، كتبت عمود بعنوان ( قوة النمل ) تجدونه ادناه
يبدوا ان هناك حلف وتآمر بين الاستاذ الفاتح جبرا والاستاذة مديحة عبدالله هذا تآمر على خطابات الرئيس وانا فى رأيى المتواضع هذه المقالات تهدف الى قلب نظام الحكم فيجب تقديم كاتبيها الى محاكمة سريعة حتى لا تسول لهم انفسهم وغيرهم بتكرار مثل هذه الكتابات التى تقوض اركان الدولة او قل ركن الدولة اليست السيد الرئيس هو ركنها .
كتبت الاستاذة مديحة فى جريدة الميدان الآتى :
Quote: قال الرئيس البشير امام حشد لطلاب المؤتمر الوطنى : ان عضوية المؤتمر الوطنى بالشمال تمثل ٩٠ ٪من المواطنين وقال : ان لم نكن حكومة مسؤولة لامرنا قواعدنا بان تخرج للتصدى للمتظاهرين الذين لايتعدون ال ١٠ ٪ من الشعب ‘ وحينها لقالت المعارضة ايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون ) ‘ للوهلة الاولى تملكنى شعور لايوصف بالغصب والاهانة ‘ ولكن بعد برهة فحصت كلام الرئيس ‘ فوجدت انه يصب فى خانة الاهانة والاستهزاء بشعب السودان وهو ديدن قادة الانقاذ طلية تاريخهاالمظلم ‘ وشعرت ايضا بالفخر كونى لاانتمى من قريب اوبعيد للمؤتمر الوطنى فالرئيس ترك نسبة ننتمى اليها .ودون التشكيك فى النسب التى اشار اليها الرئيس ‘فاننى اطرح اسئلة تجاه ال ١٠ ٪ ‘ ترى هل تضم اهل دارفور خاصة الذين يعيشون حياة النزوح ؟ ام تضم اهل النيل الازرق الذين يطالبون الان بالحكم الذاتى ؟ واهل الشرق الذين يشعرون بالغبن حتى بين صفوف المؤتمرالوطنى ؟ هل تضم الذين نزعت اراضيهم وفقدوا حقوقهم جراء التنمية القسرية فى الشمالية ؟ ام تضم اهل حلف االذين يشعرون بالغربة والظلم فى بلادهم ؟ ام اهل الوسط وجل سكان العاصمة الذين يسعون اغلب يومهم علهم يوفرون وجبة لاطفالهم ؟ ترى هل تشمل الذين فصلوا وشردوا وسلبت حقوقهم ؟ ومن يقبعون فى المعتقلات ومن اضطروا للهجرة بعد ان ضاق عليهم الوطن ؟ وقفزت لذهنى علامات استفهام‘ ترى لمن تشير الاحصاءات الخاصة بنسب الفقر وسط سكان السودان التى تجاوزت ال ٦٥ ٪ والصادرة من من قبل جهات رسمية ؟ ازاء ذلك يحق لى ان اصل لاستنتاج ان واقع اهل السودان يتحدى النسب والاحصاءات ‘ وعلى ذلك فان التقليل من شان النمل هو امر غريب ‘ فالنمل يتصف بصفات القوة غير المدججة بالسلاح فهو يتصف بالقدرة على التنظيم الدقيق لشئون حياته ‘والاهم لايعرف الهزيمة لانه يتسم بالمثابرة والقدرة على الوصول لاهدافه مهما بدت بعيدة ولو تطلبت تسلق الجبال ‘ وان تعثر وان عصفت به الرياح ‘ او قابل فى طريقه جنود سليمان ‘ فان كانت تلك قدرات النمل ‘ فلا شك ان قدرات اهل السودان ارفع شانا ‘ فهم يملكون قدرة صنع المفاجاة وقلب الموازين حين يطمئن الحكام لثباتها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة