الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
ليس هناك من يؤيد الحكومة مجاني(بلاّشي) ما بين بلطجية مصر وامنجية السودان ، شروحات ارسطو والمنطق
|
لآنهم في البلدين مصابون ب(الادكمة) كما وصفهم ارسطو حيث شرحها في شرحه لفلسفته بانها ( السلوك غير العادل) وايضا جزء كبير منهم مصاب ب(الادكون) وهو ان تنغرس فيه قيم (الظلم ) سواء كانت - اكتساب او ممارسة ، تزداد وتكبر هذه السلوكيات بسبب اعتناق حزب او طائفة يمارس (الظلم السياسي) وعرف ارسطو العدل السياسي بانه اما طبيعي او تقليدي الطبيعي عندما تكون فعاليته - العدل- في اي مكان وغير متأثر بما نؤمن من معتقدات وافكار تؤثر عليه. اما التقليدي هو عندما لا يكون هناك سبب اصيل يجعله( العدل السياسي) يأخذ شكلا من دون الاشكال الاخرى والقانون الذي يفرضه يتم التوصل له بالاتفاق بعد ان يثبت صلاحيته. لذلك تجدهم يدافعون بقوة عن استعمال العنف لفرض افكارهم ولا يواجهونها بالمنطق لو اخذنا منطق مظاهرات مصر كمثال بدأ باقلية تؤمن بالتغيير نسبة لرداءة المنتوج العدلي للحزب الحاكم في مصر قابلته السلطات بعنف مفرط لأنهم (تربوا ) على منهج ( اللا عدل ) او كما يمكن ان نطلق عليه ( الظلم السياسي) . فلو ان الحزب الحاكم في مصر كان عادلا سياسياً لما تمكن المحتجون من استخدام (عدل سياسي خارجي ) لكي يؤلبوا الجماهير ضده . العدل السياسي الخارجي هنا اقصد به استعمال الانترنت واسميته عدل سياسي خارجي لأنك تمارس فيه ديمقراطية بمجرد دخولك في الشبكة العالمية . عن ضغط اي شخص على ايقونة (دخول ) تمارس هنا كما قال ارسطو عدل تقليدي متعارف عليه ولا يأخ شكلا من دون الاشكال الاخرى حتى قراصنة الانترنت يمارسون هذه الديقراطية و ( العدل السياسي ) بطريقتهم ولكنها هنا تدخل في باب الظلم وهكذا يتحول القرصان من مجرد (ممارس ) لحقوق العدل الى شخص يحاول ارغامنا على تقبل ما يقتنع به.
يتشابه بلطجية مصر وامنجية السودان في ان الفئاتين تمارس وصايا على اشخاص يحاولون ان يطبقوا - بحسب ارسطو - العدل التقليدي للوصول للعدل الطبيعي فينقلون ظلمهم الذي اما (اكتسبوه او مارسوه ) على هؤلاء المساكين الذين ليس لديهم فكرة في استعمال اي قوة لفرض رأيهم فقط يهتفون بحقهم في ممارسة العدل السياسي.
انتهي الجزء الاول.
|
|
|
|
|
|
|
|
|