|
Re: هل أينعت وحان قطافها!؟/فتحي الضَّـو (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote: لله درهم هؤلاء النشامى، أيضاً نحن نحفظ لأحدهم قولاً ثقيلاً، كان كفيلاً بإسقاط الأجنة من الأرحام. فقد أبت نفس دكتور مصطفى عثمان ألا يفوته مولد إهدار الكرامة السودانية، فقال ذاك النزق الغرير إن (الشعب السوداني كان عبارة عن شحادين من قبل أن تأتي الإنقاذ) وظلت سهام العصبة تتوالى وهي مصوبة نحو الكرامة السودانية. فكان أقصاها وأقساها وجعاً استنزال رئيس دولة العصبة القبلية في أنتن صورها. حدث ذلك عندما سدّد طعنة نجلاء لحرائر أهل السودان. جاءت الرواية على لسان الدكتور الترابي الذي قال في ليلة سياسية محضورة من قبل جمهور غفير، إن شخصية ما أسرَّتْ له (أشارت الدلائل والقرائن إنه دفع الله الحاج يوسف، الذي رأس لجنة تحقيق في التجاوزات التي حدثت في دارفور) بعد أن أدى القسم الجمهوري أمامه - أي المشير البشير – قال له بحسب ما ذكر الترابي (يعني الغرباوية دي لو وطأها الجعلي ده شرف ليها ولا اغتصاب) وهذا حديث إن كان من يدعى غيرته على الشريعة صادقاً، فهو لا يحتمل سوى جلد القائل أو من اتهمه بحد القذف! ولكن يبدو أن القائل الحقيقي استمرأ طعن الحرائر، فلم يكتف بالإهانة التي ألحقتها سياط (قدو قدو) بفتاة الفيديو المجلودة، ولكنه تبارى وعصبته من أمثال نافع علي نافع وعبد الرحمن الخضر في قذف البنت نفسها، وأيضاً لو كانوا صادقين في تطبيق الشريعة التي يتحدثون عنها لحكموا على أنفسهم بحد القذف. إن سجل العصبة في إهدار كرامة السودانيين مما لا يحصى ولا يعد، فأين نحن من الرصاص الذي حصد طلاباً يفعاً في معسكر السليت بضاحية العيلفون، وأين نحن من الرصاص الذي أزهق أرواحاً بريئة في بورتسودان وكجبار، ولكن أصحاب الأيادي المتوضئة يقتلون باسم الله، وينهبون باسم الله، ويفسدون باسم الله، ويكذبون باسم الله، سيمائهم دقون تخدع الآخرة، وبطون تغش الدنيا! |
شكرا الاستاذ فتحى الضو لهذا المقال الدسم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|